عثمان بطيّخ: الاحتفال بعيد الحب حلال وليس تقليدا للنصارى

<img src=http://www.babnet.net/images/1a/battikh2015.jpg width=100 align=left border=0>


وكالات - قال مفتي تونس عثمان بطيّخ إن عيد الحب ليس حراما، مفندا رأي بعض المتشددين ممن يعتبرون أنه “تقليد للنصارى”. كما اعتبر أن الاحتفال بهذا اليوم جائز شرط “عدم الخروج عن الأخلاق”، ودعا إلى نشر المحبة بين الناس، مشيرا إلى أن الإسلام هو محبة الله.

وقال بطيخ في تصريح صحافي إن “ قول المتشددين إنه تقليد للنصارى غير صحيح، لأنه لا يتم إعتناق دينهم أو مباشرة شعائرهم عند الاحتفال بعيد الحب، كما أن كل ما يقرّب الناس ويجمعهم هو أمر جيد ومطلوب”، مشيرا إلى أنه “ليس هنالك أيّ مانع بخصوص الاحتفال بعيد الحب، شرط عدم الخروج عن الأخلاق (…) فكل ما فيه مصلحة للناس لا إشكال فيه”.





وانتقد المفتي، من جهة أخرى، لجوء بعض الدعاة إلى اعتبار بعض المناسبات العامة “إثم وحرام”، مشيرا إلى أنه “من الأجدر حث الناس على العمل والتحابب وحسن الأخلاق والتربية، لأن الحب يدخل في باب القيم الإسلامية (…) فحب الله هو الإسلام وأن تحب الله يعني أن تحب كل الناس، لأن كل ما يحسّن الأخلاق ويقرّب المخلوق لخالقه ولجميع المخلوقات، هو أمر جيد لقطع الضغائن والحقد”.


Comments


10 de 10 commentaires pour l'article 156032

Sayada  (France)  |Jeudi 15 Février 2018 à 11:13           
من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد* ما هو الأمر ؟ أليس إقامة شريعة الخالق للمخلوق على الأرض و بين رسول الله صلى عليه و سلم كل ما يسعد العبد دنيا و آخرة خير بيانا فالأعياد هي أعمال عبادية لأنها تجمع الناس لأمر واحد سواء كان عند المؤمنين أو النصارى أو اليهود أو المجوس أو الملحدين و غيرهم* نعم (من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد

Zeitounien  (Tunisia)  |Jeudi 15 Février 2018 à 09:21           
إلى فاسي 425،
ذكرت الحديث الشريف ولم تذكر تفسيره وهذا فعل المحدث غي ر الفقيه.
فاعلم أن (كل بدعة ضلالة) هو عام أريد به خاص والحجة على تخصيصه حديث (من أحدث في امرنا هذا ما ليس منه فهو رد) معناه أنه من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد ومن أحدث في أمرنا هذا ما هو منه فهو مقبول.
إننا نحتاج للفقيه الذي يفهم النصوص الشرعية ولا يفسرها على هواه (مثل الذين يسمون أنفسهم خطأ سلفيين) ولكن على منهاج الإسلام ومقاصد الشريعة الغراء.

Fessi425  (Tunisia)  |Mercredi 14 Février 2018 à 20:12           
عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، صح عنه - عليه الصلاة والسلام - أنه قال في الحديث الصحيح في خطبة الجمعة: (خير الحديث كتاب الله ، وخير الهدي هدي محمدٍ - صلى الله عليه وسلم - ، وشر الأمور محدثاتها ، وكل بدعةٍ ضلالة). خرجه مسلم في الصحيح. زاد النسائي بإسنادٍ حسن: (وكل ضلالةٍ في النار). وقال أيضاً - عليه الصلاة والسلام - في الحديث الصحيح: (إياكم ومحدثات الأمور ، فإن كل محدثةٍ بدعة ، وكل بدعةٍ ضلالة). وقال أيضاً - عليه الصلاة والسلام -: (من أحدث
في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد). يعني فهو مردود. متفق على صحته. وقال - عليه الصلاة والسلام -: (من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد).

Abcamir01  (Tunisia)  |Mercredi 14 Février 2018 à 18:56           
يستطيع السيد بطيخ أن يفتي بما يريد لكن أن يضحك على الذقون فهذا عيب كبير لرجل يمثل الشرعية الإسلامية و الناقط الرسمي لها

و قوله أن عيد الحب ليس تقليدا للنصارى يدل إماّ عن جهل كبير أو ...

و هذا تعريف عيد الحب من موقع
wikipedia

عيد الحب


يوم الحب أو عيد الحب أو عيد العشاق أو يوم القديس فالنتين (بالإنجليزية: Valentine's Day) هو احتفال مسيحي يحتفل به كثير من الناس في العالم في 14 فبراير حسب الكنيسة الغربية أو في 6 يوليو حسب الكنيسة الشرقية من كل عام، حيث يحتفلون بذكرى القديس فالنتين ويحتفلون بالحب والعاطفة حيث يعبر فيه المحبون عن حبهم لبعضهم البعض عن طريق إرسال بطاقة معايدة أو من إهداء الزهور وغيرها لأحبائهم، لذلك فهو جيد للأسواق التجارية والأرباح.
وتحمل العطلة اسم اثنين من الأشخاص لهما نفس الاسم فالنتين ويعتبرهم المسيحيون (شهداء) في سبيل المسيحية في بداية ظهورها، بعد ذلك أصبح هذا اليوم مرتبطًا بمفهوم الحب الرومانسي .

النشأة[عدل]
حمل عدد من "الشهداء" المسيحيين الأوائل اسم فالنتين. أما القديسان المسيحيان اللذان يجري تكريمهما في الرابع عشر من شهر فبراير فهما: القديس فالنتين الذي كان يعيش في روما (Valentinus presb. m. Romae)، وكذلك القديس فالنتين الذي كان يعيش في مدينة تورني Valentinus ep. Interamnensis m. ‘‘Romae وكان القديس فالنتين الذي كان يعيش في روما قسيسًا في تلك المدينة، وقد قتل حوالي عام 269 بعد الميلاد وتم دفنه قرب طريق "فيا فلامينا". ودفنت رفاته في كنيسة سانت
براكسيد في روما.
أما القديس فالنتين الذي كان يعيش في تورني فقد أصبح أسقفًا لمدينة انترامنا (الاسم الحديث لمدينة تورني) تقريبًا في عام 197 بعد الميلاد، ويُقال إنه قد قُتل فترة الاضطهاد التي تعرض له المسيحيون أثناء عهد الامبراطورأوريليان. وجرى دفنه أيضًا قرب "فيا فلامينا"، ولكن في مكان مختلف عن المكان الذي تم فيه دفن القديس فالنتين الذي كان يعيش في روما. أما رفاته، فقد تم دفنها في باسيليكا (كنيسة) القديس فالنتين في تورني. أما الموسوعة التي تحمل اسم كاثوليك
إنسايكلوبيديا فتتحدث أيضًا عن قديس ثالث يحمل نفس الاسم وقد ورد ذكره في "سجل الشهداء والقديسين الخاص بالكنيسة الكاثوليكية" في الرابع عشر من شهر فبراير. وقد قتل في أفريقيا مع عدد من رفاقه، ولكن لا توجد أية معلومات أخرى معروفة عنه.
ولا يوجد أي مجال للحديث عن الرومانسية في السيرة الذاتية الأصلية لهذين القديسين الذين عاشا في بدايات العصور الوسطى. وبحلول الوقت الذي أصبح فيه اسم القديس فالنتين مرتبطًا بالرومانسية في القرن الرابع عشر، كانت الاختلافات التي تميز بين القديس فالنتين الذي كان يعيش في روما والقديس فالنتين الذي كان يعيش في تورني قد زالت تمامًا.
وفي عام 1969، عندما تمت مراجعة التقويم الكاثوليكي الروماني للقديسين تم حذف يوم الاحتفال بعيد القديس فالنتين في الرابع عشر من شهر فبراير من التقويم الروماني العام، وإضافته إلى تقويمات أخرى (محلية أو حتى قومية) لأنه: "على الرغم من أن يوم الاحتفال بذكرى القديس فالنتين يعود إلى عهد بعيد، فقد تم اعتماده ضمن تقويمات معينة فقط لأنه بخلاف اسم القديس فالنتين الذي تحمله هذه الذكرى، لا توجد أية معلومات أخرى معروفة عن هذا القديس سوى دفنه بالقرب من طريق
"فيا فلامينا" في الرابع عشر من شهر فبراير."ولا يزال يتم الاحتفال بهذا العيد الديني في قرية بالتسان في جزيرة مالطا، وهو المكان الذي يُقال إن رفات القديس قد وُجدت فيه. ويشاركهم في ذلك الكاثوليكيون المحافظون من جميع أنحاء العالم ممن يتبعون تقويمًا أقدم من ذلك التقويم الذي وضعه مجلس الفاتيكان الثاني.
وقد قام بيد باقتباس أجزاء من السجلات التاريخية التي أرّخت لحياة كلا القديسين الذين كانا يحملان اسم فالنتين، وتعرّض لذلك بالشرح الموجز في كتاب Legenda Aurea "الأسطورة الذهبية".ووفقًا لرؤية بيد، فقد تم اضطهاد القديس فالنتين بسبب إيمانه بالمسيحية وقام الامبراطور الروماني كلوديس الثاني باستجوابه بنفسه. ونال القديس فالنتين إعجاب كلوديس الذي دخل معه في مناقشة حاول فيها أن يقنعه بالتحول إلى الوثنية التي كان يؤمن بها الرومان لينجو بحياته. ولكن القديس
فالنتين رفض، وحاول بدلاً من ذلك أن يقنع كلوديس باعتناق المسيحية.ولهذا السبب، تم تنفيذ حكم الإعدام فيه. وقبل تنفيذ حكم الإعدام، قيل إنه قد قام بمعجزة شفاء ابنة سجانه الكفيفة.

بقية تعريف عيد الحب على هذا الرابط
https://ar.wikipedia.org/wiki/ط¹ظٹط¯_ط§ظ„ط­ط¨

MOUSALIM  (Tunisia)  |Mercredi 14 Février 2018 à 16:48           
المفتي يقصد أن المعصية حلال بشرط التستر .وطبعا هذه الفتوى ليست بمنأى عن شريط الماعز اللطيف يعني أن تونس في قبضة الماسونية المندسة في الإعلام والتعليم وحتى الفتوى ومن المؤكد أن الفتوى أسرع الطرق لغسل الأدمغة والتحكم بالعقل الباطن والواعي على السواء وأخطر من الإستقطاب من داعش أو الحوت الأزرق .عيد الحب سيوفر مخزونا إنتخابيا في المستقبل للأمهات العازبات وقطعا لن يصوتن للنهضة ويحدث التوازن في الفريقين .

BenMoussa  (Tunisia)  |Mercredi 14 Février 2018 à 14:47           
تبا لك ايها الامعة المنافق ما علاقة فلنتاين بحب الله
اوليس تقليدا للنصارى الاحتفال في نفس اليوم وبنفس الطريقة ونفس الاسم بعيد ابتدعوه واحلوا فيه المنكرات؟
ان لم يكن هذا تقليدا فما هو التقليد اذا؟

Ra7ala  (Saudi Arabia)  |Mercredi 14 Février 2018 à 14:14 | Par           
لا يا شيخ، لك عشرات السنين تفتي ومخبي علينا، الله يسامحك. على كل حال متأخر أفضل من لا شيء كما قيل في المثل الفرنسي. بما أن النصارى يسمونه بإسم قديس لديهم فأنا أقترح أن نسميه عيد الشيخ عثمان بطيخ على خاطر هو أول واحد نورنا بأن هذا العيد عيدنا أحنا زادة.

Mandhouj  (France)  |Mercredi 14 Février 2018 à 13:50 | Par           
يوم الحب هو يوم تجاري إستهلاكي قرره النظام الرأسمالي, و ليس فيه للمسيحيۃ أي دخل, كما عيد الأمهات, عيد الأباء.. الكل من أجل أن نكون مجتمع الإستهلاك..

Lechef  (Tunisia)  |Mercredi 14 Février 2018 à 13:41           
Ce qui justifie davantage qu'on s'approche rapidement vers la fin de cette planète et de ses habitants et de la nature, ce sont ces déclarations qui nous parviennent des gens supposés des savants dans l'islam :
Contrairement à cet éminent professeur , de renommé et avec des connaissances approfondies dans le domaine des sciences islamiques et qu'on ne peut pas nier;
Battick approuve et confirme que ces fêtes sont permises ,
D'autres imams et connaisseurs avancent que '' tous les savants considèrent que ces fêtes ne sont pas tolérées sur le plan islamique et c'est un peu comme '' les buveurs de l'alcool'', c'est interdit pour ceux qui fabriquent des cadeaux pour cette occasion, ceux qui distribuent, ceux qui envoient toute sorte de communication, verbale par email, ou autre,.......
Donc, qui a tort et qui a raison.
Tout a été chambardé ! On ne comprend rien du tout !
Est-ce qu'on n'arrive pas à expliquer les textes convenablement ? est-ce qu'il faut plusieurs sortes de doctorat pour bien comprendre les textes ?
Que se passe t-il au juste ?????

Chebbonatome  ()  |Mercredi 14 Février 2018 à 13:33 | Par           
اسكت تسلم


babnet
*.*.*
All Radio in One