تنقل 24 من أعضاء الحكومة إلى جميع ولايات الجمهورية للإشراف على تركيز اللجان الجهوية للاستثمار

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/a3daahoukoumaaa.jpg width=100 align=left border=0>


باب نات - تنقل 24 من أعضاء الحكومة من وزراء وكتاب دولة، السبت، إلى جميع ولايات الجمهورية للإشراف على تركيز اللجان الجهوية للاستثمار في هذه الولايات.
ويأتي تركيز هذه اللجان في إطار دفع الإستثمار في الجهات وتجسيد الإجراءات الواردة بقانون الإستثمار والمساهمة في تحقيق تنمية جهوية مندمجة ومتوازنة ودعم اللامركزية على مستوى الإجراءات المتعلقة بمعالجة ملفات الاستثمار وإرساء حوكمة جديدة بهدف تبسيط وتوحيد الإجراءت في مختلف المراحل ودفع المشاريع، وفق ما أكّده مراسلو (وات) بالجهات، الذين حضروا عمليات تركيز هذه اللجان.


"وستعمل هذه اللجان على معاضدة المجهود الوطني في تنفيذ الإستثمارات وخلق مشاريع كبرى فضلا عن أنها ستكون إطارا للباعثين المحليين لاحتضانهم والعمل على تذليل الصعوبات وضمان نجاح مشاريعهم"، بحسب وزير الإستثمار والتنمية والتعاون الدولي زياد لعذاري، الذي تحول، السبت، إلى جندوبة.




وتتولى هذه اللجان مهمّة الترويج للجهة اعتمادا على آليات التعاون الدولي والإمكانيات، التي تتميز بها كل جهة، باعتبارها وجهة خصوصية.

وقال وزير تكنولوجيات الاتصال والاقتصاد الرقمي محمد أنور معروف، في هذا الصدد، بمدنين "أن المجلس الجهوي للاستثمار سيكون بمثابة صوت الجهة للتعريف بها لدى المستثمرين والمتحدث باسم المستثمرين".
كما سيكون من مشمولات هذه الهياكل وضع استراتيجية جهوية للنهوض بالاستثمار، وأيضا، متابعة إنجاز المشاريع الاستثمارية المصرّح بها إضافة إلى مساعدة أصحاب المشاريع على حلّ الإشكاليات، التي حالت دون تنفيذ مشاريعهم.

وتضم اللجنة الجهوية للإستثمار، التي يترأسها، والي الجهة، المتدخلين الاقتصاديين من القطاعين العمومي والخاص والبلديات المعنية ونوّاب الجهة.
وأوضح كاتب الدولة المكلف بالتجارة الخارجية هشام بن أحمد، من سوسة، أن هذه اللجان ستجتمع كل أوّل خميس من كل شهر، الذي "سيكون يوما جهويا للمبادرة الخاصة وبعث المؤسسات وذلك على مستوى الشبكة الوطنية لمحاضن المؤسسات".

ويأتي تركيز اللجان الجهوية، التي تعود بالنظر إلى المجلس الأعلى للإستثمار، في إطار قانون التشجيع على الإستثمار، الذي دخل حيز التطبيق منذ غرة أفريل 2017.
وتعنى هذه الهياكل أيضا بإسناد الحوافز صلب الهياكل القطاعية للنهوض بالاستثمار على مستوى الجهات كما تتولى دراسة مطالب الانتفاع بالامتيازات المالية الواردة بقانون الاستثمار بالنسبة للمشاريع، التي لا تتجاوز كلفتها 1 مليون دينار والبت فيها.

ويعد المجلس الأعلى للإستثمار، الذي عقد أولى إجتماعاته بداية هذا الأسبوع، مجلسا إستراتيجيا يجمع أهم المتدخلين في منظومة الإستثمار من القطاعين العمومي والخاص، وآلية حوار بين القطاعين المذكورين لإقتراح الإصلاحات الضرورية لتحسين مناخ الأعمال من خلال إعداد تقرير سنوي لتقييم سياسة الدولة للاستثمار.
وتندرج مبادرة تركيز لجان الجهوية للاستثمار في محاولة من الحكومة للحد من "تفاقم ظاهرة التفاوت التنموي بين الجهات، التي ساهمت فيها السياسات التنموية المتبعة خلال العقود الماضية وإعتماد تمش مركزي لا يأخذ بعين الإعتبار الخصوصيات الجهوية ولا يسمح بإستغلال وتوظيف الثروات المتوفرة فيها"، وفق ما أكّدته الوثيقة التوجيهية للمخطط التنموي الخماسي 2016 /2020.

ويبرز مؤشر التنمية الجهوية لسنة 2015، الذي يعكس درجة تطوّر النموّ بمختلف الولايات بالاعتماد على أربعة مقاييس (ظروف العيش والمؤشرات الإجتماعية وديمغرافية ورأس المال البشري ومؤشرات اقتصادية) فوارق بين الولايات الداخلية والساحلية.

وتتصدّر ولايات تونس واريانة والمنستير وبن عروس وسوسة المراتب الأولى ضمن هذه القائمة فيما تأتي ولايات الكاف وسيدي بوزيد وسليانة والقيروان والقصرين وجندوبة في المراتب الأخيرة.
واعتبر النائب (عن دائرة جندوبة) بمجلس نواب الشعب المنجي الرحوي (الجبهة) "أن ضمانات نجاح هذه اللجان يستوجب تغيير جملة من الإجراءات المتعلّقة بالتراخيص ورقمنة الإدارة وتشجيع الاستثمار الخاص وتطوير البنية التحتية القادرة على تأمين التنقّل والاتّصال والإنتاج والترويج".
فيما تدعو أطراف أخرى إلى متابعة عمل، الهياكل ذاتها، وتوفير التقارير والتقييمات الدورية للتعرّف على مدى نجاحها أو إخفاقها في تأدية المهمّات الموكولة لها.


Comments


5 de 5 commentaires pour l'article 155813

Mandhouj  (France)  |Dimanche 11 Février 2018 à 09:01 | Par           
لما تكون النوايا طيبۃ و الأليۃ المتبعۃ فيها نوع من التقص, نضع مرۃ أخری صعاب أمام النجاح.. لما نقرأ الخبر نلاحظ أن الأهداف المعلنۃ فيها جزء من الإرادۃ الحسنۃ.. لكن السوءال يبقی لماذا يرءسها الوالي ! ؟ من أجل تمكين اللامركزيۃ كما جاء علی لسان الوزير, يجب أن نحدد عن أي لامركزيۃ نتحدث. تقريب سلطۃ الحكومۃ من المواطن deconcentration. هو لامركزيۃ بيروقراطيۃ. اللامركزيۃ النشودۃ و التي جأت في الدستور هي لامركزيۃ من نوع آخر تحمل التجديد.. المعتمديۃ هي نوع من اللامركزيۃ الحكوميۃ.. ليس هذا هو الذي نريده.. في التعليق الذي بالفرنسيۃ إقترحت أليۃ إنتخاب رءيس هذه اللجان الجهاويۃ. هنا أقترح أليۃ أخری. بعد الإنتخابات البلديۃ, ندعوا لإلتآم مجلس جهوي للبلاديا, يحضره كل نواب البلديات و حينها يقع إنتخاب رءيس للجنۃ الإستثمار بالجهۃ.. قبل ذلك يترشح مجموعۃ من الأشخاص يقومون بنوع من حملۃ تعريف بقدراتهم في تفعيل ما جاء في قانون الإستثمار و كيف يمكن تطويره, ثم مجلس نواب البلديات ينتخبون الذي يرونه أقدر.. هكذا نخرج عن البيرقراطيۃ المعهودۃ, و يكون الوالي أو ناءبه عضو يمثل الحكومۃ و يطرح الإمكاتيات التي يضعها الجانب الحكومي .. ثم يبقی داءما للولايۃ حق المراقبۃ القانونيۃ..

Kerker  (France)  |Dimanche 11 Février 2018 à 06:04           
ها هم أتوا بالتّطبّب المهرّج بلا علم و لا خلاق
يبنون قصورا في الخيال و الأرذلون لهم رفاق
بمجتمع جاهل عمّه الطّمع و الأنانية و النّفاق
أمن بعد ما جفّ السّيل بالوادي تعتنيون بالدّفاق
أم استأمنتم بالظّلام عند شعب رقيق برقّة الرّاق
أغراه الغرب بالشّهوات يمشي الهوينه بلا آفاق
هل لأهل اللّجان علم بوضع الميزان و الأوساق
أم سوّلت للأغنياء أنفسهم أمر التّحكّم بدون وفاق
.......

د كمال لن.. أصيل الأرخبيل

Mandhouj  (France)  |Samedi 10 Février 2018 à 22:00 | Par           
Suite. Décentraliser certaines compétences fait parti d'un consensus constitutionnel.. de plus notre actuelle constitution est une création consensuelle. Pourquoi alors ces instances seront présidées par les préfets ? Je vous propose, et c'est ne pas trop tard. Lors des élections du 6 mai, nous ferons élire un président pour ces instances dans chaque wilaya '''département'', chaque liste présente, un-e représentant-e, dans une et une seule, des villes de la wilaya. Ça pourrait être dans la ville capitale, ou une autre ville, là où c'est possible pour chaque liste présente au élections municipales. Les listes qui auront la majorité des élu-es locaux dans la wilaya leur candidat-e présidera cette instance et les employés dans cette instance ne seront pas des fonctionnaires de l'état... Voilà l'idée est lancée, il reste à voir !

Mandhouj  (France)  |Samedi 10 Février 2018 à 21:43 | Par           
Suite. Juste pour dire que la proximité n'est pas que raccourcir les distances et les délais. Une proximité sans un autre regard et sens que celui du représentant de l'état n'est pas complète, pour ne pas dire ça n'a pas de ses. Une proximité qui ne finit pas avec les mécanismes bureaucratiques habituels, n'a pas de sens.. les professionnel-les qui vont occuper ces postes vont être des fonctionnaires ? Alors pourquoi allourdir la fonction publique '' régionalisée", par d'autres fonctionnaires ? Franchement, je peux comprendre toutes les bonnes volontés, mais je ne peux pas comprendre l'esprit fermé de nos gouvernants, de nos politiques. Suite...

Mandhouj  (France)  |Samedi 10 Février 2018 à 21:31 | Par           
Ces instances nous étions plusieurs à les proposer en 2012 afin d'assurer un apport de facilitation et de rapidité dans le traitement des dossiers d'investissement et des projets. Nous avons souhaité qu'elles soient présidées et pilotées par des compétences en la matière. Une forme de décentralisation avant l'heure, la gestion décentralisée. Au même temps ce sera une forme d'expérimentation et d'acoutement avec la décentralisation de certaines compétences centralisées et étatiques. Nous avons proposé qu'après les élections locales, ces instances seront pilotées par les élu-es en charge des collectivités. Bien évidemment à leurs têtes des professionnel-els en la matière. Aujourd'hui ces instances seront présidées par les préfets. Suite...


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female