11 حزبا يخوضون غمار الإنتخابات البلدية في قائمات موحدة في أكثر من 45 دائرة بلدية تحت إسم ''الإتحاد المدني''

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/chebbile170118x1xx.jpg width=100 align=left border=0>


باب نات - إتفق 11 حزبا على خوض غمار الإنتخابات البلدية في قائمات موحدة في أكثر من 45 دائرة بلدية، تحت إسم "الإتحاد المدني" ، وفق ما أكده عصام الشابي الأمين العام للحزب الجمهوري، في تصريح أدلى به اليوم الجمعة لوكالة تونس افريقيا للأنباء.

وأكد الشابي، أن هذا الاتفاق حصل بداية هذا الأسبوع، اثر اجتماع للأمناء العامين لتنسيقية الأحزاب السياسية العشرة، الذين قبلوا انضمام الحركة الديمقراطية التي يترأسها أحمد نجيب الشابي ، ليصبح العدد الجملي لأحزاب التنسيقية 11 حزبا.

وأضاف أن هذه الأحزاب إتفقت على تكوين لجنة فنية لإعداد القائمات الإنتخابية الموحدة، وعلى أن تشمل هذه القائمات الدوائر البلدية المعنية بمركز كل ولاية، وثاني بلدية من حيث الحجم في كل ولاية.




وأوضح الشابي، أن هذا الائتلاف انتخابي بالأساس، ويعمل على توحيد مواقفه من أجل المطالبة بالمصادقة على مجلة الجماعات المحلية قبل اجراء الانتخابات البلدية، وعلى ضمان تحييد الإدارة خلال هذا الاستحقاق الذي تنتظره البلاد.

وكانت الأحزاب السياسية العشرة المجتمعة يوم 12 ديسمبر 2017، في مقر حزب آفاق تونس، دعت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات إلى التعجيل بعقد لقاء تشاوري مع كل الاحزاب، وتحديد خارطة الطريق بخصوص إجراء الانتخابات البلدية، والمصادقة على مجلة الجماعات المحلية، وتركيز فروع المحكمة الإدارية وضمان حياد الإدارة.

وسجلت في اجتماعها الذي يأتي في إطار التشاور بينها، حول الوضع العام في البلاد، وخاصة مدى تقدم المسار الانتخابي في علاقة بتوفير أفضل الظروف السياسية والقانونية لتنظيم الانتخابات البلدية القادمة، دعوة بعض الأحزاب الحاكمة إلى تأجيل هذه الانتخابات إلى منتصف شهر ماي من السنة القادمة. كما أعلنت عن بدء المشاورات بينها لتحديد صيغ المشاركة الموحدة في الانتخابات البلدية القادمة.
يذكر أن تنسيقية الأحزاب العشرة تضم كلا من حركة آفاق تونس وحركة البديل وحركة مشروع تونس وحركة تونس أولاً والحزب الجمهوري وحزب المستقبل وحزب المسار وحزب العمل الوطني الديمقراطي وحزب اللقاء الدستوري وحزب المبادرة، وانضافت اليه الحركة الديمقراطية بداية الأسبوع الحالي.
أيمن


Comments


14 de 14 commentaires pour l'article 154490

Radhiradhouan  (Tunisia)  |Samedi 20 Janvier 2018 à 12:31           
قصعة للرجال وقصعة للنساء !!!
لازالوا يعيشون في القرون الوسطى!!!

Jraidawalasfour  (Switzerland)  |Samedi 20 Janvier 2018 à 11:58           
الصحافة العالمية المحايدة تخاطب المرتزقة والخونة وأعداء الحرية،،،،،،علي شعب تونس أن يفخر بإنجازاته وبكل يوم يستمر فيه حلمه وتجربته الديمقراطية أمام المصاعب ومكائد المتربصين في الداخل والخارج وهذا نجاح ،ألا يستحق ذلك منا أن نقف له إجلالا مصفقين بحرارة ،،،،،،،

🇹🇳👍🇹🇳🌍👍🇹🇳👍🇹🇳🌍👍🇹🇳👍🇹🇳🌍👍🇹🇳👍🇹🇳🌍👍

خطاب أعظم من جوائز نوبل و الأسكار والقلادات الذهبية المنهوبة من أموال الشعوب الغلبانة

Cartaginois2011  ()  |Samedi 20 Janvier 2018 à 11:58 | Par           
يمكن كذلك تسميته الاتحاد الاخواتي في المقابل للاتحاد الإخواني ..ههههههههههه...ه....

Cartaginois2011  ()  |Samedi 20 Janvier 2018 à 11:53 | Par           
L'union civile en opposition à l'union militaire

Nasehlelleh  (Tunisia)  |Samedi 20 Janvier 2018 à 10:34           
ولكن وقبل كل شيئ هل قدمت هاته الاحزاب تقاريرها المالية للسنوات الفارطة ام انها لاتزال خارجة عن قانون الاحزاب...في انتظار الجواب على السيد رئيس الحكومة العمل بقانون حل الاحزاب التي حولها ريبة في التمويل والتصرف

BenMoussa  (Tunisia)  |Samedi 20 Janvier 2018 à 08:31           
اغلب التونسيين اصبحت عندهم ريبة وحساسية من كلمتي اتحاد وجبهة اذ اصبحتا مرادفين لتخريب واعتصام ونفاق
والامر متواصل

Fessi425  (Tunisia)  |Samedi 20 Janvier 2018 à 07:19           
بسم الله الرحمن الرحيم
وَإِذَا رَأَيْتَ الَّذِينَ يَخُوضُونَ فِي آيَاتِنَا فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ حَتَّىٰ يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ ۚ وَإِمَّا يُنْسِيَنَّكَ الشَّيْطَانُ فَلَا تَقْعُدْ بَعْدَ الذِّكْرَىٰ مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ

SOS12  (Tunisia)  |Samedi 20 Janvier 2018 à 02:42           
مجمموعات
2مجموعة عبو والحامذي
10 مجموعة الكلاني ورفاقه
12 مجموعة الشابي وت حالفاته مع حزب الوطن
11 الجبهة من قبل
كلها تتقارب مع إ علام منحاز لمجابهة النهضة
هذه الأحزاب التقدية الحداثيية المدنية واليسارية
وقد قيل

Baraka  (Canada)  |Samedi 20 Janvier 2018 à 01:10           
Il est vraiment incroyable de parler de partis politiques qui se sont multiplier après la révolution. Loin d’être 11 partis, il s’agit plutôt de 11 personnes qui ont mangé, veillé, crié, couché ensemble depuis de belles lurettes. Ces personnes ne représentent aucun(e)s tunisien(nes). Ces pseudo-partis n’ont aucun programme politique, économique ou social ni pour la Tunisie, ni pour le peuple tunisien. La raison d’être de Ces pseudo-partis ou
personnes est d’éliminer Ennahdha.de la scène nationale. Je suis sûr que la lune de miel ne durera pas. À la sortie de leur réunion, il y a eu déjà des bagarres avec des bâtons.

Mandhouj  (France)  |Vendredi 19 Janvier 2018 à 21:21 | Par           
إتحاد مدني , معنی ذلك, مجموعۃ جمعيات أحياء تتدروش علی السياسۃ.. علی كل حال هناك الكثير من الجمعيات في الأحياء تفهم أكثر منهم في السياسۃ.. أحسن واحد في هذا الجمع و العياذو باﷲ, أجهل من سباطو. اﷲ يستر تونس منهم. واحد أمضی علی قرض بمليار دولار بشروط مجحفۃ آخر يوم من حياتو كرءيس حكومۃ, أحدهم أمضی علی إتفاقيۃ مع أمريكا فيما يخص الناتو بدون وجه حق و حق في تمثيل الشعب , زيد قضايا بانما, زد إستثماراته في صقليۃ وقت إلي النلس في تونس تستنی في الإستثمارات باش تلقی خدمۃ , واحد آخر بنك لازار... الجمهوري أي يكون العفن تجده... ثم هوءلاء سينتخبهم الشعب في الإنتخابات البلديۃ !!!!؟؟؟

SOS12  (Tunisia)  |Vendredi 19 Janvier 2018 à 21:16           
تحالفات تجمعات تقاربات تفاهمات تضامنات تآمرات تناسقات إعلاميات تفاخرات
إنحرافات إنقسامات فوحدات فهزيمات فانتقادات
و النهضة هي الفاعل واسم الفاعل والمفعول بيه
خمس تجمعات والبقية تأتي

Mandhouj  (France)  |Vendredi 19 Janvier 2018 à 21:08 | Par           
باﷲ ها الخلايق يتسماو إتحاد مدني!؟ هذا إتحاد إيماراتي بإمتياز .. كان جاو یجال راهم قطعوا علاقاتهم مع الخبيثۃ الإمارات منذ منع الإمارات النساء التونسيات من السفر, ثم لما تنظر إليهم الكثير منهم محامين و لهم علاقات خارج حدود الوطن, كان يمكنهم التأسبس لمجموعۃ محامين تتولی تدويل القضيۃ.. لكن من أين تأتي الرجولۃ..

Radhiradhouan  (Tunisia)  |Vendredi 19 Janvier 2018 à 20:50           
إئتلاف المفلسين!!!

Chebbonatome  (Tunisia)  |Vendredi 19 Janvier 2018 à 19:37           
11x0=0


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female