<img src=http://www.babnet.net/images/2b/hammamile0809x2.jpg width=100 align=left border=0>
باب نات -
تناول اللقاء الذي جمع أمس الاثنين وزير التكوين المهني والتشغيل عماد الحمامي بوفد رفيع المستوى من البنك الإسلامي للتنمية، سبل تعزيز التعاون في مجال التكوين المهني والتشغيل والعمل حتى تكون تونس وجهة إفريقية في مجال التكوين المهني، في إطار التعاون الثلاثي.
ودعا الوزير بالمناسبة إلى ضرورة تطوير علاقات التعاون لنقل التجربة التونسية في مجال التكوين المهني باعتبارها مثالا يحتذى به في عدة دول إسلامية وعربية وافريقية ومنصة افريقية تساعد على تكوين الشباب الافريقي حسب حاجيات سوق الشغل في البلدان الإفريقية.
كما دعا إلى اعتبار تونس شريكا أساسيا للبنك الإسلامي للتنمية في إنجاز عديد المشاريع الاستثمارية في مجال التكوين المهني والتشغيل ودفع المبادرة الخاصة.
ودعا الوزير بالمناسبة إلى ضرورة تطوير علاقات التعاون لنقل التجربة التونسية في مجال التكوين المهني باعتبارها مثالا يحتذى به في عدة دول إسلامية وعربية وافريقية ومنصة افريقية تساعد على تكوين الشباب الافريقي حسب حاجيات سوق الشغل في البلدان الإفريقية.
كما دعا إلى اعتبار تونس شريكا أساسيا للبنك الإسلامي للتنمية في إنجاز عديد المشاريع الاستثمارية في مجال التكوين المهني والتشغيل ودفع المبادرة الخاصة.
ومن جانبه أبدى الوفد الاستعداد التام للبنك الإسلامي للتنمية لتقديم الدعم الفني والمال اللازم لتونس ومعاضدة مجهوداتها لتطوير منظومة التكوين المهني وايجاد تقاطعات بين استراتيجية البنك في مجال تشغيل الشباب وبعث المشاريع والبرامج الأخرى التي يعمل البنك على تنفيذها.
وتلقى الوزير عماد الحمامي بالمناسبة دعوة للمشاركة في فعاليات الندوة العربية المتعلقة باستراتيجية البنك الإسلامي للتنمية التي ستقام بمراكش أواخر شهر ماي القادم بمشاركة العديد من الدول العربية والاسلامية.
Comments
1 de 1 commentaires pour l'article 141200