وتتعهد وزارة الشؤون الثقافية بحسب نص الاتفاق، بإعادة هيكلة نوادي البيئة والفنون بدور الثقافة، وإيلائها العناية اللازمة بما يتماشى ومتطلبات المرحلة وحاجيات الرواد المعرفية والفنية، إلى جانب تمكين وزارة الشؤون المحلية والبيئة، ممثلة في الوكالة الوطنية لحماية المحيط، من استغلال دور الثقافة والمركبات الثقافية وقاعات العروض التابعة لها لتيسير تنفيذ برامج بيئية.

كما التزمت وزارة الشؤون الثقافية، بمقتضى هذه الاتفاقية بتسهيل استغلال المسارح والمهرجانات المدعمة من قِبلِها لبث ومضات تحسيسية بيئية وتركيز لافتات بيئية، بالإضافة إلى تمكين الوكالة الوطنية لحماية المحيط من عروض ثقافية مدعمة لتنشيط المنتزهات الحضرية وفق ما يتوفر لديها من عروض تنشيطية ترفيهية وفنية.
وفي المقابل، تعهدت وزارة الشؤون المحلية والبيئة بـمعاضدة دور المؤسسات العمومية للعمل الثقافي في ما يتصل ببعث ودعم نوادي البيئة والفنون بالفضاءات الثقافية، والمساهمة في برمجة وتنفيذ دورات تكوينية في مجال التربية لفائدة المنشطين والمشرفين على المؤسسات الثقافية، كما تلتزم بالمشاركة في بعث ودعم مسابقات بيئية موجهة للهواة في مجال الفنون (التغيرات المناخية وحماية طبقة الأوزون... )، فضلا عن تأطير تظاهرات توعوية تحسيسية في المجال البيئي التي تنتظم بمختلف المؤسسات الثقافية.