منقول كل من يعتقد أن وزارة الداخليّة التونسيّة بريئة من جريمة اغتيال العالم المخترع ومهندس الطيران المتخصّص في تصنيع الطائرات بدون طيّار والأستاذ الجامعي بصفاقس الشهيد محمد الزواري رحمه الله فهو غبيّ وأحمق أو لا يعرف أنّ البوليس السياسي مازال يصول ويجول ويرتكب كلّ انواع الجرائم الّتي تعوّد على إرتكبها في عهد الطاغية بن علي (مراقبة ، هرسلة، تعذيب ، اغتيالات بالسمّ ، اغتيالات بالرّصاص ، .. ) فالمخابرات التونسيّة متكوّنة من أوباش وخونة وحاقدين على الشعب وهي تكاد تكون فرع تابع للموساد الصهيوني بما ترتكبه من جرائم لصالحها. لا يمكن أن تكون إستقالة مدير الأمن الوطني يوم 15/12/2016 وقبل أربع ساعات من تنفيذ جريمة الإغتيال مجرّد صدفة ، فالأمر أكبر من ذلك بكثير. يرجّح البعض أنّ مدير الأمن الوطني قد وصلته معلومات مفادها أنّ هناك من يخطّط لإغتيال مهندس الطيران محمّد الزواري ، وبعد ابلاغه لرأسائه بهذه المعلومات الخطيرة، ألزموه بالسكوت وعدم التدخّل لمنع ارتكاب هذه الجريمة الإرهابيّة ، فقرّر الإستقالة حتّى لا يكون مدير أمن في دولة لا توفّر الأمن لكل مواطنيها. أيّها الشعب التونسي: لقد تم اختراق أجهزة الدولة التونسية من طرف عدّة مخابرات أجنبيّة . فعلى الشعب المطالبة ب : 1) برفع قضية لمحكمة الجنايات الدولية ضدّ الكيان الصهيوني. 2) عزل وزير الداخلية . 3) عزل قائد جهاز الاستخبارات . 4) فتح تحقيق داخل المؤسسات الحامية للأمن القومي. 5) عزل وزير الإعلام والإتصال . 6) تأميـن علماء الوطـن. https://www.facebook.com/zitounatv.official/videos/916354201828540/