صناعة مكونات الطائرات في تونس : امكانيات كبيرة للاستثمار في قطاع مستقبلي واعد
باب نات -
يشهد قطاع صناعة مكونات الطائرات بتونس تطورا ملحوظا من حيث حجم الاستثمار وخلق مواطن الشغل وهو معطى تؤكده مؤشرات هذه الصناعة التي ارتقى حجم معاملاتها في السوق التونسية من 35 مليون دينار الى 535 مليون دينار خلال العشر سنوات الاخيرة.
وتستقطب هذه الصناعة بحسب ماصرح به وزير الصناعة والتجارة زياد لعذاري، خلال زيارته امس، الاثنين، لقطب صناعة مكونات الطائرات بالمنطقة الصناعية بالمغيرة من ولاية بن عروس 12 الف مورد رزق بشكل مباشر وهي منفنحة خلال السنوات القادمة على استقطاب ضعف هذا العدد واكثر.
وتستقطب هذه الصناعة بحسب ماصرح به وزير الصناعة والتجارة زياد لعذاري، خلال زيارته امس، الاثنين، لقطب صناعة مكونات الطائرات بالمنطقة الصناعية بالمغيرة من ولاية بن عروس 12 الف مورد رزق بشكل مباشر وهي منفنحة خلال السنوات القادمة على استقطاب ضعف هذا العدد واكثر.
وتعمل حكومة الوحدة الوطنية وفق الوزير على تدعيم حضور القطاع في النسيج الاقتصادي من خلال توفير البنية التحتية والتي ستكون في حدود 23 هكتار بدخول المنطقة الصناعية الجديدة بالمغيرة حيز الاستغلال ومزيد الاستثمار في القطاع وتسهيل الاجراءات المرتبطة بالتصدير وقدتم الاتفاق بحسب نفس المصدر، على احداث لجنة مشتركة بين الوزارة والصناعيين لمعالجة الاشكاليات المطروحة وتذليل الصعوبات الموجودة ،كما سيكون هناك حضور متميز لتونس في اكبر معرض للطيران بمدينة "بورجي" الفرنسية في دورته الجديدة وذلك للدفاع على الوجهة التونسية خاصة بعد النجاح في تنظيم مؤتمر الاستثمار تونس 2020 .
وتنتصب بتونس مؤسسات ضخمة في انتاج هذه المكونات على غرار مؤسسة "ستاليا " المختصة في صناعة كامل الجزء الامامي لطائرات ايرباص 320 ، بكفاءات تونسية خالصة وتوفر قرابة 900 موطن شغل قار وتصدر هذه المؤسسة شهريا نحو 45 هيكل امامي كامل لهذه الطائرات ، بمعدل 3 مرات في الاسبوع و من المنتظر ان تتوسع هذه المؤسسة لصناعة الهيكل الامامي لطائرات "ايرباص 330" خلال السنة القادمة .
وقال اسلام بن مبارك مدير مساعد بمؤسسة تونسية مختصة في صناعة اجزاء من هيكل الطائرات وتجميعها وانتاج قطع الغيار وخاصة المواد المركبة المرتبطة بها، في تصريح لـ"وات"، ان هذه الصناعة تشهد تطورا كبيرا في العالم وهي قطاع واعد للاستثمار بفعل المميزات التكنولوجية الجديدة التي تفتحها لمستقبل هذه الصناعة وهو الامر الذي دفع بالقائمين على هذه المؤسسة الى خوض غمار هذه التجربة بصناعة تونسية خالصة موجهة الى علامات عالمية معروفة .
وتشير المعطيات الى انتاج الطائرات خلال السنوات القادمة سيشهد قفزة كبيرة ومن المنتظر صناعة اكثر من 33 الف طائرة جديدة خلال السنوات القادمة بتكلفة كبيرة يقدرها المختصون بنحو 5 تريليون دولار والدولة تعمل ان يكون لها اسهام في هذا الجهد من خلال مزيد الاستثمار في هذا القطاع الحيوي والواعد ويتركز بمنطقة المغيرة مركز تكوين مهني مختص في صناعة مكونات الطائرات ومنظمة مهنية تعمل كحاضنة للصناعيين المستثمرين في هذا القطاع .
36°
22°
Comments
3 de 3 commentaires pour l'article 135688