وقفة احتجاجية امام مقر المحكمة الابتدائية بالكاف للتنديد بقرار المحكمة القاضي بالسماح بالزواج لقاصرة عمرها 13 سنة من مغتصبها

<img src=http://www.babnet.net/images/1a/ibtidiaaa.jpg width=100 align=left border=0>


باب نات - نظمت عدة جمعيات ومنظمات من مختلف مكونات المجتمع المدني بالكاف صبيحة اليوم الاربعاء، وقفة احتجاجية امام مقر المحكمة الابتدائية بالجهة، للتنديد بما وصفوه ب"القرار الجائر"، الذي اتخذته المحكمة والقاضي بالسماح بابرام عقد زواج بين قاصرة عمرها 13 سنة وشاب يبلغ من العمر 20 سنة، وذلك بعد الاعتداء عليها جنسيا، بما ادى الى حملها في الشهر الثالث.
ورفع المحتجون شعارات تنادي ب"تجريم كل اشكال الاعتداء الجنسي ومراجعة النصوص القانونية في اتجاه تشديد العقاب على مرتكبي هذه الجرائم في حق النساء".


واعتبرت رئيسة جمعية المراة والمواطنة بالكاف كريمة بريني ان "القرار جائر والفصل 227 مكرر من المجلة الجزائية (الذي يقضي بالغاء التتبع العدلي للجاني في حالة الاغتصاب او المواقعة بالرضا للقاصرات) يمثل غطاء قانونيا للاعتداء جنسيا على النساء"، مطالبة بتنقيح هذا الفصل الذي وصفته ب"العار على تونس ما بعد الثورة"، كما اعتبرت جمعيات اخرى في تصريحات لمراسل (وات) بالجهة ان هذا الفصل القانوني "يشجع على مثل هذه العمليات التي تضرب بصحة الاطفال".



وطالب رئيس الفرع الجهوي للرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الانسان بالكاف الفاضل بالضيافي ب"اسقاط الفصل 227 مكرر وكل الفصول التي تحد من الحريات الفردية"، معتبرا ان "ما حدث للفتاة المتضررة من جريمة المواقعة، هو جريمة بكل المقاييس".
واشار في ذات السياق الى "عدم وجود مبرر لتزويج فتاة قاصرة، خاصة في سنها (13 سنة)"، داعيا الى "تقديم الاحاطة النفسية لها، وتحميل العائلة مسؤولية عدم الحاقها بالمدرسة"، باعتبارها امية وتقطن بمنطقة ريفية نائية.
من جهتها، طعنت المندوبية الجهوية لحماية الطفولة بالكاف قرار المحكمة الا ان المحكمة اقرت الحكم الابتدائي عملا باحكام الفصل المذكور، واذنت باقامة عقد الزواج بين الطرفين سيما بعد موافقة الوالدين للقاصرة على ابرام العقد.
وتعقيبا على هذا الحكم، اوضح المحامي لدى التعقيب عبد الملك لعبيدي ان قرار المحكمة جاء متطابقا مع مقتضيات المجلة الجزائية وخاصة الفصل 227 مكرر الذي قال انه "يوقف التتبع الجزائي في صورة زواج الجاني بالمجني عليها"، معتبرا ان قرار المحكمة "هو حماية للاسرة، وجاء في حالة ضرورة" على حد قوله.


Comments


4 de 4 commentaires pour l'article 135417

Nader Malaykos  (Netherlands)  |Mercredi 14 Decembre 2016 à 16:05           
مادخل علم المغرب الشقيق ؟؟؟؟؟؟ للزينة!!

Langdevip  (France)  |Mercredi 14 Decembre 2016 à 15:51           
الاعتداء على قاصر مثل الاعتداء بالفاحشة على طفل ملايكة , يلزم العقاب الشديد للجاني والفاسد

والغدار

لهذا يلزم انتخاب السيدة المحترمة عبير موسي رئيسة للجمهورية لتنظيف البلاد

من الفحشاء والمنكر ,

من 2011 تاريخ تاسيس الخلافة السادسة و دخول المناظل الديني البحري الجلاصي على المباشر

لتشجيع المرضى على الجواز بالقاصرات باسم الدين والشريعة و الجواز بعدد منهم لفرد واحد

حرام والدين الاسلامي المعاصر لا يسمح لبني جهل العبث بالطفولة

أنتخبوا المناظلة الاستاذة عبير موسي


Maxii Melinoss  (Tunisia)  |Mercredi 14 Decembre 2016 à 14:54           
ما دخل الجمعيات اذا الاطراف المعنية موافقة وكذلك المحكمة موافقة
هذه جمعيات تتدخل في ما لا يعنيها لذك واجب عليها ان تحترم نفسها

Hassine Hamza  (Tunisia)  |Mercredi 14 Decembre 2016 à 14:29           

التعدي على قاصر أو قاصرة جريمة يعاقب عليها المعتدي

كيف يمكن أن نمنع حدوث مثل هذه الجرائم؟
في مجتمع يهيؤ كل الظروف المواتية لاستغلال السلطة للتعدي على بنات و نساء الخلق؟
في برنامج "حكايات تونسية"سمعنا شهادة زوجة رئيس مركز شرطة ،تحدثت عن زوجها ((الضعيف أمام المال واﻷنثى)) الذي يصول ويجول في مسرح "المركز وفي المحاكم" ليبيع ويشتري في أعراض النساء المنكوبات مقابل خدمات لتسهيل أمورهن بعد سقوطهن في مخالفات مختلفة مثل "شيك بدون رصيد"أو ماشابه ذلك


لايغير الله مابقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم


babnet