وأوضح عوينة عي افتتاح المؤتمر 21 للأمراض الصدرية والحساسية الذي تنظمه جمعية الأمراض الصدرية والحساسية بتونس على مدى يومين، أن التدخين يعد أحد أهم الأسباب المؤدية لظهور الأمراض الصدرية التي من بينها سرطان الرئة ويبلغ عدد المصابين به 10 آلاف مصاب في تونس.

---

---

واعتبر أن الشباب والأطفال المدخنين ليسوا بمنأى عن الاصابة بهذا المرض، مشددا على ضرورة اعتماد وقاية أولية لاقناع غير المدخنين بمخاطر سلوك التدخين الى جانب اعتماد وقاية ثانوية تستهدف الأشخاص المدخنين لحثهم على الاقلاع عن التدخين الذي يهدد صحتهم.
ويرى رئيس قسم الأمراض الصدرية والحساسية بقسم شارل نيكول ان واقع مكافحة ظاهرة التدخين في تونس دون المأمول، موصيا بضرورة تفعيل البرنامج الوطني لمكافحة التدخين، قائلا "يجب تدعيم برنامج مكافحة التدخين وتفعيله لأنه يحتوي وسائل ردعية وأخرى وقائية لمجابهة أخطار الظاهرة والحد منها، فهو ينص على توفير آليات لمقاومتها ويتضمن قوانين تنص على تنظيم الفضاءات العمومية للتقليص من آثار التدخين السلبي الذي يهدد بدوره صحة غير المدخنين.
" ويشارك في المؤتمر 21 للأمراض الصدرية والحسايسة قرابة 300 طبيب مختص في الأمراض الصدرية ويسلط الملتقى الضوء على آخر المستجدات التقنية لعلاج الأمراض الصدرية وبه ورشات ولقاءات دراسية ويوفر التكوين المستمر لفائدة أطباء الاختصاص في مجال الأمراض الصدرية.
واختار القائمون على المؤتمر الذي تتواصل فعاليته بضاحية البحيرة عنوان "الرئتان مركز للحياة" للتأكيد على دور الرئتين في حياة الانسان .