وتلتزم هيئة الحقيقة والكرامة بموجب هذه الاتفاقية بضمان النفاذ الى المعلومة لوكالة تونس إفريقيا للانباء وتوفير جميع المعطيات التي تحتاجها في عملها والتي تتعلق بالضحايا والشهود حسب ما يقتضيه القانون، وبتوفير قاعة مجهزة ومخصصة للإعلاميين في جلسات الاستماع العلنية إضافة إلى توفير فضاء مجهز بحلول تقنية تمكن الوكالة من الربط بالشبكة الداخلية للتغطية والتسجيل وتحمل كامل المسؤولية في ما يتعلق بالمحتوى والجودة.

---

---

أما بالنسبة لوكالة تونس إفريقيا للأنباء فهي تلتزم بالعرض المجاني للافتات التحسيسية الالكترونية التي تنتجها الهيئة في إطار المهام الموكولة لها قانونا، وذلك عبر الموقع الالكتروني للوكالة، وبتغطية أول جلسة استماع علنية والتي ستنعقد على جزءين يومي 17 و18 نوفمبر 2016 وينطلق كل جزء منها على الساعة الثامنة والنصف مساء ويستغرق ساعتين ونصف.
ويلتزم صحفيو الوكالة بموجب هذه الاتفاقية بما جاء في ميثاق تغطية جلسات الاستماع العلنية المبرم مع المنظمات المهنية.
كما يلتزم الطرفان بالتعاون في التعريف بالعدالة الانتقالية وخاصة بجلسات الاستماع العلنية والتحسيس بأهميتها ودورها في انجاح مسار الانتقال الديمقراطي.
وشرعت الهيئة في ابرام اتفاقيات شراكة مع وسائل إعلام وطنية وتحديدا مع مؤسسة التلفزة التونسية، ومؤسسة الإذاعة التونسية ووكالة تونس افريقيا للأنباء.
كما أبرمت اتفاقيات شراكة مع وسائل إعلام وطنية خاصة مثل قناة حنبعل وإذاعة موازييك وإذاعة شمس أف ام في انتظار ابرام اتفاقيات أخرى.
وأكدت الهيئة في بلاغ لها بالدور المحوري للإعلام الوطني في تنفيذ مسار العدالة الانتقالية وفق ما نص عليه الفصل 56 من القانون الأساسي للعدالة الانتقالية، مذكرة بأنها عقدت ميثاق اتصال حول تغطية هذه الجلسات مع المنظمات المهنية للإعلام الوطني، وهي النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين، ونقابة مديري المؤسسات الإعلامية، والجامعة التونسية لمديري الصّحف وذلك بتاريخ 25 أكتوبر المنقضي.
وأضافت الهيئة أنها، بالإضافة للاعلام الوطني، أبرمت أيضا اتفاقيات شراكة مع وسائل إعلام دولية على غرار قناة فرانس 24 وقناة الجزيرة حول تغطية جلسات الاستماع العلنية، موضحة أنّ هذه الاتفاقيات لا تتضمّن أي امتيازات مقارنة باتفاقيات الشراكة مع وسائل الإعلام الوطنية.