السياسيين في تونس تفرقهم المصالح وتجمعهم النهضة. لو لم تكن النهضة لأحرقوا البلاد
مصيبة تونس ان نخبها وقياداتها وسياسييها اضافة الى الفساد لا برنامج لهم يقدمونه..... فقط عرقلة سير النهضة... الحزب الوحيد الذي اثبت اهتمامه بمشاغل شعبه...

البجبوج و منامت عتروس

ممكن يطلق الدمالة للقضاء على النهضة , والقتال والمعركة تكون حامية ما بين

الدمالة ولد البجبوج

و بو شلاكة صهر اي النسيب امتع رشودة , و في النهاية بو شلاكة ينتصر على

الدمالة بالضربة القاضية

بو شلاكة مثقف و عندو وعي سياسي و كسب خبرة , و زاد علمو رشودة الخبث الديني والسياسي

إكر فيه من بلاد لبلاد إقدم فيه باش يتهنى اعليه

والدمالة نفس مومنة مسكين داخل على لبحر بشلبوط و يحسب فالشعب مزال بغل و رجع الحلم

القديم البرقيبي امتع بورقيبة الابن و حلم الدمالة قرب يتحقق في منامت عتروس

باش يصبح السبسي ألابن

السبسي بصدد تكوين جبهة الغفران والسلوان لمنافسة المقبورين في الدار الآخرة

يعني بالفلاقي ا لباجي وفي لسياسته فكما فعل باللذين أوصلوه للقصرمن جماعة الروز والنافورة ثم أعطاهم كودي بيي هاهو بعدما ابدعت النهضة في التنازلات لسي الباجي هاهوحسب جون أفريك باش يعطيها كو دي بيي

الباجي لن يصدقه أحد ومع هذا ربما ستتكون الجبهة الجديدة وستضم طامعين وطماعين يسعون للكراسي ويعلمون انهم لن يحصلوا على شيء بمفردهم ولن يكون حالهم افضل من تجمع النافورة
وبعد كل هذا هل يصوت الناخبون للسبسي وجبهته مرة اخرى ؟ وهل يصوت لهم الاموات كالعادة ؟

لقد اعجبني تعليق الغنم دائما تخاف الذئب ولكن في الاخر ياكلها الراعي

يروى أن راعياً طاعنا في السن كان يرعى غنمه حول نافورة القرية, ولما كان حديث العهد بعمله, سرعان ماكان يصيبه الملل, ويقتله الضجر, فقد فكر فيما عساه أن يفعل بقصد التسلية. خطر له خاطر أعجبه, وعمد على الفور إلى تنفيذه,

وكان ذلك بأن جعل ينادي أهل القرية بأعلى صوته ويقول: الذئب..الذئب.. أغيثوني..أنجدوني..الذئب سيأكلني ويلتهم غنمكم.

أسرع أهل القرية إلى نجدته, ولكنهم لم يجدوا أثراً للذئب, فعادوا من حيث أتوا, وقد ساءهم كذب ذلك الراعي الذي خيب ظنهم.

ويبدو أن الراعي المسن أعجبته هذه اللعبة, ولم تمض أيام قليلة حتى أعاد الكرة ليخيب ظن أهل القرية مرة أخرى, بعد أن هبوا لنجدته, ولم يجدوا ذئباً.

وفي يوم ظهر الذئب حقيقة, وهاجم الراعي والغنم, وانطلق الراعي يستنجد ويستغيث, وسمعه اهل القرية, إلا أن أحداً منهم لم يحرك ساكناً, ولم يذهبوا لنجدته, فقد ظنوا انه كان يكذب عليهم كعادته.
وأكل الذئب من غنم الراعي حتى شبع, فالكذَاب لا يصدقه أحد حتى ولو صدق.-قصة حصريا للأطفال