الهايكا بصدد اعداد موقع ''واب'' خاص بالخبيرات التونسيات في مختلف المجالات قصد تسهيل تواصل الصحفيين معهن
باب نات -
تعمل الهيئة العليا المستقلة للاتصال السمعي البصري "الهايكا" بالتعاون مع النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين والاتحاد الدولي للصحافيين، على إطلاق موقع "واب" خاص بالخبيرات التونسيات في مختلف المجالات، بهدف تسهيل عملية التواصل معهن من قبل الصحفيين وممثلي المؤسسات الاعلامية، وفق ما أعلنت عنه راضية السعيدي عضوة "الهايكا".
وأوضحت السعيدي في مداخلة لها اليوم الاثنين خلال مائدة مستديرة حول موضوع "المرأة في وسائل الاعلام ودورها في تعزيز مهارات المرأة"، نظمتها غرفة النساء صاحبات الاعمال بمناسبة الاحتفال بمرور 60 سنة على اصدار مجلة الاحوال الشخصية، ان هذا الموقع الالكتروني سيكون عبارة عن سجل يحتوي على أسماء الخبيرات في مختلف المجالات وسيرهن الذاتية وكل المعطيات اللازمة للاتصال بهن.
وأوضحت السعيدي في مداخلة لها اليوم الاثنين خلال مائدة مستديرة حول موضوع "المرأة في وسائل الاعلام ودورها في تعزيز مهارات المرأة"، نظمتها غرفة النساء صاحبات الاعمال بمناسبة الاحتفال بمرور 60 سنة على اصدار مجلة الاحوال الشخصية، ان هذا الموقع الالكتروني سيكون عبارة عن سجل يحتوي على أسماء الخبيرات في مختلف المجالات وسيرهن الذاتية وكل المعطيات اللازمة للاتصال بهن.
وأشارت إلى ان إحداث هذا الموقع يندرج في إطار مشروع متكامل ترمي من خلاله "الهايكا" إلى الحث على ان يكون حضور المرأة في الاعلام بارزا.
ومن ناحيتها، اعتبرت رئيسة الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية وداد بوشماوي ان حضور المرأة التونسية في الوسائل الاعلامية محتشم رغم ما تتمتع به من مؤهلات تجعلها قادرة على فرض نفسها في عديد المجالات ومتميزة في ميادين مختلفة.
وأكدت بوشماوي ضرورة ان تخضع المرأة إلى دورات تكوينية مكثفة وتدريب مستمر حتى تتمكن من حضور بارز في مختلف اللقاءات الاعلامية وتنجح في التخلص من الخوف وتجاوز العوائق التي يضعها لها المجتمع باعتبارها مرأة عربية اسلامية.
ومن جهتها، بينت الرئيسة المديرة العامة لوكالة تونس افريقيا للانباء حميدة البور ان حضور المرأة المحتشم في وسائل الاعلام لايقتصر على البلدان العربية بل يشمل ايضا البلدان المتقدمة، داعية إلى مزيد العمل على اعادة التوازن بين الرجل والمراة في ما يخص النفاذ إلى وسائل الاعلام.
وقالت الكاتبة العامة للنقابة الوطنية للصحفيين التونسيين سكينة عبد الصمد ان "الاعلام هو عبارة عن سوق، له بضاعة يريد تسويقها ويبحث بذلك عمن يتمتع بحضور مؤثر وفاعل ويقدم له توضيحات أكثر، ومن هنا يأتي دور المرأة في فرض نفسها بما تقدمه من إضافة حتى تعزز حضورها في اللقاءات الاعلامية".
وأشارت عبد الصمد إلى وجود عدة نصوص قانونية تؤكد على دعم حضورالمراة في المجال الاعلامي، إلا انها تبقى "فضفاضة وغير شاملة وكاملة، وتحتاج الى مزيد من التحديد والتوضيحٍ"، حسب تقديرها.
34°
21°
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 130188