مجدي الكرباعي: "افتتاح شركة إيطالية لمعالجة النفايات البلاستيكية في النفيضة يعيد للأذهان قضية الحاويات الإيطالية"

حذّر النائب السابق مجدي الكرباعي من افتتاح شركة إيطالية جديدة في النفيضة بولاية سوسة تُدعى T4Plast، متخصّصة في معالجة المواد البلاستيكية، معتبراً أن هذا التطور يعيد إلى الأذهان قضية الحاويات الإيطالية الشهيرة التي أثارت جدلاً واسعاً في تونس قبل سنوات.
وأوضح الكرباعي، في تدوينة نشرها على صفحته الرسمية بموقع فيسبوك، أن حفل افتتاح الشركة حضره سفير إيطاليا في تونس، أليساندرو بروناس، الذي وصف المشروع بأنه "إشارة ثقة في النسيج الاقتصادي التونسي" وسيساهم في خلق فرص عمل محلية.
وأوضح الكرباعي، في تدوينة نشرها على صفحته الرسمية بموقع فيسبوك، أن حفل افتتاح الشركة حضره سفير إيطاليا في تونس، أليساندرو بروناس، الذي وصف المشروع بأنه "إشارة ثقة في النسيج الاقتصادي التونسي" وسيساهم في خلق فرص عمل محلية.
وأشار الكرباعي إلى أن الدور المعلن للشركة هو تثمين المواد البلاستيكية، لكنه تساءل عن مدى وضوح أنشطة المصنع، قائلاً إنه "لا يُعرف بعد ما إذا كانت الشركة ستتعامل فقط مع النفايات البلاستيكية المنتجة محلياً، أم ستشمل أيضاً مواد مستوردة من الخارج، على غرار إيطاليا".
واستحضر النائب السابق في هذا السياق قضية النفايات الإيطالية التي شغلت الرأي العام التونسي، والمتعلقة بشحنة تقارب 1900 طن من النفايات البلاستيكية تمّ توريدها من منطقة كامبانيا الإيطالية، والتي تبيّن لاحقاً أنها نفايات منزلية غير مطابقة للقوانين، وتم التخلص من جزء منها بالحرق.
ودعا الكرباعي إلى توضيح النقاط الغامضة المتعلقة بالمشروع، ومن بينها:
* ما نوعية المواد البلاستيكية التي ستتم معالجتها؟
* هل ستكون هذه المواد محلية المصدر أم مستوردة؟
* وهل تم إجراء دراسة تقييم الأثر البيئي (EIE) ومنح التراخيص القانونية اللازمة للمعالجة والتخزين؟
وأكد الكرباعي أن طرح هذه الأسئلة مشروع في ظل "تجربة تونس السابقة مع نفايات مستوردة من إيطاليا"، مضيفاً أن "غياب الشفافية وضعف الرقابة وتقييد الإعلام يجعل من حقّ التونسيين التساؤل والمعرفة".
وختم تدوينته بالإشارة إلى أنه سيقوم بترجمة منشوره إلى اللغة الإيطالية لتجنب أي التباس أو نقل غير دقيق لمضمون رسالته.
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 316547