متابعة لحادثة رفض طبيب معالجة طفلة: مسؤولة توضّح الإجراءات المتخذة في حق الطبيب

أثارت شهادة الكابتن خالد حسني في برنامج "ناس الديوان" جدلاً واسعاً، بعد أن كشف عن حادثة تعرضت لها ابنته داخل قسم الاستعجالي بإحدى المصحات الخاصة في تونس
، حيث اتهم طبيباً بـ رفض التدخل لمعالجتها رغم حالتها الصحية الحرجة، وإطلاقه "عبارات صادمة" في وجه العائلة.
وقال حسني إنّ عائلة أخرى سبقتهم انتظرت أكثر من ساعة ونصف دون تلقي رعاية طبية، ما دفعها إلى المغادرة قبل أن تعود لاحقاً، بينما ظلّت الحالات الاستعجالية في حالة إهمال. وأضاف: "الكلمة اللي سمعتها من الطبيب لا تليق لا بإنسان ولا بطبيب.. لو كان فعلاً طبيب فهذا لا يستحق أن يرتدي الوزرة البيضاء."

وقال حسني إنّ عائلة أخرى سبقتهم انتظرت أكثر من ساعة ونصف دون تلقي رعاية طبية، ما دفعها إلى المغادرة قبل أن تعود لاحقاً، بينما ظلّت الحالات الاستعجالية في حالة إهمال. وأضاف: "الكلمة اللي سمعتها من الطبيب لا تليق لا بإنسان ولا بطبيب.. لو كان فعلاً طبيب فهذا لا يستحق أن يرتدي الوزرة البيضاء."
توضيح من إدارة المصحة
من جانبها، تدخلت درّة، المسؤولة بالمصحة الخاصة، لتوضيح الموقف، مؤكدة أنّ ما حصل يُعتبر "حادثة فردية" وأن الأطباء في المصحات الخاصة يعملون كـ مزودين لخدمات وليسوا موظفين قارّين.وقالت: "تلقينا شكاية رسمية منذ يوم الاثنين، وتم إعلام الإدارة الطبية فوراً، واتخذنا الإجراءات الضرورية. نحن نعتذر للعائلات عمّا حصل ونتعهد بعدم تكراره."
ردود وتعقيبات
خلال النقاش، شدد الكابتن خالد حسني على أنّ المسؤولية الأولى تقع على عاتق الطبيب، معتبراً أن اعتذاره هو الأجدر: "المهنة هذه مهنة إنسانية، من غير المقبول أن يرفض طبيب إسعاف طفل في وضع صحي حرج أو يطلق كلاماً جارحاً. الطبيب هو من يجب أن يعتذر، لا المصحة."كما اعتبر العميد توفيق ديدي أنّ ما جرى يسيء إلى صورة مهنة الطب، قائلاً: "مهنة الطبيب مهنة الرحمة، وما حصل لا يليق بأخلاقياتها. على الطبيب أن يتحمل مسؤوليته أمام العائلة والمجتمع."
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 313949