تنسيقية العمل المشترك من أجل فلسطين تطالب سلطات "شرق ليبيا" بـ"رفع الطوق على مخيم قافلة الصمود"

طالبت تنسيقية العمل المشترك من أجل فلسطين، اليوم السبت 14 جوان 2025، سلطات شرق ليبيا بـ"رفع الطوق المفروض على مخيم قافلة الصمود" المتوجهة إلى غزة، والسماح بدخول المواد الغذائية بما يخفف من وطأة ظروف التخييم.
كما دعت التنسيقية، في بيان نشرته على صفحتها على منصة "فيسبوك"، إلى "رفع التشويش الحاصل على شبكة الاتصالات"، حتى يتسنى للعائلات الاطمئنان على ذويها، إلى جانب تسهيل التواصل مع هيئة تسيير القافلة.
كما دعت التنسيقية، في بيان نشرته على صفحتها على منصة "فيسبوك"، إلى "رفع التشويش الحاصل على شبكة الاتصالات"، حتى يتسنى للعائلات الاطمئنان على ذويها، إلى جانب تسهيل التواصل مع هيئة تسيير القافلة.

وأوضحت أن "شبكة الأنترنات ما تزال تتعرض للتشويش والحجب والقطع في دائرة نصف قطرها 50 كيلومتراً بالقرب من بوابة سرت على الطريق الساحلي، مشيرة إلى أنه "تم التأكد من أن هذا الحجب بدأ منذ مساء الخميس 12 جوان 2025 بشكل أساسي".
وأضافت أن "الطوق الأمني والعسكري المفروض على المخيم، بالإضافة إلى منع دخول المواد الغذائية واللوجستية، مازالا قائمين، ولا يزال هناك منع تام لدخول أو خروج أي شخص من المخيم" المقام في مدينة سرت الليبية.
وأكدت التنسيقية أنها لم تتمكن إلى حدود صباح اليوم السبت من التواصل مع ممثلي القافلة الذين توجهوا إلى اجتماع مع الجهات الرسمية بشرق ليبيا، كان مقررا مساء أمس، بهدف التوصل إلى "حلول إجرائية تضمن سيادة ليبيا وأمنها وسلامة شعبها وتتيح للقافلة إكمال مسارها نحو غزة".
وجددت التنسيقية، في بيانها، التأكيد أن المواقف الرسمية للقافلة تصدر عن متحدثيها الرسميين حصراً، معبرة عن أملها في استمرار مسار التفاوض والتنسيق في أجواء هادئة وأخوية.
يُذكر أن "قافلة الصمود" من أجل كسر الحصار على غزة ووقف الإبادة كانت قد انطلقت في رحلتها من تونس يوم 9 جوان الجاري، نحو قطاع غزة، وتوقّفت منذ ليلة الخميس 12 جوان في مدخل مدينة سرت الليبية تحت طلب قوات الأمن والجيش التابعة لسلطات شرق ليبيا.
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 309829