عدم تمكن 4 تلميذات من اجراء أحد اختبارات الباكالوريا بسبب غياب النقل..وزيرة التربية تتدخل

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/663343c0cd44a1.63386707_oknielgjhqmpf.jpg width=100 align=left border=0>


تحدثت وزيرة التربية سلوى العباسي في مداخلة له صباح اليوم الجمعة، في برنامج "الراف ماغ"، عن تفاصيل عدم تمكن 4 تلميذات بمعهد حي الأنس بمعتمدية الروحية من ولاية سليانة من اجتياز اختبار مادة الإنجليزية، في اطار الدورة الرئيسية لمناظرة البكالوريا بسبب عدم وجود وسائل النقل
وشددت الوزيرة على أن هؤلاء التلميذات هن في الأصل مقيمات بالميت الخاص بالمعهد ولكن بطلب من أوليائهن قررن مغادرة المبيت أثناء دورة الباكالوريا ولجأن الى النقل العشوائي ومن ضمنه النقل التابع للديوان الوطني للخدمات المدرسية.

وبينت العباسي، " يبدو أن هناك اشكال يتعلق بالسائق المعني بتأمين النقل المدرسي للتلاميذ، مؤكدة بأنه سيتم فتح تحقيق في الغرض وتحميل كل طرف مسؤولياته الكاملة" على حد قولها.
...


وأضافت الوزيرة، بأنه سيتم طبقا للفصل 20 من قانون التربية والذي يقضي في صورة تغيب مترشح عن اجراء اختبار في امتحانات الباكالوريا في يوم امتحان واحد على أقصى تقدير وذلك لأسباب قاهرة، فانه يتولى رئيس المركز المعني تحرير تقرير مفصل في الغرض ويدعمه بجميع الوثائق اللازمة ويتولى إرساله للوزارة.

وأكدت وزيرة التربية بأنه تبعا لذلك بإمكان هؤلاء التلميذات في صورة لم ينجحن من الدورة الرئيسية، إعادة مادة اجبارية أو مادتين على أقصى تقدير في دورة المراقبة وبالتالي بإمكان هؤلاء التلميذات إعادة اجراء اختبار الإنجليزية الذي لم يتمكن من اجرائه خلال الدورة الرئيسية.

وأوضحت بأنه في صورة لم يتمكن من بلوغ دورة المراقبة فسيتم طبقا للقانون احتساب المعدل السنوي للمادة الاجبارية التي لم يتمكن من اجرائها وهو ما يمكنهن من بلوغ دورة المراقبة وهو ما يسمى ب "الإسعاف بالتأجيل". على حد تعبيرها.



وكانت تلميذة الباكالوريا منال عوينة القاطنة بمنطقة الروحية التابعة لولاية سليانة تحدثت يوم الخميس 13 جوان 2024، عن حرمانها رفقة 3 تلميذات من اجتياز امتحان مادة الانقليزية بعد تأخرهن في الوصول إلى مركز الامتحان، وفق تأكيدها.

وأوضحت عوينة لدى مداخلتها ببرنامج le mag express، أن تنقل التلاميذ إلى المعهد يكون عادة عبر سيارات نقل البضائع، غير أن عمليات نقل خرفان العيد لبيعها حال دون توفر وسيلة للوصول إلى المعهد.

وأكدت غياب أي وسيلة نقل أخرى، مبينة أنه تم رفض قبولهن بالمبيت المدرسي بداية السنة الدراسية، حيث أن الأولوية للقاطنين في أماكن بعيدة.

وقالت التلميذة إن “مدير المعهد على علم بظروف التنقل”، مضيفة “أبسط الحقوق وهي النقل غير متوفرة، وهناك صعوبة للتنقل على الأقدام”.

وتابعت قائلة “ما ذنبنا في ظل غياب أبسط الظروف، وغياب العيش الكريم والمساواة”، وتقدمت بطلب لمنحهن فرصة للتدارك.




   تابعونا على ڤوڤل للأخبار

Comments


0 de 0 commentaires pour l'article 289274


babnet
All Radio in One    
*.*.*