من جانبها قالت المحامية سنية الدهماني انها تعتقد بان الرئيس قيس سعيد يريد مكافحة الفساد والإصلاح لكن سياساته لا تستجيب مضيفة " لا يجب على الرئيس ان يظل في برجه العاجي".

---

---

وتابعت سنية الدهماني " مستحيل ان يصل عدد المتظاهرين يوم الأحد مليون و 800 الف شخص". ".

وكان رئيس الجمهورية في لقائه أمس برئيس المجلس الأعلى للقضاء، يوسف بوزاخر، اعتبر أن ما حصل في تونس بعد الإجراءات المعلنة من قبله منذ 25 جويلية، وما تبعتها من قرارات، هو"استكمال للانفجار الثوري الذي حصل في 17 ديسمبر 2010 وتم إجهاضه"، مضيفا أن "الصواريخ لا تزال على منصاتها لتضرب الفاسدين في أعماق أعماقهم".

وقدر رئيس الجمهورية عدد اللذين خرجوا يوم الأحد في مظاهرات في عدد من الولايات للمطالبة، حسب تقديره، "بوضع حد للمأساة التي تعيشها تونس على مستوى المؤسسات"، بأنه يفوق 1.8 مليون شخص، في يوم وصفه بأنه "يوم تاريخي بكل المقاييس"، معتبرا أن هذا العدد "دحض الأكاذيب التي روج لها البعض من أن ما حصل يوم 25 جويلية الماضي يتعلق بانقلاب".