احد المابونين بالثورة المضادة ...

وتحسّو مصدّق روحو وفرحان ومتشمّت وكأنّو يحكي على دولة أخرى وعلى رئيس دولة أخرى !!! أستاذ جامعي

المتابع للشأن العام ليكون له نظرة شاملة و يخرج بفكرة موضوعية لتحركات كل طرف، يجب أن يربط كل الخرجات لأي طرف مع بعضها ، و لا يعزل واحدة عن أخرى. بالامس رضا لينين يخرج ليصرح بأن الرئيس لم يطالب بإستقالة المشيشي لنبدا في حوار وطني. ثم يدعو الأحزاب السياسية و المنظومات الإجتماعية، التي لا يؤمن بها في الحقيقة لا هو و لا الرئيس، أن تبدأ حوارا وطنيا للخروج من الأزمة. و حتى يقول أن حركة الشعب و التيار الديمقراطي اضروا بالرئيس. المستمع يفهم أن الرئيس يريد
التخفيض من التوتر و أنه تراجع عن بعض المواقف الصلبة التي كرست الأزمة. اليوم يأتي الأستاذ أمين محفوظ المحسوب على الرئيس ليصرح بأن الرئيس لم يضرب بعد بالسلاح الدستوري القوي. معنى هذا أن الرئيس هو مجرد في مسيرة مناورة ، و يريد أن يربح الوقت كلما اشتدت عليه الضربات.

يا سيدي بالوضوح : إذا الرئيس لا يخرج للشعب و يقول أنه سيذهب في تشاورات جدية مع رئيس الحكومة و البرلمان، و أنه سيمضي على القوانين و سيقوم بحصة تقديم القسم و انه سينتهي من تعطيل العمل الحكومي، أعتقد أن الأمر واضح أمام الحكومة و امام مجلس نواب الشعب و أمام الشعب. و لا عاش في تونس من خانها.

حرب نفسية شرسة على البلاد والعباد
يقودها غلمان قيس وجواريه ... في شــــهــــر رمـــضـــان
والعاقبة للمتقين كما وعد رب العزة

يعني انت قاعدمعاه في حلقة واحدة وتنظرو مع بعض وتتفلسفو مع بعض
يا سيدي القانون هذا وش قران وبالتالي فالنخبة عاجبها القانون الدستوري الموجود ووقت يحبو يغيروفيه خليهم يغيرو ويظهر انك واحد من اسباب التعطيل فهمنا الان بففففف ريحتكم فاحت في العالم اجمع

و ما ترتيب الجامعة التونسية الا شاهدا علي مستوي اساتذتنا الجامعيين ...

الدساتير وضعت لتجنب الحروب و المعارك و استعمال الاسلحة
لكن هناك من يدرس الدساتير بدون أن يفهم أهدافها
في أغلب الجمهوريات الرئيس حامي الدستور و القائد الأعلى للجيوش (و ليس للقوات الحاملة للسلاح التي دورها التصدي للجريمة و إنفاذ القانون) لتغليب السلم على الحرب لكن بعض مدريسي الدستور في تونس هوات حروب