لا ينبغي التركيز فقط عن حالة الطرقات.في اغلب دول العالم هناك منعرجات خطيرة .السبب الأول في تونس هي السرعة و عدم احترام قانون الطرقات.

السواقة في مثل هده الطرقات تتطلب مهارة ويقظة تامة
الله يرحم موتانا ويرزق اهلهم الصبر والسلوان وانا لله وانا اليه راجعون

الجميع يتملص من المسؤولية،
ذنب من وطرقات الشمال الغربي كلها تشهد مثل تلك المنحدرات، فهذه المناطق ذات التضاريس الجبلية والمناخ الصعب والبارد (ثلوج وأمطار مستمرة وبالتالي انزلاقات وتشققات في الطرقات) تكثر بها الحوادث الخطرة، ووزارة التجهيز بكفائاتها ومهندسيها يعلمون أسباب مدى خطر تلك الطرقات ويعلمون أيضا حجم الحوادث الخطرة التي تعرض إليها الناس، ونسبة الأموات والجرحى كل سنة إلا أنه احببنا ام كرهنا هذه المناطق بالشمال الغربي منسية، تعود الجميع على احتقارها والاستهانة مام
بسلامة اهاليها وزوارها.
حان الأوان للنظر في دراسة تلك الطرقات الوعرة ووضح حل جذري لتفادي هذه الكوارث الفضيعة.

حالة الحافلة و سلوك السياقة هما السببان الرئيسيان... لا فائدة من تقاذف المسؤولية و رميها على "حالة الطريق"، ففي كل مناطق العالم توجد طرق بهذه الحالة و لكن يتوجب الحذر و صيانة وسائل النقل.

رحمهم الله و غفر لهم.

لا بد من تحقيق شامل عن هذا الحادث الاليم واليكن عميق ويحدد المسؤولية ليعرفها الجميع، الكثير من الحوادث تتكرر لغياب تحقيق جدي وغياب تحديد المسؤوليات بمعنى الهروب والخوف بأخذ القرارات.