و بناء على طلبها، وجب عزلها حالا من سلك القضاء، إذ لا يمكن لها أن تكون عادلة مع شعب لها كره وجود لما يعادل نصفه.

العمى الإديولوجي مصيبة و لما يصدر من قاضية فالمصيبة أكبر .
اليسار داء عضال ينخر في جسم البلاد .

تخلف و عودة الى العصر الحجري

هذا ما يؤكد ان عديد من النخبة التونسية ليسوا في المستوى ويفقدون الحكمة والثقافة السياسية يتعاملون مع الوطن وكأنهم في حديقة الاطفال: لو تكلم ذلك الطفل انا لا اكلمك.

مسكينة تونس فاش تعاني

الحكم المحلي تحكمه خصوصيات القرب (la proximite). و بذلك القضيۃ الإديلوجيۃ بين أحزاب لبيراليۃ و أخری يساريۃ , قد تصبح ثناويۃ , ما دام هناك قيم إنسانيۃ مشتركۃ .. ثم يأتي البرنامج البلدي الذي يجب أن يتفق عليه .. و هكذا أغلابيات موجودۃ في الدول الأخری .. أبناء الجبهۃ في المدن ليسوا كلهم بوط بول , يحملون عقيدۃ السيطرۃ بالنار .. يشتركون كباقي سكان المدينۃ أو
القريۃ أو الريف في أن تونس ديمقراطيۃ تحمي التعدديۃ أو لا تكون .. ثم هكذا حالات تفتح أبواب تجارب جديدۃ في التسيير المحلي .

رغم الحداثة التي تعم كوكبنا فلا يزال بعض التجمعات البشرية التي ترفض الحداثة وتتمسك بالانعزال في أدغال الغابات الكثيفة في أمريكا الجنوبية وغينيا الجديدة وأثيوبيا ومناطق أخرى بين الهند وتايلند وتحافظ على طقوسها البدائية .ولكن في تونس بقيت مجموعة صغيرة ولكن ليست لا في الأدغال ولا في الجبال بل في قلب المدينة .

عمى القلوب !!!

و الله هالجماعة هذي ساعات تبقى تخمم شنوه دورهم في تونس مصيبة و الإ منة. في
الإخر ما عندك ما تكسر رأسك تقول ة الله ما للها كان أبو عياض

ان انتفاضة الحرس القديم من تقدمية ووطنية الجيل الجديد لليسار الذي يضع في مقدمة اهتماماته المصلحة العامة للوطن و للشعب ...افهل ارادوا ان يجدوا حلا لتوزيع المهام في البلدية و ان تبقى مصالح المواطنين معلقة ؟ انه الفكر العدمي الذي يخير الخراب من اجل فكر متحجر
ان الجيل القديم من اليساريين تحالفوا مع الدكتاتورية من اجل سحق الاسلاميين و الشعب بأكمله و بعد الثورة اعادوا هذا التحالف
ان الجيل القديم من اليساريين المسجون في فكر ايديولوجي محنط لم يستطع ان يقوم بأي ثورة لا ثقافية و لا سياسية و لا انسانية اما الجيل الجديد من الشباب التونسي المتحرر من عبادة الايديولوجية استطاع ان يقوم بثورة وقف العالم بأسره منهرا و مجلا لهذا الشباب المحب لوطنه و لشعبه و كاسرا لقيود الدكتاتورية محلقا عاليا في سماء الحرية و الكرامة
لقد آن الاوان بالنسبة للجبهة الشعبية ان تغير قياداتها و ان يعتزل الجيل الخاسر عن تزعم و تصدر الساحة السياسية و الحزبية حتى يلاتقي الشباب التونسي من كل توجه و عائلة سياسية حول مضامين و مشاريع تخرج تونس من المستنقع الاقتصادي الذي تردت فيه

الحمد لله انو تجي فرص الواحد يعرف فيها حقيقة برشة شخصيات كان يحترمهم ولم يعد يحترمهم

فاتك الركب يا كلثوم وأصبحت من الماضي.