كويتية تثير ضجة لغنائها بالعبرية و تصرح القضية الفلسطينية لا تهمني

إيما شاه مغنية ومؤلفة أغان تعيش في الكويت. لم تكن تتوقع أن تنهال عليها الانتقادات بعد الحفل الذي قدّمته على مسرح /نادي المتخرّجين الكويتيين/. فمنذ أيام، يشنّ عدد من رجال الدين المحافظين في الكويت حملة ضدها في وسائل الإعلام المحلية والعربية. يتهمونها بتوظيف أغانيها لصالح التطبيع مع الكيان الصهيوني والغناء بشكل يخالف ثقافة وقيم المجتمع الكويتي.
إيما شاه تعجّبت لما وجّه إليها من اتهامات موضحة أنها تغنّي للسلام وتعيد تأدية أغنية للنجمة الإيطالية المصرية داليدا.
إيما التي أسست عام 2006 فرقة أنثروبولوجي سبق أن أغضبت رجال الدين المحافظين في الإمارة. فقد اتهموها بالترويج للدين المسيحي في أغنيتها يسوع التي تستعيد مقاطع من كتاب يسوع ابن الإنسان لجبران خليل جبران.
الداعية الكويتي محمد العوضي علق على هذه الحادثة في مقال جاء فيه « هذا التوهان الليبرالي في درجته العليا من التطرف والضياع حصل في الكويت ، وكانت الصدمة ان التهريج الصهيوني العابث في لحظات الزمن القاتل والقهر الصهيوني العام... هذا التهريج لم يحصل من ملهى ليلي وإنما كان من جمعية الخريجين الكويتية، وهذا ما يؤسف له، حيث قامت فرقة انثروبولوجيا الفنية بعرض فني معلن وبفقرات متنوعة احتوت في احد فصولها اغنية من التراث اليهودي الديني، والحضور لا بد أن يطرب ويصفق ولو لم يفهم ما يقال لأن الفرقة ضاقت عليها اللهجات واللغات فراحت تغني بالعبرية، ولم لا أليست الأغنية يهودية؟ وهل نريدهم ان يغنوها باللهجة الكويتية؟… »!
وفي لقاء تلفزيوني صرحت الفنانة الكويتية أن لها قضاياها ولا تهمها فلسطين...
إيما شاه تعجّبت لما وجّه إليها من اتهامات موضحة أنها تغنّي للسلام وتعيد تأدية أغنية للنجمة الإيطالية المصرية داليدا.
إيما التي أسست عام 2006 فرقة أنثروبولوجي سبق أن أغضبت رجال الدين المحافظين في الإمارة. فقد اتهموها بالترويج للدين المسيحي في أغنيتها يسوع التي تستعيد مقاطع من كتاب يسوع ابن الإنسان لجبران خليل جبران.
الداعية الكويتي محمد العوضي علق على هذه الحادثة في مقال جاء فيه « هذا التوهان الليبرالي في درجته العليا من التطرف والضياع حصل في الكويت ، وكانت الصدمة ان التهريج الصهيوني العابث في لحظات الزمن القاتل والقهر الصهيوني العام... هذا التهريج لم يحصل من ملهى ليلي وإنما كان من جمعية الخريجين الكويتية، وهذا ما يؤسف له، حيث قامت فرقة انثروبولوجيا الفنية بعرض فني معلن وبفقرات متنوعة احتوت في احد فصولها اغنية من التراث اليهودي الديني، والحضور لا بد أن يطرب ويصفق ولو لم يفهم ما يقال لأن الفرقة ضاقت عليها اللهجات واللغات فراحت تغني بالعبرية، ولم لا أليست الأغنية يهودية؟ وهل نريدهم ان يغنوها باللهجة الكويتية؟… »!
وفي لقاء تلفزيوني صرحت الفنانة الكويتية أن لها قضاياها ولا تهمها فلسطين...
Comments
37 de 37 commentaires pour l'article 26741