<img src=http://www.babnet.net/images/2b/636a80ceb19f34.25547774_qmoihgknpfelj.jpg width=100 align=left border=0>
بقلم الأستاذ بولبابه سالم
تعددت البرامج الرياضية في الإذاعات المرئية و المسموعة التونسية قبل كأس العالم بقطر ، و عوضت البرامج السياسية التي نقص جمهورها لاسباب يطول شرحها و ليست خافية على احد .
تعددت البرامج الرياضية في الإذاعات المرئية و المسموعة التونسية قبل كأس العالم بقطر ، و عوضت البرامج السياسية التي نقص جمهورها لاسباب يطول شرحها و ليست خافية على احد .
و لزيادة نسبة المتابعة في ظل التنافس بينها أصبحت العنتريات و الإثارة و المزايدات ورقة لزيادة نسبة المشاهدة و جلب المستشهرين . و لا احد ينكر حجم جمهور الرياضة الذي توزع بين بلاتوات متعددة اضافة الى شبكات القنوات الرياضية المعروفة ، لذلك من حق تلك البرامج جلب التمويلات الضرورية لتأثيث برنامجها و خلاص فيالق المحللين و حتى الضيوف الذين يقدمون خدماتهم في مثل هذه المواعيد.
لكن و ان كانت القنوات الدولية تبحث عن الكفاءات التي تقدم الاضافة و تملك تاريخا ناصعا في مسيرتها الرياضية و نتابع في هذا الخصوص وجوها تونسية أثبتت جدارتها و شدت انتباه الناس بموضوعيتها و مهنيتها فإن البرامج الرياضية في تونس (مع استثناءات قليلة) تخضع للعلاقات الشخصية و الولاءات و الصداقة حتى تحولت جلسات المقاهي الى الاستوديوهات الاذاعية و التلفزية .
و لاحظ الجميع الاختيار حسب الولاء الى جمعيات بعينها وهي الفرق الاربع الكبرى في تونس لضمان متابعة حماهيرهم فاصبح كل "محلل" يدافع عن جمعيته بدل البحث عن الحقيقة و افادة المشاهدين. صرنا نتابع كل شيء عدى الحديث في الرياضة .
تصفية حسابات و احقاد و اتهامات و احندات تخضع لاملاءات الممولين ،، صرنا نتابع كل شيء إلا كرة القدم .
ما لم أفهمه هو لماذا يبدو بعض مقدمو تلك البرامج متشنجين على خلاف بقية البرامج الرياضية في القنوات الدولية .
و لماذا تغيب الطرافة و الابتسامة و الروح الرياضية ؟
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 256285