سلطة الانتخابات بالجزائر ترفض اتهامات "حمس" حول سرقة فوزها

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/60c30f38bd8bb9.11448749_gjhimekflqnpo.jpg width=100 align=left border=0>


الأناضول - الجزائر / عبد الرزاق بن عبد الله -

حركة "حمس" دعت الرئيس عبد المجيد تبون للتدخل لحماية الأصوات من محاولات تلاعب..

...


قالت السلطة المستقلة للانتخابات بالجزائر، الأحد، إن اتهامات "حركة مجتمع السلم (حمس)"، أكبر حزب إسلامي في البلاد، بوجود محاولات لسرقة فوزه في الاقتراع النيابي "لا مصداقية لها".

جاء ذلك في بيان للسلطة ردا على آخر لحركة "حمس" دعت فيها الرئيس عبد المجيد تبون للتدخل لحماية الأصوات من محاولات تلاعب تحدث.

وحسب سلطة الانتخابات، فإن اتهامات مجتمع السلم "لا صدق ولا مصداقية لها، وتمس بالتزام السلطة المستقلة للانتخابات ونزاهتها التي يشهد بها الجميع".

وأوضحت: "نحن أهل أمانة (حماية الأصوات) وقادرون على صونها وسنعرضها أمام الشعب بكل شفافية ليتبين الصادق من المفتري".

وفي وقت سابق اليوم، أصدر عبد الرزاق مقري رئيس حركة "مجتمع السلم" بيانا أعلن فيه أن حركته "تصدرت النتائج في أغلب الولايات وفي الجالية (بالخارج).. نوجه وافر التحية والتقدير للمواطنين الذين صوتوا على قوائمنا".

وأضاف: "غير أننا ننبه بأنه ثمة محاولات واسعة لتغيير النتائج وفق السلوكيات السابقة".

وبلغت نسبة المشاركة الإجمالية في الانتخابات، التي أجريت السبت، 30.20 بالمئة عند إغلاق مكاتب التصويت، حسب رئيس سلطة الانتخابات محمد شرفي.

والخميس، تعهد الرئيس تبون، بأن الصندوق سيكون الفيصل في الانتخابات.

وأكد تبون، خلال زيارة له إلى مقر السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات بالعاصمة، أن المواطن سيكون "هو صاحب القرار السيد في اختيار ممثليه بالبرلمان".

وعلى النحو ذاته، تعهدت السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات، في 5 يونيو/حزيران الماضي، بحماية أصوات الناخبين في الانتخابات البرلمانية.

وصرح رئيس سلطة الانتخابات محمد شرفي، مساء السبت، أن إعلان النتائج سيشهد تأخرا هذه المرة، بسبب نظام القائمة المفتوحة المعقد.

ويمكن أن يتأخر الإعلان عن النتائج الأولية 96 ساعة منذ غلق باب التصويت حسب قانون الانتخابات الجديد.​​​​​​​




   تابعونا على ڤوڤل للأخبار

Comments


0 de 0 commentaires pour l'article 227517


babnet
All Radio in One    
*.*.*