انقلاب ميانمار.. ارتفاع حصيلة قتلى احتجاجات الإثنين إلى 4

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/6017a0811d1647.77607380_ejgpnikqmolfh.jpg width=100 align=left border=0>


الأناضول - يانغون/ كياو يي لين - ارتفعت حصيلة ضحايا الاحتجاجات المناهضة للانقلاب العسكري في ميانمار، الإثنين، إلى 4 قتلى وعدد من الجرحى، وفق وسائل إعلام محلية وشهود عيان.

والليلة الماضية، شن المجلس العسكري في البلاد حملات، اعتقل خلالها معارضين، ونشر قواته في معظم الجامعات والمستشفيات كإجراء استباقي لردع احتجاجات اليوم، التي دعا إليها زعماء المعارضة، والنقابات العمالية.





ومع ذلك، استمر آلاف المحتجين في النزول إلى الشوارع في أنحاء البلاد، الإثنين، مخاطرين بأرواحهم وسط حملة قمع تستخدم فيها قوات الأمن الذخيرة الحية لتفريق الحشود، وتسببت في مقتل أكثر من 65 شخصًا حتى اليوم.

وفي "ميتكيينا"، عاصمة ولاية كاشين الشمالية المتاخمة للصين، رفض عشرات الآلاف من المتظاهرين فض تجمعهم، متحديين الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي والحي، والقنابل الصوتية التي أطلقتها الشرطة.

وبحسب مقاطع مصورة، تم تداولها بمواقع التواصل الاجتماعي، تقدم حشد من المتظاهرين باتجاه الشرطة، وهم يرددون شعارات مناهضة للمجلس العسكري، ويلقون الحجارة، وبعد لحظة فتح الجنود النار على المتظاهرين.

وذكرت صحيفة "ميتكيينا نيوز جورنال" المحلية أن "شخصين قتلا في مكان التظاهر إثر إصابتهما برصاصات في الرأس، فيما أصيب 7 متظاهرين آخرين بالرصاص الحي".

وأوضحت الصحيفة أن "القتيلين، هما زين مين هتيت (23 عاما)، وكو كو لاى (62 عاما)، وكلاهما من سكان بلدة ميتكيينا".

كما أكدت تقارير إعلامية محلية مقتل شابة (19 عامًا) إثر إصابتها برصاصة في ذراعها اليسرى خلال حملة القمع في البلدة ذاتها.

وكذلك قتل متظاهر آخر بعد إصابته برصاصة خلال تفريق المتظاهرين في "بيابون"، وهي بلدة صغيرة تبعد نحو 120 كيلومترًا غرب يانغون، أكبر مدينة في ميانمار، بحسب وسائل إعلام محلية.

وأفاد موقع "ميانمار الآن" الإخباري المحلي نقلاً عن شهود عيان (لم يسمّهم) قولهم إنه لا يزال من غير الواضح ما إذا كان "ثيها أو"، رجل يبلغ من العمر 30 عامًا، قد قُتل أم أصيب برصاصة مطاطية أو رصاصة حية.

ومع دخول الاحتجاجات المناهضة للانقلاب شهرها الثاني، يبدو أن قوات الأمن تصعد الحملة العنيفة على المتظاهرين في عدة مناطق في ميانمار، بما في ذلك مدينتان كبيرتان هما "يانغون"، و"ماندالاي"، حيث شهد كلاهما أكبر عدد من قتلى المظاهرات.

واحتشدت النساء في "يانغون" و"ماندالاي" ومدن أخرى، وهن يرفعن أعلام من عباءة نسائية تقليدية، بهدف الاحتفال باليوم العالمي للمرأة، وكذلك لإبطاء عمل الشرطة.

ومنذ الانقلاب العسكري الذي نفذه قادة الجيش في ميانمار مطلع فبراير/ شباط الماضي، لقي 65 شخصا على الأقل مصرعهم، وتم إلقاء القبض على أكثر من ألف شخص خلال المظاهرات المنددة بالحكم العسكري.


Comments


0 de 0 commentaires pour l'article 221960


babnet
*.*.*
All Radio in One