هل نصدّق الفاجعة أم نترقّب الفيديو؟!!!!!!!

نصرالدين السويلمي
هل علينا أن نترقّب المقابلة لنصدّق! أم أنّ الأمر فعلا حصل!!! هل قالت سهى عرفات ما نشرته صحيفة يديعوت أحرونوت الجمعة؟! ربّما نعم وربّما لا، فالعرب باتوا على استعداد لفعل كلّ شيء منكر ومشين ومقزز بعد أن عاد زمام أمرهم إلى عرّاب القرن محمّد بن زايد.
الصحيفة أكّدت قناة "كان" الرسمية أجرت حوارا مع أرملة الرئيس الراحل ياسر عرفات أكّدت خلاله عن براءة الكيان المحتل من اغتيال زوجها، كما وصفت انتفاضة الأقصى بــ"خطأ عرفات الكبير" وقالت " إنّ الرئيس ما كان يجب أن يعود إلى طريق الإرهاب.. على الرغم من أن يديه ملطختان بدماء آلاف الإسرائيليين، فإنّه كان يريد السلام" !!!!!!!!!!!!!
وبعد تأكيدها على تسميمه قالت سهى أنّها "تُعفي إسرائيل من المسؤولية" وهذا إن صحّ فيؤكّد أنّها ذهبت إلى أبعد من العمالة بل إلى زرع الفتنة في محاولة لإلقاء التهمة على القيادة الفلسطينيّة بعد تأكيدها على تسميم الراحل وبراءة الكيان.
وسبق لسهى أن شنّت حملة ضارية على القيادة الفلسطينيّة بعد أن اعتذرت باسم فلسطين على حرق علم الإمارات إثر تطبيع محمّد بن زايد واشترائه لأسهم عربيّة أخرى طبّعت بالمال النفظ وبالأشرطة التي يملكها عليهم وصوّرت في فنادق دبي طوال عقد من الزمن، حيث قالت سهى أنّها تلقّت تهديدات من مسؤولين في السلطة الفلسطينيّة بسبب تدوينة الاعتذار إلى أبو ظبي، وحذرت من نشر غسيلهم بقولها.. هل كلّ هذا لمجرّد أنّني دعوت إلى عدم حرق الأعلام؟ هذا إرهاب فكري، هل لهذا السبب تتلقى السلطة الفلسطينيّة أموالاً من إسرائيل والأمريكيّين لتهديد العالم كله."سأفتح أبواب الجحيم. يكفي أن أنشر قليلاً ممّا أعرفه، وسأحرقهم أمام الفلسطينيّين.. أنّه لو كان عرفات على قيد الحياة، لما تصرّف مع الإمارات العربيّة المتّحدة كما تفعل السلطة الفلسطيّنية. كان سيذهب إلى الأمير محمّد بن زايد ويطلب مساعدته ضد نتنياهو، كما سيطلب منه العمل من أجل إطلاق سراح الأسرى وتغيير صفقة القرن".
Comments
1 de 1 commentaires pour l'article 217953