"الحوار السياسي الليبي" بتونس : جلسات الحوار تختتم الأحد و توافق على إجراء الانتخابات في ديسمبر 2021

الأناضول -
كشف مصدر مشارك في "الحوار السياسي الليبي" بتونس، الجمعة، أن جلسات الملتقى ستختتم الأحد المقبل.
وفي تصريحات للأناضول، قال المصدر، مفضلا عدم نشر اسمه، إن اليوم الختامي للملتقى سيكون الأحد، فيما سيغادر فريقا الحوار تونس، الإثنين والثلاثاء المقبلين.
وفي تصريحات للأناضول، قال المصدر، مفضلا عدم نشر اسمه، إن اليوم الختامي للملتقى سيكون الأحد، فيما سيغادر فريقا الحوار تونس، الإثنين والثلاثاء المقبلين.
وأفاد بأن البعثة الأممية قدمت مقترحا للمشاركين في الحوار، يتضمن شروط الترشح والتسمية لمهام السلطة التنفيذية وآلية الترشح والاختيار.
وأوضح المصدر ذاته، أنه من أبرز شروط الترشح لعضوية المجلس الرئاسي ورئاسة حكومة الوحدة الوطنية، "ألا يكون المرشح مشاركا في جلسات الحوار السياسي بتونس، وألا يقل عمره عن 25 عاما".
وأردف: "على أن يلتزم المرشح بتقديم إقرار علني بممتلكاته الثابتة والمنقولة داخل ليبيا وخارجها، ويتعهد باحترام المسار الديمقراطي، والجدية في التحضير للمسار الانتخابي، واحترام الإطار الزمني للمرحلة التمهيدية للحل الشامل".
وأشار إلى أن هناك خيارين يتم بحثهما لاختيار أحدهما فيما يتعلق بمن لهم حق الاختيار بين المرشحين أو توقيع دعم الترشيح.
ووفق المصدر، فإن الخيار الأول هو أن يكون المشاركون في ملتقى الحوار بتونس، هم فقط من لهم حق الاختيار، والثاني أن يكون المشاركون وأعضاء مجلسي النواب والأعلى للدولة، جميعهم لهم حق الاختيار.
واستدرك: "بحيث يمكن لكل عضو من هؤلاء الحق في ترشيح واحد للمجلس الرئاسي وآخر لرئاسة الوزراء".
واستكمل: "يجب حصول المرشح للمجلس الرئاسي، على خمس تزكيات، ومرشح منصب رئيس الوزراء على عشر".
وأكد المصدر، أن مقترح البعثة الأممية المقدم للمشاركين في ملتقى الحوار السياسي بتونس، اشترط توفر وثائق لكل مرشح لمهام السلطة التنفيذية.
وأضاف أن تلك الوثائق تضم "استمارة الترشيح مع التزكيات، إضافة إلى السيرة الذاتية، وصورة من جواز السفر".
وبخصوص عملية التصويت، أفاد المصدر، بأنه في حال تغيب بعض الأعضاء عن العملية، فإن احتساب النتيجة يتم على أساس العدد المشارك في التصويت فقط.
والاثنين، انطلقت مفاوضات ملتقى الحوار الليبي المباشر، في تونس، برعاية الأمم المتحدة.
وينتظر الليبيون بقلق وشغف أسماء القيادة السياسية الجديدة التي سيخرج بها ملتقى تونس للحوار، بعد الاختراق الحاصل في طريق حل الأزمة على المستويين الاقتصادي والعسكري.
ومنذ سنوات، يعاني البلد الغني بالنفط صراعا مسلحا، فبدعم من دول عربية وغربية، تنازع مليشيا الجنرال الانقلابي خليفة حفتر، الحكومة الليبية المعترف بها دوليا، على الشرعية والسلطة، ما أسقط قتلى وجرحى بين المدنيين، بجانب دمار مادي هائل.
نائب ليبي: توافق بحوار تونس على إجراء الانتخابات في ديسمبر 2021
أعلن عضو بمجلس النواب الليبي، الجمعة، أن المشاركين في ملتقى الحوار الليبي بتونس، اتفقوا على إجراء الانتخابات البرلمانية، في 24 ديسمبر/ كانون الأول 2021.
ونقل مراسل الأناضول، عن عضو المجلس، الذي فضل عدم نشر اسمه، أنه "تم الإعلان اليوم (الجمعة)، من قبل المبعوثة الأممية إلى ليبيا بالإنابة ستيفاني ويليامز، في جلسة المساء، أن 24 ديسمبر 2021 سيكون يوم الانتخابات البرلمانية".
ولم يذكر العضو بمجلس النواب أي تفاصيل أخرى، فيما لم تصدر المبعوثة الأممية أو الأطراف الليبية المشاركة في الحوار، أي بيان أو تصريح على الفور، بشأن موعد الانتخابات.
والأربعاء، قالت ويليامز، في لقاء صحفي موجز، إنه سيتم إنجاز خريطة طريق للوصول إلى انتخابات برلمانية ورئاسية بليبيا في فترة لن تتجاوز 18 شهرا.
وفي وقت سابق الجمعة، انطلقت بالعاصمة التونسية، مفاوضات ملتقى الحوار الليبي المباشر، لليوم الخامس على التوالي، بحسب مصدر مطلع ببعثة الأمم المتحدة للدعم بليبيا، للأناضول، فضل عدم نشر اسمه.
قال المصدر، إن الجلسة تناقش "المزيد من التنسيق والتوافق بين أعضاء الملتقى لمناقشة صيغة توافقية شاملة حول التوزيع الجغرافي للمناصب التي كانت محور النقاش، الخميس، وأسماء المرشحين لمناصب الرئاسة والحكومة".
ويشارك في الملتقى 75 مكونا ليبيا، اختيروا بإشراف أممي، ويمثلون نوابا وأعضاء بالمجلس الأعلى للدولة (نيابي استشاري)، وأعيانا وممثلين عن الأقاليم الثلاثة (طرابلس وبرقة وفزان).
والإثنين، انطلقت مفاوضات ملتقى الحوار الليبي المباشر، في تونس، ومن المقرر أن تستمر حتى مطلع الأسبوع المقبل.
وينتظر الليبيون بقلق وشغف أسماء القيادة السياسية الجديدة التي سيخرج بها ملتقى تونس للحوار، بعد الاختراق الحاصل في طريق حل الأزمة على المستويين الاقتصادي والعسكري.
ومنذ سنوات، يعاني البلد الغني بالنفط صراعا مسلحا، فبدعم من دول عربية وغربية، تنازع مليشيا الجنرال الانقلابي خليفة حفتر، الحكومة الليبية المعترف بها دوليا، على الشرعية والسلطة، ما أسقط قتلى وجرحى بين المدنيين، بجانب دمار مادي هائل.
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 215018