ماكرون: المعلم كان ضحية هجوم إرهابي

وكالات -
قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، مساء يوم الجمعة، إن المعلم الذي قطع رأسه كان ضحية "إرهابي إسلامي بامتياز".
وأضاف الرئيس الفرنسي أن الإرهابي أراد مهاجمة الجمهورية، وضرب حرية التعبير.
وأضاف الرئيس الفرنسي أن الإرهابي أراد مهاجمة الجمهورية، وضرب حرية التعبير.
وتابع ماكرون قائلا: "تعرض أحد مواطنينا للقتل اليوم لأنه تعلم، لأنه تعلم حرية التعبير، والحرية في الإيمان وعدم الإيمان".
وشدد في كلمة خلال زيارته مكان الجريمة على "أن الإرهاب لن يقسم فرنسا، وأن التكفير لن يفوز".
ودعا ماكرون الأمة للوحدة، مؤكدا أن فرنسا ستستجيب بسرعة ونجاعة ضد الإرهاب.
وأوضح في كلمته قرب المدرسة حيث قتل المعلم في إحدى الضواحي شمال غرب باريس، أن الأمة كلها تقف خلف المعلمين.
وكان مصدر بالشرطة الفرنسية قد قال يوم الجمعة، إن رجلا قتل في إحدى ضواحي العاصمة باريس، مؤكدا أن الضحية قد تم قطع رأسه.
وأضاف أن منفذ الهجوم لقي مصرعه إثر إصابته برصاص الشرطة.
كما أعلنت الشرطة أن الرجل الذي عثر عليه مقطوع الرأس هو مدرس مادة التاريخ، وأنه قبل أيام عرض على التلاميذ رسوم كاريكاتورية للنبي محمد.
وأعلنت النيابة العامة لمكافحة الإرهاب في فرنسا لوكالة "فرانس برس" أنها فتحت تحقيقا فوريا بتهمة ارتكاب "جريمة مرتبطة بعمل إرهابي" وتشكيل "مجموعة إجرامية إرهابية".
وأفادت وكالة "رويترز" بأن شهود عيان سمعوا المهاجم وهو يصرخ "الله أكبر".
إلى ذلك، قالت مراسلة RT إن أولياء التلاميذ أبلغوا عن مدرس التاريخ الذي عرض رسوم كاريكاتورية للنبي محمد في 5 أكتوبر.
وأشارت إلى أن وسائل إعلام فرنسية قالت إن عددا من أولياء التلاميذ كانوا قد عبروا عن غضبهم بداية هذا الشهر من تصرف الأستاذ عندما أظهر الصور التي نشرتها صحيفة "شارلي إيبدو".
إلى ذلك، زعمت وسائل الإعلام المحلية أن مرتكب الجريمة شاب مولود في موسكو غير معروف لدى الشرطة الفرنسية ويعتقد أنه من أصول شيشانية كون حسابه على "تويتر" تحت اسم شيشاني.
Comments
7 de 7 commentaires pour l'article 213193