الفاشي سعيد

خالد الهرماسي
تراه دائماً يسوق نفسه على أنه الوصي الوحيد و الشرعي على الوطنية المغشوشة و القومجية البالية و الرثة التي كانت هي السبب الرئيسي في تعاسة الأمة العربية و ضياع فلسطين و خراب البصرة دمشق و بغداد ذلك هو الصافي سعيد الذي قد تجد فيه كل المواصفات و الصفات إلا السعادة فهو نموذج و مشطرة مشوهة من أبواق دعاية الأنظمة العربية الفاشية و الديكتاتورية التي كانت تستعمل الجيوش في كل الصراعات السياسية الداخلية في ما بينها فقط من أجل كراسي الوهم و الحكم المزيف حتى يتمكنوا من ممارسة كل أنواع الفساد و الليالي الحمراء في قصور البذخ و المتعة و لنا في ذلك تاريخ مع المشير عامر قائد الجيش المصري زمن جمال عبد الناصر الذي هو قدوة الصافي سعيد و أمثاله من القومجيين حيث سرب أسرار القوات المصرية و كل خطط الحرب وهو بين أحضان بائعات الهوى اللاتي كن في الأصل مجندات العدو الصهيوني من الموساد حيث كان المشير عامر يتكلم مع المجندة الصهيونية على فراش الرذيلة و كل المعلومات تصل على المباشر إلى قاعة عمليات الصهاينة حدث كل هذا تحت كل الشعارات الواهية و القومجية المغشوشة التي يتبجح بها علينا الصافي سعيد...
تراه دائماً يسوق نفسه على أنه الوصي الوحيد و الشرعي على الوطنية المغشوشة و القومجية البالية و الرثة التي كانت هي السبب الرئيسي في تعاسة الأمة العربية و ضياع فلسطين و خراب البصرة دمشق و بغداد ذلك هو الصافي سعيد الذي قد تجد فيه كل المواصفات و الصفات إلا السعادة فهو نموذج و مشطرة مشوهة من أبواق دعاية الأنظمة العربية الفاشية و الديكتاتورية التي كانت تستعمل الجيوش في كل الصراعات السياسية الداخلية في ما بينها فقط من أجل كراسي الوهم و الحكم المزيف حتى يتمكنوا من ممارسة كل أنواع الفساد و الليالي الحمراء في قصور البذخ و المتعة و لنا في ذلك تاريخ مع المشير عامر قائد الجيش المصري زمن جمال عبد الناصر الذي هو قدوة الصافي سعيد و أمثاله من القومجيين حيث سرب أسرار القوات المصرية و كل خطط الحرب وهو بين أحضان بائعات الهوى اللاتي كن في الأصل مجندات العدو الصهيوني من الموساد حيث كان المشير عامر يتكلم مع المجندة الصهيونية على فراش الرذيلة و كل المعلومات تصل على المباشر إلى قاعة عمليات الصهاينة حدث كل هذا تحت كل الشعارات الواهية و القومجية المغشوشة التي يتبجح بها علينا الصافي سعيد...
عقلية الصافي سعيد هي تحديداً إرث تعيس ورثه عن حقبة تدعي الثورية و الوطنية في حين هي ليست إلا مجموعات أقرب إلى عساكر الليالي الحمراء و الخمارات و المواخير
ما فعله الصافي سعيد اليوم تحت قبة البرلمان حين وصف بعض المسؤولين الذين يحملون الجنسية المزدوجة بنعوت دنيئة فاشية و عنصرية ترتقي إلى درجة التحريض عليهم بالقتل و النفي و حتى رميهم و حرقهم داخل أفران النازية على طريقة هتلر الذي كثيراً ما وصفه الصافي سعيد بالوطني و الرجل الشجاع...
الصافي سعيد الذي هو أنجب نجباء مدرسة جوزيف غوبلز للدعاية و التنويم الإعلامي لتبييض صورة الأنظمة العسكرية الفاشية و الحقبة التعيسة التي باعت القضية و معها فلسطين و القدس في مزاد علني رخيص مقابل المتعة و الليالي الحمراء مع الراقصات و بائعات الهوى صنف مخابارات العدو الغاصب...
حتى يعلم الصافي سعيد و أمثاله من القومجيين و شبيحة حزب البعث السوري في تونس أن الخطر على الأمة العربية هو فسادهم و خيانتهم عن طريق بيع أسرار الوطن في المواخير و بيوت الدعارة...
لهذه الأسباب ترى اليوم الصافي سعيد يبكي كالنساء على ملك لم يحافظ عليه كالرجال....
كل الحقد الأيديولوجي الأعمى الذي أخرجه الإبن المدلل للأنظمة المستبدة و الديكتاتورية تؤكد أنه ليس بالصافي و لا السعيد فهو الفاشي سعيد...
Comments
7 de 7 commentaires pour l'article 195943