الخوانجيّة سواك حارّ للكلوشارات و هذه بتلك !

بقلم / منجي باكير
الأصل فيه أنّ المجلس يحوي نُخبة فكرية سلوكية قويمة و منضبطة اخلاقيا ،،، لكن الإستثناء حمله مزيج و خليط هذا المجلس و هذه من بعض مساويء الديمقراطية ...
الأصل فيه أنّ المجلس يحوي نُخبة فكرية سلوكية قويمة و منضبطة اخلاقيا ،،، لكن الإستثناء حمله مزيج و خليط هذا المجلس و هذه من بعض مساويء الديمقراطية ...
أحد مكوّنات هذا الخليط سليلة النظام القديم التي لا تجد حرجا و لا تملك تحفظا في إثارة النعرات و قلة احترام لمن جعلتهم خصمها الإيديولوجي و صرحت من تحت قبة ( مجلس الشعب ) انها تقاطع نواب النهضة و لا تريد منهم سلاما و لا كلاما ، اكثر منه لم تتورع هذه - النائبة - قبل تصعيدها و بعده من مهاجمة نواب النهضة و رئيسها بمناسبة و بغيرها في عنَت و ( تمقعير ) ناعتة إياهم ( بالخوانجية ) و هي تعرف بواطن الكلمة التي نسجها حزبها المدحور و اطلقها زعيمها المدحور تنكيرا و تشويها لحزب النهضة ...
و بتكرر هذه - اللغة العادمة - و هذا الخطاب العدائي الإستفزازي كان لابد لنواب النهضة او لبعضهم على الاقل من ردة فعل و هذا طبيعي عند كل إنسان سوي ، لابد له ان ينفلت عُقال عقله و يرد الكيل كيلين لامراة جعلت كل همها انها تسب و تشتم و - تتمقعر - على حزب سياسي قائم الذات نابع من الشعب و له قاعدة كبيرة و واسعة ، كان لابدّ من إلجامها و وضعها في مكانتها الطبيعية ، و لهذا كان رد نائبة النهضة طبيعيا ، كان ردها توصيفا لواقع حال هذه النائبة المتمردة على النظام الداخلي للمجلس و الضاربة بكل قوانين و اعراف العمل السياسي عرض الحائط ... و هذه بتلك و الباديء اظلم ....
Comments
4 de 4 commentaires pour l'article 193765