قيس سعيد ... بالديمقراطية سيمرّ ..

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/5d8dd304ae5444.81074696_epjokfmqgilhn.jpg width=100 align=left border=0>


بقلم الأستاذ بولبابه سالم

اطلقوا سراح نبيل القروي و هناك من يريد ارباك الدور الثاني للانتخابات الرئاسية بأي شكل ،، من أكذوبة تكافؤ الفرص الى موضوع اختلاف الوضعيات بين حر و سجين .

...

يبدو ان السيستام يلعب آخر أوراقه لانقاذ نفسه بعد نكبة الانتخابات التشريعية و لطخة الدور الاول للرئاسية ، و حالة التجييش و الانتقام من الشعب على اختياره بلغت الحضيض في الرداءة و الانحطاط ، انها لعبة المصالح و الامتيازات و العطايا و الصفقات و من الصعب ان يقبل هؤلاء المستكرشون و المتمعشون بالبقاء خارج السلطة و دوائر القرار بعد خسارة القصبة و قرطاج و باردو .

قال قيس سعيد في حوار تلفزيوني على القناة الوطنية منذ انتصاره الأول أنه في وضع غير مريح بسبب وجود منافسه في السجن ، و اضاف رضا لينين أنهم يريدون ان يكون منافسهم طليقا ليكون الانتصار امام حقيقة و له معنى . و رغم وجود قناة نسمة التي تقوم بحملة الدعاية لنبيل القروي في انتهاك فاضح للقانون ووجود قناة الحوار التونسي التي تشن حملة تشويه شعواء ضد قيس سعيد و رغم امتناع قيس سعيد عن القيام بحملة انتخابية في موقف أخلاقي نبيل درءا أكذوبة عدم تكافؤ الفرص فإن نفس الأبواق مازالت تسعى للتشكيك في الانتخابات بل و صارت تطالب بتاجيلها .

مشكلة هؤلاء انهم لم يفهموا رسالة الشعب التونسي في المواعيد الانتخابية السابقة ،، الشعب يريد التغيير و يريد وجوها جديدة و نظيفة و معاييره اصبحت اخلاقية و غير معني بالبرامج لانه شبع وعودا و كلاما مع تفشي الفساد و انهيار القيم .

الشباب هو الذي قاد الثورة وهو الذي انتخب قيس سعيد وهاهو اليوم يتطوع للقيام بحملته الانتخابية .

الشعب يريد حكومة تحارب الفساد في القصبة و رجل نظيف في قرطاج ، و لن تؤثر فيه ابواق الدعاية السوداء و لا اصوات كلاب حراسة السيستام الذي صار يسخر من خطابهم الفاشي .

بعثة الاتحاد الاوروبي لمراقبة الانتخابات أدانت اداء بعض وسائل الاعلام الخاصة بسبب عدم مهنيتها ، و مازال هؤلاء يمارسون تزييف الوعي و قلب الحقائق دون رادع قانوني و كأن البلاد تعيش حربا أهلية .

قال الجنرال ديغول ؛ "الانتخابات الرئاسية هي لقاء رجل بشعب "،، و الشعب التونسي لن يسلم قصر قرطاج لمن تحوم حوله شبهات فساد و تعامل مع الصهاينة . لقد اختار الشباب قيس سعيد للقطع مع الماضي و من أجل أمل جديد في المستقبل .
مهما مكروا ،، فإن الأستاذ قيس سعيد سيمرّ ،، بالديمقراطية سيمر. .

كاتب و محلل سياسي



   تابعونا على ڤوڤل للأخبار

Comments


2 de 2 commentaires pour l'article 190691

MOUSALIM  (Tunisia)  |Mercredi 09 Octobre 2019 à 20h 00m |           
واقعيا سينتصر قيس سعيدا إنتصارا ساحقا فميزان القوى يرجح قوى الخير على قوى الشر وهذا ما أثبته الصندوق في التشريعية رغم تخلف مئات الآلاف من فريق الخير عن التوجه نحو الصندوق .وسيلتحقون هذه المرة .

Nouri  (Switzerland)  |Mercredi 09 Octobre 2019 à 19h 33m |           
إن شاء الله رئيس تونس من بداية الاسبوع القادم


babnet
All Radio in One    
*.*.*