الهمامي : الباجي والغنوشي يخاتلو في بعضهم كيف الذّيوبة !

نصرالدين السويلمي
شكك قيادي الجبهة الشعبية حمة الهمامي في جدية العلاقة بين الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي وزعيم حركة النهضة راشد الغنوشي ، واطلق عليها عدة اوصاف تراوحت بين الذم والتشكيك ، و خلال برنامج على قناة نسمة نشر بعض فقراته على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي
، أشار الهمامي الى تعمد الثنائي تعطيل جملة من المسارات الدستورية ، ذكر منها المجلس الاعلى للقضاء والمحمة الدستورية كما اتهم الطرفين بتعطيل او تأخير اصلاح المنظومة الامنية والمنظومة القضائية والمنظومة العسكرية ، ووصف علاقة الغنوشي والسبسي بالدولة بعلاقة الغنيمة وليست علاقة تفكير في مستقبل تونس .
شكك قيادي الجبهة الشعبية حمة الهمامي في جدية العلاقة بين الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي وزعيم حركة النهضة راشد الغنوشي ، واطلق عليها عدة اوصاف تراوحت بين الذم والتشكيك ، و خلال برنامج على قناة نسمة نشر بعض فقراته على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي


واضاف الهمامي ان الغنوشي والسبسي والنهضة والنداء يتفقون فقط فيما هو ضد الشعب " اذا كان ثم حاجة ضدنا نحن ، ضد الشعب" ، ويتخاصمون في اقتسام الكعك ، " يتعاركوا على اقتسام الكعك و تلقاهم يخاتلوا في بعضهم كيذّيوبة" ، ثم اكد ان الجبهة سبق وحذرت حتى قبل الانتخابات من ان اخطر ما يمكن ان يحدث هو توافق النداء والنهضة " الجبهة الشعبية من قبل الانتخابات قالت اخطر ما تنجم تعيشو تونس انهم النداء والنهضة يتفاهمو ، على خاطر ماهمش باش يتفاهمو على مصالح تونس ، باش يتفاهمو على مصالحهم هوما ومصالح الاطراف الي عندهم علاقة بيهم ، والي هوما الفاسدين والمهربين والمتهربين من الجباية ومصالح الأطراف الخارجية " .
بما ان عداوة الهمامي للغنوشي استفحلت الى مستوى العضال المزمن ولم تعد محل جدال ، فان نبرة زعيم الجبهة التصعيدية تجاه الباجي قائد السبسي ، لاقت استحسان البعض واستهجان البعض الآخر ، لكن تبقى افضل التعليقات العاطفية التي لامست الحقيقة وقدمت الوصفة السليمة ، هي تلك التي دونت فيها احد الناشطات العبارات التالية "حمة ولد الشعب كيف يتكلم يبرد على القلب وانا ما نرى حتى حل غير اكتساح الجبهة للانتخابات القادمة وفوز حمة بالرئاسة باش نتخلصو من الزويز هذوما" ، هذا التعليق صدر عن طالبة مناصرة للجبهة وتبدو شغوفة بزعيمها ، رغم ذلك قدمت فيه وصفة سحرية ومعقولة ومقبولة ورائعة والى ذلك من الاوصاف الجميلة النبيلة ، قالتها فتاة الجبهة ووضعت يدها على الحل السحري " يلزم الجبة تفوز وحمة يفوز" ، وهي دعوة بسيطة ومفهومة وناجعة ، تحث الهمامي والجبهة على الانتباه للصناديق ولا شيء غيرها ، فتونس لن تعود الى ما قبل 23 اكتوبر 2011 ، والذي لا يؤمن بالصناديق كفيصل بين الفرقاء والاشقاء والنظراء ، مكانه ليس تونس ولن تكون .
Comments
9 de 9 commentaires pour l'article 137008