الهمامي : الباجي والغنوشي يخاتلو في بعضهم كيف الذّيوبة !

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/hammale170117.jpg width=100 align=left border=0>


نصرالدين السويلمي

شكك قيادي الجبهة الشعبية حمة الهمامي في جدية العلاقة بين الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي وزعيم حركة النهضة راشد الغنوشي ، واطلق عليها عدة اوصاف تراوحت بين الذم والتشكيك ، و خلال برنامج على قناة نسمة نشر بعض فقراته على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي ، أشار الهمامي الى تعمد الثنائي تعطيل جملة من المسارات الدستورية ، ذكر منها المجلس الاعلى للقضاء والمحمة الدستورية كما اتهم الطرفين بتعطيل او تأخير اصلاح المنظومة الامنية والمنظومة القضائية والمنظومة العسكرية ، ووصف علاقة الغنوشي والسبسي بالدولة بعلاقة الغنيمة وليست علاقة تفكير في مستقبل تونس .





واضاف الهمامي ان الغنوشي والسبسي والنهضة والنداء يتفقون فقط فيما هو ضد الشعب " اذا كان ثم حاجة ضدنا نحن ، ضد الشعب" ، ويتخاصمون في اقتسام الكعك ، " يتعاركوا على اقتسام الكعك و تلقاهم يخاتلوا في بعضهم كيذّيوبة" ، ثم اكد ان الجبهة سبق وحذرت حتى قبل الانتخابات من ان اخطر ما يمكن ان يحدث هو توافق النداء والنهضة " الجبهة الشعبية من قبل الانتخابات قالت اخطر ما تنجم تعيشو تونس انهم النداء والنهضة يتفاهمو ، على خاطر ماهمش باش يتفاهمو على مصالح تونس ، باش يتفاهمو على مصالحهم هوما ومصالح الاطراف الي عندهم علاقة بيهم ، والي هوما الفاسدين والمهربين والمتهربين من الجباية ومصالح الأطراف الخارجية " .

بما ان عداوة الهمامي للغنوشي استفحلت الى مستوى العضال المزمن ولم تعد محل جدال ، فان نبرة زعيم الجبهة التصعيدية تجاه الباجي قائد السبسي ، لاقت استحسان البعض واستهجان البعض الآخر ، لكن تبقى افضل التعليقات العاطفية التي لامست الحقيقة وقدمت الوصفة السليمة ، هي تلك التي دونت فيها احد الناشطات العبارات التالية "حمة ولد الشعب كيف يتكلم يبرد على القلب وانا ما نرى حتى حل غير اكتساح الجبهة للانتخابات القادمة وفوز حمة بالرئاسة باش نتخلصو من الزويز هذوما" ، هذا التعليق صدر عن طالبة مناصرة للجبهة وتبدو شغوفة بزعيمها ، رغم ذلك قدمت فيه وصفة سحرية ومعقولة ومقبولة ورائعة والى ذلك من الاوصاف الجميلة النبيلة ، قالتها فتاة الجبهة ووضعت يدها على الحل السحري " يلزم الجبة تفوز وحمة يفوز" ، وهي دعوة بسيطة ومفهومة وناجعة ، تحث الهمامي والجبهة على الانتباه للصناديق ولا شيء غيرها ، فتونس لن تعود الى ما قبل 23 اكتوبر 2011 ، والذي لا يؤمن بالصناديق كفيصل بين الفرقاء والاشقاء والنظراء ، مكانه ليس تونس ولن تكون .




Comments


9 de 9 commentaires pour l'article 137008

Selsebil  (France)  |Mercredi 18 Janvier 2017 à 06:56           
Hamma, avez vous une seule fois proposé quelque chose d'autre que de critiquer vaille que vaille les autres. Votre position et votre présence sur la scène politique ne vous permet que d dire des insanités. Votre seule programme si ma mémoire est bonne c'est de vendre le piment fort pour redresser l'économie Tunisienne... Quelle honte pour la Tunisie et les tunsiens.
La Tunisie est foutu.

Abu Dhiya  (Europe)  |Mardi 17 Janvier 2017 à 19:10 | Par           
فرضا و هذه هي السياسة أن الساحة السياسية هو كتاب كليلة و دمنة و هؤولاء ذئاب....أين تصنف نفسك أنت؟ المؤكد أنك من الضباع التي تقتات من الجيف و البقايا! si aujourd'hui tu n'a rien appris, sois fier de t'endormir aussi*****qu'hier!

Hassine Hamza  (Tunisia)  |Mardi 17 Janvier 2017 à 15:16           

اضاف الهمامي ان الغنوشي والسبسي والنهضة والنداء يتفقون فقط فيما هو ضد الشعب " اذا كان ثم حاجة ضدنا نحن ، ضد الشعب" ، ويتخاصمون في اقتسام الكعك ، " يتعاركوا على اقتسام الكعك و تلقاهم يخاتلوا في بعضهم كيذّيوبة"
:::::::::::::::::::::::::

حمّة المسكين ، ربي يفرّج عليه ، وصل به الحال ، أنه إختزل الشعب في شخصه
فوصف الشيخان بالذئبين يتخاتلان ويتخاصمان على فريسة أو غنيمة : كعكة على حد قوله
المشهد الذي صوره لنا يوحي لنا بأن حمّة لا يعدو أن يكون
_ إمّا ضبْعًا يتحَيَّن الفُرْصة لإختلاس شيء من الفريسة بعد أن تُصْبح "جيفة"
_ وإما متطفّلا في عُرْسٍ لمْ يجد فيه دوْرا ي يقوم به سِوى حامِل الشَّمْعة
وفي كلتا الحالتين البائستين نُعَزّي رِفاق حمّة وأهله وننصحهم بأن ينؤوا به عن هذه اﻷدوار التي تشين بتاريخه
وتُوسِّخ صورة المناضل الذي ساهم بمواقفه في التسريع بحلول الربيع التونسي
ويُبْعدوه عن تقمّص أدوار "البصّاصين" ، كما يقول السيسي الذي أشاد بانقلابه العسكري
وطالب بأن يُنْسج على منواله في تونس

Jamel Eddine Chakroun  (Tunisia)  |Mardi 17 Janvier 2017 à 15:13           
و الله يا حمى لتموتن بسكتة قلبية أو بجلطة في المخ لأنك بكل بساطة حقود اعماك الحقد على النهضة و البغض لها و لكل ما يمت الى الاسلام بصلة فصرت لا تتناول طعاما و لا تضع رأسك على وسادة و لا تفكر الا و النهضة و سباب النهضة و التهجم عليها موجود في ذهنك ...أرقتك النهضة و نغضت عليك معيشتك و مشاريعك و عرتك أمام الشعب الذي تسمح لنفسك - و هو الذي لم يعطك الا أقل القليل في الانتخابات - بالتكلم باسمه و تصوير جبهتك بأنها (هو وهو هي) بقولك:"اذا كان ثمة حاجة
ضدنا نحنا فهي ضد الشعب" ...أنت ياحمى تظن نفسك قائدا زعيما لك توجهات و تصورات تخرجك-أي تخرج الشعب- مما هو فيه و لم نطلع عليها الا في كلام فضفاض ممجوج مضغ آلاف المرات و يعاد بنفس العبارات في كل تصريح و مقابلة في الاذاعات أو التلفزات دون شيء ملموس...ياحمى أما زلت لم تفق من حلمك بالزعامة و السلطة؟ أما زلت لم تفق من كابوس النهضة و اتهام النهضة و التحامل عليها و سبها؟ أما زلت ياحمى لم تتفطن الى أن الشعب -الذي زعمت أنك هو و أنه أنت و أن ما يمسك
وجبهتك يمسه لا العكس- قد مل منذ زمن بعيد شطحاتك و تصريحاتك و انك لا تساوي نقطة ماء من المحيطات كلها لديهرغم ما محاولات الاعلام المتكررة و اليائسة - باستدعاءاته المتعددة و المتواترة لك -أن يجعلك في المقدمة أو حتى وسط المجموع و لكنه لم يفلح لأنه ببساطة يراهن على جواد عاجز فاشل و خااااااااااسر

Abdallah Arbi  (Tunisia)  |Mardi 17 Janvier 2017 à 12:18           
Hmayma !!!!!!!!!! un louveteau qui surveille des loups !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

Hemida  (Tunisia)  |Mardi 17 Janvier 2017 à 12:02           
حمة ليس له برنامج الا الجري وراء النهضة مهما كان الثمن ....اما هذه المرة و بما ان الخطاب ضد النهضة اصبح مملا و تم استهلاكه فتراه يتجه الى السبسي لعله يجد من يناصره.
و لكن الشعب التونسي الذي تكلم باسمه دون تفويض من احد لن يقبل بالجبهة الشعبية في الانتخابات القادمة لان برنامجها هو الهدم و ليس البناء .... و المجراب تاكلو مناكبو....

MOUSALIM  (Tunisia)  |Mardi 17 Janvier 2017 à 09:25           
اذا كان ثم حاجة ضدنا نحن ، ضد الشعب" ، -حمة يمنح نفسه تفويضا ليمثل الشعب التونسي .

KhNeji  (Tunisia)  |Mardi 17 Janvier 2017 à 09:13           
يظهرلي بل متأكد أن حمة وجماعته ماعندهم مايصنعو كان نقد وسبان منافسيهم وماحبش يفهم سي الهمامي أنو كلما إسب أكثر كلما إزيد تعاطف الناس معاهم

Incuore  (Tunisia)  |Mardi 17 Janvier 2017 à 08:48 | Par           
على الاقل هم احسن من وجوه الشؤم من مراجعك بشار و السيسي و حفتر عملاء الإحتلال


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female