الإتفاق خلال جلسة عمل مشتركة بين وزارتي السياحة والفلاحة على إحداث لجنة عمل مشتركة وقارة تتولى إقتراح أفكار ترويجية ومتابعة تنفيذها على مدار السنة

<img src=http://www.babnet.net/images/3b/694ed943379833.32303705_ponkmfjeqghli.jpg width=100 align=left border=0>


تم خلال إنعقاد جلسة عمل مشتركة بين وزارتي السياحة والفلاحة، الجمعة، الإتفاق على إحداث لجنة عمل مشتركة وقارة تتولى إقتراح أفكار ترويجية للمنتوجات الفلاحية، ولا سيما زيت الزيتون التونسي، باعتباره منتوجًا إستراتيجيًا ورافدًا هامًا للتنمية الإقتصادية ومتابعة تنفيذها على مدار السنة.

كما وقع الإتفاق، خلال الجلسة التي خصصت للنظر في سبل تطوير السياحة الفلاحية، على وضع برنامج عمل مشترك لسنة 2026، بغاية تثمين السياحة الفلاحية المستدامة والبديلة، خاصة في ظل تسجيل تونس هذه السنة توافد ما يقارب 11 مليون سائحا.






وتناولت الجلسة، آليات إدماج زيت الزيتون والتمور والمنتجات الفلاحية التونسية ضمن المسالك السياحية، وتنظيم تظاهرات ترويجية مشتركة، وتطوير مسارات سياحية موضوعاتية تبرز جودة المنتوج وأصالته، فضلا عن تشجيع الإستثمار ودعم المبادرات المحلية في هذا المجال.


وتم هذا الإطار، تثمين التجارب النموذجية التي أنجزتها الوزارتان بكل من مركبات الفلاحية الشعال والنفيضة وبنزرت، والتي تمثلت في تنظيم زيارات ميدانية للسياح لمواكبة عمليات جني الزيتون وتحويله.


وأكد المشاركون،وفق بلاغ صادر عن وزارة الفلاحة،على جعل زيت الزيتون التونسي سفيرًا لتونس في مختلف أنحاء العالم، لاسيما وأن تونس تعد ثاني أكبر منتج عالميًا، وتمثل مساحة غابات الزيتون حوالي 40 بالمائة من المساحة الجملية للأراضي الفلاحية للبلاد.


وقدموا في هذا الصدد، جملة من المقترحات العملية الرامية إلى مزيد ترويج زيت الزيتون التونسي، من أبرزها إدماجه بصفة منهجية ضمن العروض السياحية والنزل ووحدات الإيواء السياحي، وتنظيم حصص تذوّق موجهة للسياح بالتنسيق مع الديوان الوطني للزيت والمهنيين، إلى جانب إحداث فضاءات قارة لعرض وبيع زيت الزيتون ومنتجاته بالمناطق السياحية والمرافئ البحرية.


ومن بين المقترحات الأخرى، تنظيم مهرجانات وتظاهرات موسمية حول زيت الزيتون بمختلف الجهات المنتجة، وربطها بالمسالك السياحية الفلاحية، بما يعزز إشعاع زيت الزيتون التونسي ويكرّس مكانته كمنتوج رمزي ورافد أساسي للإقتصاد الوطني.


كما شددوا في ذات السياق، على أهمية تعزيز التكامل بين القطاعين الفلاحي والسياحي بوصفهما ركيزتين أساسيتين للتنمية المستدامة، مع إبراز الدور المحوري للسياحة الفلاحية في دعم دخل الفلاحين، وتنويع المنتوج السياحي، والتعريف بالخصوصيات الجهوية والتراث الغذائي الوطن.

   تابعونا على ڤوڤل للأخبار تابعونا على ڤوڤل للأخبار

Comments

0 de 0 commentaires pour l'article 320925

babnet