الأكاديمية الوطنية التونسية للملكية الفكرية تمكنت من تكوين ما يقارب 1650 منتفع في مجال الملكية الفكرية، إلى جانب اعتماد 52 مكونا
تمكنت الأكاديمية الوطنية التونسية للملكية الفكرية، والتي تعد أول أكاديمية من نوعها في العالم العربي، خلال الثلاث السنوات الأخيرة، من تكوين ما يقارب 1650 متكون في مجال الملكية الفكرية، إلى جانب اعتماد 52 مكونا.
وحسب ما افادت به وزيرة الصناعة والمناجم والطاقة فاطمة شيبوب الثابت خلال اشغال اختتام المؤتمر الإقليمي الأول لمؤسسات التدريب في مجال الملكية الفكرية في المنطقة العربية، الذي نظمه المعهد الوطني للمواصفات والملكية الصناعية بالتعاون مع المنظمة العالمية للملكية الفكرية –الويبو-، فان الاكاديمية التي أحدثت سنة 2010 ، نجحت في تكوين 50 مختصا في تقنيات صياغة براءات الاختراع و 27 مكونا متخصصا في مجال التسويق والتصرف في أصول الملكية الفكرية علاوة على تنظيم 13 دورة تكوينية حورية و 5 دورات عن بعد من بينها دورة مخصصة للعلاقة بين الذكاء الاصطناعي والملكية الفكرية، وفق بيانات نشرتها الوزارة.
وذكّرت الوزيرة خلال هذا المؤتمر الذي شاركت فيه ممثلة المنظمة العالمية للملكية الفكرية، لمياء السعدي وأخصائية مشروع الأكاديميات بالمنظمة، كارن نعنوع إلى جانب مدير عام المعهد الوطني للمواصفات والملكية الصناعية، نافع بوتيتي، بجهود الحكومة في هذا المجال من خلال تبني إطار تشريعي ملائم مشيرة الى قانون عدد 20 لسنة 2018 المتعلق بالمؤسسات الناشئة والذي ساهم في تعزيز ريادة الأعمال وتطوير المشاريع الناشئة التي تعتمد على الابتكار والتكنولوجيا الحديثة.
وحسب ما افادت به وزيرة الصناعة والمناجم والطاقة فاطمة شيبوب الثابت خلال اشغال اختتام المؤتمر الإقليمي الأول لمؤسسات التدريب في مجال الملكية الفكرية في المنطقة العربية، الذي نظمه المعهد الوطني للمواصفات والملكية الصناعية بالتعاون مع المنظمة العالمية للملكية الفكرية –الويبو-، فان الاكاديمية التي أحدثت سنة 2010 ، نجحت في تكوين 50 مختصا في تقنيات صياغة براءات الاختراع و 27 مكونا متخصصا في مجال التسويق والتصرف في أصول الملكية الفكرية علاوة على تنظيم 13 دورة تكوينية حورية و 5 دورات عن بعد من بينها دورة مخصصة للعلاقة بين الذكاء الاصطناعي والملكية الفكرية، وفق بيانات نشرتها الوزارة.
وذكّرت الوزيرة خلال هذا المؤتمر الذي شاركت فيه ممثلة المنظمة العالمية للملكية الفكرية، لمياء السعدي وأخصائية مشروع الأكاديميات بالمنظمة، كارن نعنوع إلى جانب مدير عام المعهد الوطني للمواصفات والملكية الصناعية، نافع بوتيتي، بجهود الحكومة في هذا المجال من خلال تبني إطار تشريعي ملائم مشيرة الى قانون عدد 20 لسنة 2018 المتعلق بالمؤسسات الناشئة والذي ساهم في تعزيز ريادة الأعمال وتطوير المشاريع الناشئة التي تعتمد على الابتكار والتكنولوجيا الحديثة.
كما ابرزت الدور المحوري للأكاديميات الوطنية المتخصصة في مجال الملكية الفكرية، لمساهمتها في تحقيق أهداف التنمية الفردية والمجتمعية من توفير تعليم متكامل ومتطور لتعزيز المهارات واستثمار الفرص التي تتيحها حقوق الملكية الفكرية المتعلقة ببراءات الاختراع والعلامات التجارية وحقوق الملكية الأدبية والفنية، مشيرة الى ماتشهده المنظومة التربوية من تطور من خلال توظيف التكنولوجيا الحديثة واعتماد برامج التفاعل الرقمي، حسب المصدر ذاته.
وشارك في المؤتمر الاقليمي الأول لمؤسسات التدريب في مجال الملكية الفكرية في المنطقة العربية ، ممثلي أكاديميات الملكية الفكرية في عدة دول عربية منها الجزائر والمغرب وسلطنة عمان والكويت والمملكة العربية السعودية ولبنان ومصر.
يشار إلى أن برنامج الملتقى قد تضمن تنظيم جلسة تفاعلية حول الابتكار والتكنولوجيا في مجال التدريب على الملكية الفكرية وورشة عمل متخصصة لتطوير التعاون الإقليمي بين الأكاديميات والجهات المعنية، مما يعزز تبادل الخبرات ويفتح آفاقًا جديدة لتطوير القدرات التدريبية ودعم الابتكار العربي المشترك، بالإضافة إلى عرض النماذج التشغيلية واستراتيجيات الاعمال لضمان استدامة المؤسسات الناشطة في هذا المجال.





Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 319689