نقابة الصحفيين تدين اعتداء الاحتلال على "أسطول الصمود" وتحمل المجتمع الدولي المسؤولية

<img src=http://www.babnet.net/images/3b/68de1397277af0.66199890_jomhpingqflek.jpg width=100 align=left border=0>


أدانت النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين، مساء الأربعاء، اعتداء قوات الاحتلال الصهيوني على أسطول الصمود العالمي لكسر الحصار عن غزة، محمّلة المجتمع الدولي المسؤولية الكاملة عن سلامة الصحفيين المشاركين في القافلة.

وأكدت النقابة، في بيان رسمي، أن اعتقال الصحفيين أثناء أدائهم لمهامهم المهنية يشكّل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي والمعايير الدولية لحقوق الإنسان، وجريمة ضد الإنسانية. وطالبت بـ الإفراج الفوري عن الصحفيين المعتقلين، إلى جانب بقية المشاركين في الأسطول.





وشددت على أن اعتراض الأسطول واعتقال المدنيين ومن بينهم الصحفيون، يُعدّ خرقًا لاتفاقيات جنيف والبروتوكولات الإضافية، محذّرة من أي انتهاكات قد يتعرض لها الصحفيون على غرار التعذيب أو المعاملة القاسية وغير الإنسانية.


ودعت النقابة إلى فتح تحقيق دولي مستقل في ملابسات اعتراض الأسطول واعتقال المشاركين فيه، كما طالبت المنظمات الأممية والحقوقية، وفي مقدمتها الأمم المتحدة واليونسكو ومجلس حقوق الإنسان، بتحمّل مسؤولياتها العاجلة للضغط على سلطات الاحتلال لضمان سلامة المعتقلين ومحاسبة المعتدين.

كما ذكّرت بأن الصحفيين يتمتعون بحماية خاصة بموجب قرار مجلس الأمن رقم 2222 لسنة 2015، الذي ينص على ضرورة التزام جميع الأطراف بحماية الصحفيين في مناطق النزاع.



وأعربت النقابة عن قلقها البالغ إزاء انقطاع الاتصال مع الصحفي ياسين القايدي، عضو المكتب التنفيذي للنقابة، ومع زميليه مراسلي قناة الجزيرة لطفي حاجي وأنيس العباسي.

وأكدت أن عدداً من الصحفيين كانوا ضمن المعتقلين على متن سفن ألما، سيروس، أدارا ودير ياسين.


وثمّنت النقابة شجاعة الصحفيين المشاركين في الأسطول في نقل الحقيقة وكشف واقع الحصار المفروض على غزة، مؤكدة تضامنها المطلق مع جميع المشاركين من نشطاء وأطباء وأكاديميين وصحفيين، الذين خاطروا بحياتهم من أجل كسر الحصار غير القانوني على القطاع.


Comments


0 de 0 commentaires pour l'article 315851


babnet
*.*.*
All Radio in One