الداخلية: الاعتداء على سفينة سيدي بوسعيد كان "مدبّرا" والتحقيقات متواصلة لكشف المتورطين

أعلنت وزارة الداخلية في بلاغ لها أنّ الاعتداء الذي جدّ يوم أمس على إحدى السفن الراسية بميناء سيدي بوسعيد هو اعتداء مدبّر.
وأكدت الوزارة أنّ مصالحها بصدد القيام بكافة التحريات والأبحاث اللازمة بهدف كشف جميع الحقائق أمام الرأي العام في تونس وفي العالم، والتعرّف على الجهات التي خططت لهذا الاعتداء والأطراف المتواطئة والمنفذة.
وأكدت الوزارة أنّ مصالحها بصدد القيام بكافة التحريات والأبحاث اللازمة بهدف كشف جميع الحقائق أمام الرأي العام في تونس وفي العالم، والتعرّف على الجهات التي خططت لهذا الاعتداء والأطراف المتواطئة والمنفذة.
وشدّدت الوزارة على أنّها ستكشف التفاصيل كاملة حال استكمال التحقيقات، ضمانًا لحق التونسيين والرأي العام الدولي في الاطلاع على حقيقة ما جرى.
وتعرضت مساء أمس ثاني أكبر سفن أسطول الصمود العالمي لكسر الحصار على غزة، الراسية بميناء سيدي بوسعيد، وهي السفينة "ألما" التي تحمل العلم البريطاني، على اعتداء، دون تسجيل إصابات، وفق ما نقله المسؤولون عن تنظيم الأسطول عبر صفحتهم الرسمية على موقع فايسبوك.
ولم يتم تسجيل أي إصابات في صفوف الأشخاص الذين كانوا على متنها، وفق المصدر ذاته.
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 314623