وقفة احتجاجية لمختلف الأسلاك التربوية بولاية سيدي بوزيد أمام مقر المندوبية الجهوية للتربية
شارك عدد من ممثلي الأسلاك التربوية (تعليم أساسي وثانوي وقيمين ومرشدين ومتفقدين وعملة)، اليوم الجمعة، في وقفة احتجاجية أمام مقر المندوبية الجهوية للتربية بسيدي بوزيد بحضور أعضاء من الجامعة العامة للتعليم الثانوي احتجاجا على ما اعتبروه ضربا للعمل النقابي.
وبيّنت عضو الجامعة العامة للتعليم الثانوي شهرزاد رضواني، في تصريح لوكالة "وات"، أن سلطة الإشراف مركزيا وجهويا تعمد حاليا الى حرمان الطرف الاجتماعي الذي يشمل كل أسلاك التربية من حقوقه ومكتسباته التي ناضلت أجيال لعشرات السنين من أجل نيله.
واعتبرت أن كل المؤسسات التربوية بمختلف الجهات تعيش حالة انهيار من حيث ضعف الموارد البشرية والمالية رغم مختلف الاتفاقيات الممضاة بين النقابات المعنية وسلطة الإشراف في كل المجالات.
وبيّنت عضو الجامعة العامة للتعليم الثانوي شهرزاد رضواني، في تصريح لوكالة "وات"، أن سلطة الإشراف مركزيا وجهويا تعمد حاليا الى حرمان الطرف الاجتماعي الذي يشمل كل أسلاك التربية من حقوقه ومكتسباته التي ناضلت أجيال لعشرات السنين من أجل نيله.
واعتبرت أن كل المؤسسات التربوية بمختلف الجهات تعيش حالة انهيار من حيث ضعف الموارد البشرية والمالية رغم مختلف الاتفاقيات الممضاة بين النقابات المعنية وسلطة الإشراف في كل المجالات.
من جهته، أكد عضو الفرع الجامعي للتعليم الأساسي بسيدي بوزيد، فرج التليلي، في تصريح لوكالة "وات"، أن هذه الوقفة تأتي بعد تراجع وزارة الإشراف عن الاتفاقيات والمكاسب وخاصة في ما يتعلق بوضعية المديرين، وتأخر الإعلان عن نتائج حركة المعلمين والمديرين، وضعف البنية التحتية، واكتظاظ الأقسام وإلغاء عدد من القاعات وعدم تعويضها، بالإضافة الى تدهور الحالة المادية للمدرسين.
يشار الى أنّ الكتّاب العامين للفروع الجامعية لأسلاك التربية بولاية سيدي بوزيد قد أصدروا بيانا وسط الأسبوع الجاري نددوا فيه باستهداف الحق النقابي، ورفض سلطة الإشراف لمبدأ التفاوض، مشيرين الى اهتراء البنية التحتية لجل المؤسسات التربوية، والنقص الفادح في الموارد البشرية بكل أسلاك التربية،ومطالبين بإعادة فتح باب التفاوض من أجل تأمين عودة مدرسية ناجحة.
ج/شوقي







Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 314376