تقدّم أشغال مشروع إزالة كاسرات الأمواج بشاطئ حمام الأنف بنسبة 60 المائة

تتواصل بشاطئ حمام الأنف من ولاية بن عروس عملية رفع الحجارة من الواجهة البحرية للشاطئ، وذلك في إطار استكمال أشغال مشروع إزالة كاسرات الأمواج المجمعة على الشاطئ، والعمل على تسهيل تدفق التيارات البحرية بصفة طبيعية، واعادة الدوران الطبيعي لمياه البحر على سواحل المدينة.
ووفق آخر تحيين صادر عن بلدية حمام الأنف، تجاوزت نسبة تقدم الأشغال الـ 60 في المائة مع تواصل رفع الحجارة بشكل يومي من قبل المقاولة المكلفة بالأشغال، بهجف إزالة ما تبقى من كاسرات الامواج وتحرير الشاطئ من الحجارة التي ساهمت في جزء منها في تدهور نوعية مياه البحر بفعل التركيز الخاطئ لمسارها وفق دراسات علمية منجزة في الغرض.
ففي بداية الثمانينات من القرن الماضي، وعلى اثر عواصف بحرية قوية، تم إنشاء 8 كاسرات أمواج على طول 1300 متر بغاية حماية مدينة حمام الأنف من الانجراف البحري إلا أنها تسببت في إشكالات بيئية أثّرت سلبا على نوعية الحياة في المنطقة، حيث لوحظ ان سوء تركيز هذه الكاسرات ساهم في إعاقة الدوران الطبيعي لمياه البحر مما جعل الأعشاب البحرية ( الذريع والبوزودونيا) تخرج من الشاطئ ولا تعود اليه في حركتها الطبيعية لانعدام حركة المد والجزر ليتحول الشاطئ إلى أشبه ببركة راكدة ومصدر للأوساخ والروائح الكريهة.
ووفق آخر تحيين صادر عن بلدية حمام الأنف، تجاوزت نسبة تقدم الأشغال الـ 60 في المائة مع تواصل رفع الحجارة بشكل يومي من قبل المقاولة المكلفة بالأشغال، بهجف إزالة ما تبقى من كاسرات الامواج وتحرير الشاطئ من الحجارة التي ساهمت في جزء منها في تدهور نوعية مياه البحر بفعل التركيز الخاطئ لمسارها وفق دراسات علمية منجزة في الغرض.
ففي بداية الثمانينات من القرن الماضي، وعلى اثر عواصف بحرية قوية، تم إنشاء 8 كاسرات أمواج على طول 1300 متر بغاية حماية مدينة حمام الأنف من الانجراف البحري إلا أنها تسببت في إشكالات بيئية أثّرت سلبا على نوعية الحياة في المنطقة، حيث لوحظ ان سوء تركيز هذه الكاسرات ساهم في إعاقة الدوران الطبيعي لمياه البحر مما جعل الأعشاب البحرية ( الذريع والبوزودونيا) تخرج من الشاطئ ولا تعود اليه في حركتها الطبيعية لانعدام حركة المد والجزر ليتحول الشاطئ إلى أشبه ببركة راكدة ومصدر للأوساخ والروائح الكريهة.
وكان مشروع أشغال إعادة تهيئة الشريط الساحلي في مدينة حمام الأنف من ولاية بن عروس والمعروف بمشروع «مادكوت» قد توقف في سنة 2016 بسبب عدم توفر التمويلات الضرورية لاستكمال باقي أجزائه والمتمثلة في إحداث تغييرات إضافية على مستوى 4 كاسرات أمواج، والقيام بأشغال التجريف حولها، وتنظيف الشاطئ و تغذيته بالرمال الاصطناعية، وتجهيز منطقة على الشاطئ تمثل نموذجا لاستغلال الشاطئ استغلالا يحترم البيئة.
و«مادكوت» مشروع تجريبي نموذجي تونسي إيطالي يندرج في إطار الآلية الأوروبية للشراكة، ويهدف إلى الحد من تدهور نوعية مياه البحر بالمنطقة، وتستفيد منه بلديتا حمام الانف و«كاستلفترانو»، وتسهر على تنفيذه جامعة العلوم ببنزرت، والمركب الجامعي «ترباني» بإيطاليا، بمساعدة جمعيات وهياكل مختصة على غرار وكالة حماية وتهيئة الشريط الساحلي.
بسط
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 313917