قريبا فتح عيادتي لطب الإدمان في كل من المنستير وقفصة

من المنتظر أن تتعزز خارطة عيادات طب الإدمان التابعة لوزارة الصحة في تونس، بافتتاح عيادتين جديدتين بولايتي المنستير وقفصة، خلال الأسابيع القليلة المقبلة، وذلك في إطار توسيع خدمات علاج الإدمان على المخدرات، وفق ما أفاد به نبيل بن صالح، مكلف بمهمة بوزارة الصحة وأستاذ سابق بكلية الطب بتونس.
وأوضح بن صالح، في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء، أن شبكة عيادات طب الإدمان تضم حاليًا أربع عيادات موزعة على ولايات تونس، زغوان، صفاقس، وصفاقس، مشيرًا إلى أن أول هذه العيادات تم إحداثها سنة 2015 بمستشفى الرازي، ثم عيادة القرجاني بمركز الإسعاف الطبي الاستعجالي بتونس في السنة نفسها، تلتها عيادة الأمل بجبل الوسط بزغوان سنة 2019، وأخيرًا عيادة صفاقس التي تم افتتاحها أواخر جويلية 2025.
وأوضح بن صالح، في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء، أن شبكة عيادات طب الإدمان تضم حاليًا أربع عيادات موزعة على ولايات تونس، زغوان، صفاقس، وصفاقس، مشيرًا إلى أن أول هذه العيادات تم إحداثها سنة 2015 بمستشفى الرازي، ثم عيادة القرجاني بمركز الإسعاف الطبي الاستعجالي بتونس في السنة نفسها، تلتها عيادة الأمل بجبل الوسط بزغوان سنة 2019، وأخيرًا عيادة صفاقس التي تم افتتاحها أواخر جويلية 2025.
وتمثل هذه العيادات، حسب بن صالح، جزءًا من المحور الثالث للاستراتيجية الوطنية للوقاية من الإدمان والتقليص من مخاطره وعلاجه، التي تم اعتمادها منذ سنة 2021، والتي تهدف بالأساس إلى تمكين المدمنين من العلاج، بعد تشخيص الأسباب العميقة للإدمان، والتي غالبًا ما تكون ذات طابع نفسي.
وأشار إلى أن ما يقارب 50 بالمائة من المدمنين يعانون من اضطرابات نفسية غير مشخصة، مما يجعل العلاج النفسي مرحلة ضرورية ضمن مسار التعافي. كما لفت إلى أن عملية إيواء المرضى المدمنين تختلف بحسب الأسباب، سواء كانت نفسية أو اجتماعية، وقد تم لهذا الغرض إعداد شبكة من الأقسام المختصة داخل المؤسسات الصحية، علمًا أن 20 بالمائة من الحالات تستوجب الإيواء.
وأضاف بن صالح أن الاستراتيجية الوطنية تتضمن ستة محاور رئيسية، من بينها الوقاية، التي تبدأ من فترة الحمل، مرورًا بمرحلة الطفولة والتنشئة داخل الأسرة والمدرسة، إضافة إلى محور التقليص من المخاطر، الذي يشمل التوعية والتحسيس بمخاطر التعاطي، مشيرًا إلى توقيع وزارة الصحة في جويلية 2025 لاتفاقيات شراكة مع ثماني جمعيات من مكونات المجتمع المدني تنشط في مجال مقاومة الإدمان والوقاية من الأمراض الفيروسية المعدية.
كما تعرض الى محور الإدماج المهني والاجتماعي، الذي يهدف إلى إعادة دمج المتعافين من الإدمان في الوسط المهني أو الدراسي، ومساعدتهم على تعلم مهن تمكّنهم من الاستقلال الاقتصادي والاجتماعي.
ومن بين محاور الاستراتيجية اشار المسؤول الى مراجعة الإطار القانوني المتعلق بالإدمان لتيسير تقديم العلاج للمدمنين، وكذلك جمع البيانات وتحليلها، بما يمكن من تطوير منظومة معلوماتية تساعد على تجميع المعطيات من مختلف الجهات الأمنية (الشرطة، الحرس الوطني، الديوانة)، لإعداد تقرير سنوي يساعد في بلورة سياسات ناجعة للحد من الإدمان.
يُذكر أن الاستراتيجية الوطنية للوقاية من الإدمان والتقليص من مخاطره وعلاجه، تُعد خطة عمل متعددة القطاعات، تهدف إلى الحد من تعاطي المخدرات والمؤثرات العقلية، والحد من أضرارها، وتوفير الرعاية اللازمة للمتعاطين، والعمل على إعادة إدماجهم في المجتمع.
آمال الماجري
من المنتظر أن تتعزز خارطة توزيع عيادات طب الادمان من المخدرات التابعة لوزارة الصحة بفتح عيادتين بولايتي المنستير وقفصة لعلاج المدمنين من المخدرات في غضون الاسابيع القادمة وتتركز حاليا أربع عيادات لطب الادمان بولايات زغوان وصفاقس وتونس دخل البعض منها حيز العمل منذ سنة 2015، حسب ما أفاد به مكلف بمهمة بوزارة الصحة مهتم بملف الادمان والاستاذ السابق بكلية الطب بتونس، نبيل بن صالح.
وأوضح، في تصريح لوكالة تونس افريقيا للانباء، أن خارطة عيادات طب الادمان تتركز واحدة منها في مستشفى الرازي وفتحت ابوابها منذ سنة 2015 وقسم الامل بجبل الوسط بزغوان افتتح منذ سنة 2019 وعيادة بمركز الاسعاف الطبي الاستعجالي بالقرجاني بتونس وكان قد فتح ابوابه منذ سنة 2015 الى جانب عيادة لطب الادمان بولاية صفاقس تم احداثها في اواخر شهر جويلية 2025.
ولفت الى أن برمجة واحداث عيادات طب الادمان يتنزل أساسا في المحور الثالث وهو العلاج من الاستراتيجية الوطنية للوقاية من الادمان والتقليص من المخاطر وعلاج الادمان والتي صدرت في سنة 2021.
وأضاف أن محور العلاج من الاستراتيجية يستهدف علاج المدمنين من ادمانهم لكن قبل ذلك يستوجب تحديد خفايا هذ الادمان الذي يمكن ان تكون احدد مسبباته الامراض النفسية، لافتا الى أن نحو 50 بالمائة من المدمنين لديهم أمراضا نفسية خفية وبالتالي تستوجب مرحلة العلاج العلاج النفسي.
وأشار الى أن ايواء المدمنين يختلف باختلاف أسباب الايواء منها ماهو مرتبط بأمراض نفسية واخر لاسباب اخرى وبالتالي فقد أعدت وزارة الصحة شبكة كاملة من الاقسام لايواء المدمنين من المخدرات ان تطلب الامر ذلك، لافتا الى أن 20 بالمائة من الحالات تستوجب الايواء.
وبيّن أن ذات الاستراتيجية تضمّ 6 محاور منها الوقاية التي تبدأ منذ فترة الحمل وصولا الى عمليات التنشئة الاجتماعية للاطفال داخل الاسرة والمدرسة، مضيفا ان الاستراتيجية تقوم ايضا على محور التقليص من المخاطر اي الحد من خطورة التعاطي وذلك عبر التحسيس والتوعية للخروج من بوتقة الادمان وتولت في هذا الصدد وزارة الصحة منذ شهر جويلية 2025 توقيع اتفاقيات شراكة وتعاون مع 8 جمعيات من مكونات المجتمع المدني ناشطة في مجال الصحة ومقاومة الادمان والوقاية من الامراض الفيروسية المعدية تتولى بمقتضاها التوعية والتحسيس.
ويتعلق محور الادماج المهني والاجتماعي، وفق محدث (وات)، في ادماج المتعافين من الادمان في الوسط المهني والمدرسي او مساعدتهم لتعلم مهنة تمكنهم من الادماج الاقتصادي والاجتماعي، فيما يهتم محور مراجعة القوانين من الاستراتيجية بتنقيح الاطار القانوني حتى يسمح بتقديم العلاج للمدمنين ويتمثل محور جمع المعطيات وتحليلها في اعداد تطبيقة لتجميع المعطيات والبيانات من أقسام الشرطة والحرس الوطني والديوانة لصياغة تقرير سنوي يتم تقديمه لاصحاب القرار لاستخراج سياسات مناسبة لتلافي مشكل الادمان.
وللاشارة الاستراتيجية الوطنية للوقاية من الادمان والتقليص من المخاطر وعلاج الادمان هي خطة عمل متعددة القطاعات تهدف إلى الحد من تعاطي المخدرات والمؤثرات العقلية، والتقليل من الأضرار الناتجة عن تعاطيها، وتوفير العلاج والرعاية للمتعاطين، وإعادة دمجهم في المجتمع.
آمال ماجري
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 313390