وزير التجهيز والاسكان: تقدم إنجاز الطريق بين عين اقطر وقربص وانطلاق استغلاله في ديسمبر 2025

كشف وزير التجهيز والاسكان، صلاح الدين الزواري، أنّ "أشغال الطريق الجهوية 128، الرابطة بين عين أقطر وقربص، سجّلت تقدما، بنسبة فاقت 80 بالمائة".
وأبرز الزواري، السبت، في تصريح لوكالة "وات"، على هامش زيارة العمل، التّي يؤدّيها إلى ولاية نابل، أن "دخول هذه الطريق طور الاستغلال سيكون خلال ديسمبر 2025".

وأبرز الزواري، السبت، في تصريح لوكالة "وات"، على هامش زيارة العمل، التّي يؤدّيها إلى ولاية نابل، أن "دخول هذه الطريق طور الاستغلال سيكون خلال ديسمبر 2025".

وأوضح أنّ "المشروع، الذي يقوم على إعادة ربط الطريق الجهوية 128، وإعادة اصلاح وتقوية الجزء الرابط بين قربص وعين الفكرون وعين العتروس، فضلا عن انجاز اشغال لحماية الطريق من سقوط الحجارة، يعد من أبرز مشاريع الطرقات، في تونس إن على مستوى كلفته، التي ستتجاوز 100 مليون دينار، وإن على مستوى التقنيات الجديدة المعتمدة لانجازه، خاصّة، مع بناء جزء من الطريق على البحر بعد تركيز حواجز حجرية للامواج وانجاز اشغال تثبيت لحماية المنطقة من تساقط الحجارة، للتاقلم مع طبيعتها الجبلية".
وكشف، من جهة أخرى، ان المشروع سيتعزز بانجاز اشغال جديدة تكميلية، لم تكن مبرمجة، وتشمل أشغال حماية قربص من الأمطار والفيضانات. وأبرز، في السياق ذاته، ان هذه الطريق تكتسي أهميّة إقتصادية واجتماعية، خاصة، وأنّها كانت مغلقة منذ نحو عقدين من الزمن، في إطار التوقي من تساقط الحجارة.
وتابع "بدأنا اليوم نتحدث عن اقتراب موعد فتح الطريق ذاتها في ديسمبر 2025، بفضل مجهودات الكفاءات والمقاولات التونسيّة، التي تقوم بإنجازها، ما من شأنه أن يسهم في إحياء الحركية الاقتصادية بالمنطقة ودعم توافد الزوّار من تونس ومن الخارج، على مدينة قربص المشهورة بعيونها الحارة، التي تعد من ابرز وجهات الاستشفاء بالمياه الساخنة".

طريق قربص، أكثر من 100 مليون دينار للانجاز وانطلاق الاستغلال في ديسمبر 2025
يكتسي مشروع اعادة ربط الطريق الجهوية 128، بين عين أقطر وعين العتروس مرورا بمدينة قربص من معتمدية سليمان، من ولاية نابل، أهميّة اقتصادية واجتماعية بالغة، خاصّة، وأنّه سيساهم في فك العزلة عن مدينة قربص، التّي تعتبر من أبرز وجهات الاستشفاء بالمياه الحارة في تونس، والمعروفة بعيونها الدافئة على غرار عين أقطر وعين العتروس وعين الفكرون وكانسيرا.
ويتنزل مشروع الطريق، الذي من المتوقع أن تفوق كلفته 100 مليون دينار، الممول من ميزانية الدولة، وبدعم من الصندوق العربي للانماء الاقتصادي والاجتماعي، وتتولى تنفيذه وزارة التجهيز والاسكان، في إطار جهود الدولة لفك العزلة عن المناطق الداخلية وتعزيز بنيتها التحتية.
ويمتد المشروع، الذي انطلقت أشغاله، منذ جويلية 2020، والذي من المتوقع ان يدخل طور الاستغلال في ديسمبر 2025، بعد تمديد مدة الانجاز ب24 شهرا لاسباب فنية وميدانية، على مسافة 4،5 كلم. ويشمل بناء طريق جديدة على جزئين ترابي جبلي على امتداد 1،3 كلم وبحري على طول 1،2 كلم، فضلا عن اشغال اصلاح وتقوية المقطع الرابط بين قربص وعين العتروس على طول 2 كلم، وانجاز اشغال لحماية الطريق من تساقط الحجارة والانزلاقات الارضية، بالاضافة الى برمجة اشغال لتهيئة مساحات طبيعية وخضراء.
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 308387