بلعاتي: وزارة الفلاحة تعمل على خلق بذور مائة بالمائة تونسية تتماشى مع التغيرات المناخية الحاصلة

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/65d491a5ccf4a4.24943590_hgoikmqpejnlf.jpg width=100 align=left border=0>


متابعة - اكد وزير الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري عبد المنعم بلعاتي ، الثلاثاء، أن الوزارة تعمل على خلق بذور مائة بالمائة تونسية تتماشى مع التغيرات المناخية، فضلا على التشجيع على الزراعات العمودية التي تستهلك تقريبا أقل من 80 بالمائة من الاستهلاك العادي للمياه.

واعتبر بلعاتي، في رده على الاسئلة الشفاهية التي وجهت إليه من قبل النواب، خلال انعقاد جلسة عامة، بقبة البرلمان، حول"مشروع قانون يتعلق بتنظيم التجارة الدولية بأصناف الحيوانات والنباتات البرية المهددة بالانقراض"، أن التغيرات المناخية باتت معضلة حقيقية لاسيما وأن البلاد قد عانت خلال الموسم الفارط من شح المياه، وهو ما بات ضرورة ملحة للتعامل مع هاته المعضلة بالجدية اللازمة.

...

وثمن وزير الفلاحة، دور البحث العلمي الفلاحي وتطبيق النتائج على أرض الواقع، الذي ساهم في خلق ديناميكية خاصة على مستوى المؤسسات الناشئة التي اعتمدت هذا التوجه وتطبيقها في مشاريعهم، مؤكدا حرص الوزارة على تشجيع المبادرين الشبان عبر وضع مخابر البحث العلمي بوزارة الفلاحة على ذمتهم بغاية تطوير مشاريعهم.

وأردف القول،" لا يمكننا اليوم الحديث عن منتوج فلاحي والمضي قدما في إنجاز المشاريع الفلاحية في ظل نقص المياه الحاصل، لا سيما الذي عاشته تونس السنة الماضية، والذي تعاني منه تونس على مدار السبع سنوات الأخيرة".

وذكر بلعاتي، في هذا الصدد، بمقترحات الوزارة بخصوص الزراعات التي وقع اقتراحها على الفلاحين والتي تستهلك أقل كميات من الماء وتوفر أكثر كميات في الانتاج، مشيرا إلى أن الوزارة تعتزم القيام بتجارب بديوان الأراضي الدولية كي يطلع الفلاح عليها وبالتالي ينسج على منوالها.


وأقر بلعاتي، بأن وجود المياه الجوفية يظل غير كافيا لمجابهة التغيرات المناخية والشح المائي، مشيرا إلى وجود تعاون بين وزارة الفلاحة ومركز الاستشعار عن بعد بغاية تطوير الخارطة الفلاحية.


وأضاف قائلا، "يظل التعويل على التساقطات أواخر شهري فيفري ومارس 2024 وامتلاء السدود، السبيل لإنجاح الموسم الفلاحي الحالي ومجابهة الصيف القادم".

وفي ما يتعلق بعدم توفر المياه ببعض الجهات، أكد الوزير، عدم امتلاك الوزارة لعصا سحرية، في ظل البيروقراطية الإدارية التي وصفها بالقاتلة وسيطرة لوبيات الفساد، التي تحاول الوزارة مقاومتها بشتى السبل الممكنة وتعجيل وتيرة العمل والنظر في المطالب المرفوعة والاستجابة إلى حاجيات المواطنين في أقرب الآجال الممكنة، فضلا عن تحيين العديد من المشاريع المبرمجة.


وزير الفلاحة يؤكد أن صابة زيت الزيتون للموسم الحالي ستكون في حدود 220 ألف طن






أكد وزير الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري عبد المنعم بلعاتي، الثلاثاء، أن صابة زيت الزيتون ستكون في حدود 220 ألف طن خلال الموسم الحالي 2024/2023

وشدد الوزير، في رده على اسئلة شفاهية وجهت إليه من قبل نواب الشعب، خلال انعقاد جلسة عامة، بقبة البرلمان، خصصت للنظر في "مشروع قانون يتعلق بتنظيم التجارة الدولية بأصناف الحيوانات والنباتات البرية المهددة بالانقراض"، على وجوب إتمام جمع صابة الزيتون قبل التاريخ المحدد من قبل وزارة الفلاحة، مشيرا إلى أن تواصل جمع الزيتون بعد التاريخ المحدد سيكون له انعكاس سلبي على صابة الموسم القادم وذلك استنادا على بحوث علمية مدروسة.


كما أكد بلعاتي، في السياق ذاته ، توفر زيت الزيتون البكر الممتاز بالكميات اللازمة، لفائدة المواطن التونسي وأنه سيتواصل ضخ مادة زيت الزيتون في السوق خلال شهر رمضان، كي يتمكن جميع المواطنين دون استثناء من الحصول على الأقل على لتر واحد من الزيت لكل شخص.

ولفت إلى أن الوزارة، بصدد الاشتغال على مشاريع ستساهم، وفق تقديره، في خلق الثروة وستتخذ إجراءات من شأنها المساهمة في النهوض باقتصاد البلاد، عبر التسريع في اتخاذات القرارات الملائمة خاصة في ما يتعلق بكل ماهو تشريعي.

وبخصوص مسألة الحبوب، نفى وزير الفلاحة، وجود أي إشكاليات في التزود بمادتي "الدي ابي" والامونيتر" وانه تم الحرص على توفير البذور الكافية للموسم الفارط مع فائض منها، مثمنا دور الشركات التي ساهمت في تحضير البذور وتزويد كافة الفلاحين، في ظل الضغط الكبير للحصول عليها.

وأعلن في هذا الشأن ، عن " أن الوزارة بصدد القيام بتجربة على مستوى الجنوب التونسي في زراعة الحبوب وأن النتائج مبشرة جدا، وسيكون للوزارة رؤية خاصة بموسم السنة القادمة والأماكن التي سيتم تعميم التجربة فيها على مستوى الجمهورية".


وأردف قائلا ،" يوجد لدينا حاليا ما يقارب 970 ألف هكتار مزروعة بمادة الحبوب، فيها تقريبا 590 ألف هكتار من القمح الصلب، والوزارة تطمح إلى تحقيق اكتفاء ذاتي على مستوى القمح الصلب خلال سنة 2024، عبر إضافة المساحات المروية على مستوى كامل تراب الجمهورية"، مؤكدا حرص الوزارة على دعم صغار فلاحي الحبوب من خلال تمكينهم من القروض اللازمة

وفي ما يتعلق بقطاع التمور، أوضح بلعاتي، أن الوزارة حرصت على مساندة صغار الفلاحين، عبر توفير الناموسية بأسعار تفاضلية جدا، والتدخل لصالحهم لدى البنوك لتمكينهم من القروض اللازمة لتحمل تكاليف الخزن وبيع الصابة في أي توقيت وليس في إطار توفيت مفروض عليهم، مؤكدا مواصلة الوزارة مساندتهم.



   تابعونا على ڤوڤل للأخبار

Comments


0 de 0 commentaires pour l'article 282553


babnet
All Radio in One    
*.*.*