ويعدّ المؤتمر محطة علميّة هامّة بالنسبة إلى القطاع الصيدلاني وطلبة كلية الصيدلة حيث يقع خلاله استعراض المستجدات في هذا المجال وتكوين الطلبة والصيادلة، حيث تمت في إطاره برمجة 5 ورشات تكوينية خلال اليوم الأوّل حول روح المبادرة، ومراقبة الأدوية، وتأمين مسارات الأدوية، والنصيحة في مجال التجميل في الصيدلية، وفشل القلب والتربية العلاجية ومرافقة المريض، حسب نفس المصدر.

---

---

ويتطرّق المحاضرون في اليوم الثاني، خلال جلسة أولى مخصصة للسلامة في المواد الصحية، إلى رقمنة مسار الأدوية وآليته، وأنظمة استعمال المكملات الغذائية وسلامة هذه المكملات.
وتخصّص الجلسة الثانية إلى الاستراتيجية الوطنية لحسن استعمال مضادات الميكروبات، ووضعية حسن استعمال هذه المضادات في تونس، ومراقبة البكتيريات ذات المقاومة المتعددة للمضادات الحيوية في العالم وفي تونس، والعلاج بالمضادات الحيوية خلال صدمة انتانية أي حالة انخفاض حاد لضغط الدم عند الانعاش، فيما تتمحور الجلسة الثالثة من اليوم الثاني للمؤتمر حول البيوتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي وستقدم أثناءها 3 مداخلات متعلقة بالمستجدات في مجال الأدوية، والذكاء الاصطناعي في المجال الصيدلاني، وأمثلة لأدوية مستجدة.
وتنتظم يوم الجمعة القادم مائدة مستديرة حول المهن الجديدة للصيدلاني، ستقدم خلالها مداخلات تستعرض تطور التكوين في كلية الصيدلة زمن المهن الجديدة، وملامح الصدلاني الاستشفائي في المستقبل، وانخراط الصيدلاني في المهن الجديدة، والفرص المتاحة في البيوتكنولوجيا لخرجي الصيدلة الجدد.
وترتكز الجلسة العلمية الرابعة للمؤتمر، المبرمجة يوم السبت القادم، حول صيدلية الغد حيث يقدم محاضرون مداخلات حول الوضعية الحالية للصيدلية في تونس، ورقمنة الصيدلية، والتطوّر المهني المستمر في الصيدلية، والمهام الجديدة للصيدلاني، فضلا عن تنظيم مائدة مستديرة ثانية حول التعقيم، يليها تقديم أفضل 3 معلقات علمية من مجموع 198 معلقة علمية مشاركة في المؤتمر وتتويجها، حسب ذات المصدر.
وينظم على هامش المؤتمر معرض مخصّص لمجموعة من المخابر ومؤسسات صنع الأدوية في تونس لعرض منتوجاتها.