استئناف الجلسة العامة بالبرلمان للتصويت على مشروع قانون العمل المنزلي وسط حالة من الفوضى والاحتقان
وات -
استأنفت الجلسة العامة بمجلس نواب الشعب ،اليوم الإربعاء، في حصتها المسائية للتصويت فصلا فصلا على مشروع قانون العمل المنزلي عدد 118 لسنة 2020 المتعلق بتنظيم العمل المنزلي، وسط حالة من الفوضى والاحتقان بالمجلس.
ويأتي هذا الاحتقان إثر احتجاج أعضاء الحزب الدستوري الحر ومطابتهم بعدم المصادقة على مشروع قانون أساسي يتعلّق بالموافقة على اتفاقية مقر بين حكومة الجمهورية التونسية وصندوق قطر للتنمية حول فتح مكتب لصندوق قطر للتنمية بتونس عدد 5 لسنة 2020
ويأتي هذا الاحتقان إثر احتجاج أعضاء الحزب الدستوري الحر ومطابتهم بعدم المصادقة على مشروع قانون أساسي يتعلّق بالموافقة على اتفاقية مقر بين حكومة الجمهورية التونسية وصندوق قطر للتنمية حول فتح مكتب لصندوق قطر للتنمية بتونس عدد 5 لسنة 2020
وقد شهدت الجلسة العامة المنعقدة بحضور وزيرة المرأة والأسرة والطفولة وكبار السنّ إيمان الزهواني هويمل، حادثة اعتداء النائب الصحبي صمارة في حق النائبة عبير موسي وقد وثّق النقل المباشر للجلسة العامة لهذا الاعتداء الذي كان كافيا لأن تقرر سميرة الشواشي، النائب الأول لرئيس البرلمان، رفع الجلسة..
ونددت وزيرة المرأة والأسرة وكبار السن خلال تدخلها في الجلسة العامة، بالعنف في المجلس "مهما كان شكله ومهما كان مرتكبه"، مؤكدة أنه من واجب المسؤولية والوطنية وإكراما لعاملات وعاملي المنازل وحمايتهم، مواصلة التصويت على مشروع هذا القانون الذي تم الشروع في التصويت عليه فصلا فصلا منذ أمس الثلاثاء في الجلسة العامة.
كما أدان رئيس مجلس نواب الشعب راشد خرجي ما قام به النائب الصحبي صمارة ضد النائبة عبير موسي، واعتبره حدثا مؤسفا و"مشينا لا يقبل أي تأويل" مؤكدا أن أي اعتداء على المرأة التونسية وعلى المرأة عموما مرفوض رفضا باتا، وفق ما أكده مساعد الرئيس المكلف بالإعلام والاتصال ماهر مذيوب، خلال نقطة إعلامية عقدت اليوم الاربعاء بمقر المجلس.
ويذكر أنه تم أمس الثلاثاء نقل مكان عقد الجلسة العامة من المبنى الرئيسي للبرلمان بباردو إلى المبنى الفرعي بسبب اعتصام كتلة الدستوري الحر بقاعة الجلسة العامة بالبرلمان ورفضها المصادقة على مشروع اتفاقية مقر بين حكومة الجمهورية التونسية وصندوق قطر للتنمية. ليتم نقل الجلسة اليوم الأربعاء إلى المقر الأصلي للمجلس بقصر باردو.










Comments
2 de 2 commentaires pour l'article 228483