الآن علمنا أن "موضّفي السلك الدّيبلوماسي" على رأسهم ريشة، ولا يملك أحدا الحقيقة غيرهم؟؟؟
أمّا مثلا، ألكسندر هاج، وكولين باوال (كلاجما جنرلين في الجيش الأمريكي) وكندليزا رايس (مخابراتية سابقة) ومايك بمبيو (مدير س.إ.أ سابقا) جميعهم شغلوا وزراء للخارجية الأمريكية، ولم تكن لهم أي تجربة في الدبلوماسية سابقا... والقائمة طويلة في كافّة بلدان العالم المتحضّر الديمقراطي
نضيف لهاته الأمثلة، سفير فرنسا السّابق في تونس باطريك بوافرو دارفور هو كاتب و أديب ولم يشغل من قبل ولو أقل وضيفة حكومية، نهاك عن التّجربة والخبرة الدّيبلوماسية؟؟؟
مع هاذا لم نسمع أبدا "نقابات السلك الديبلوماسي" لهاته البلدان أي احتجاج ولا أي اعتراض على ذالك؟؟؟
القوات المسلحة والأمن والسّلك الدبلوماسي، هم أول من ينضبط و يطيع سياسة الدولة في كل وقت وفي ضلّ أيّ حكومة مهما كانت اتجاهاتها السّياسية ، مادامت نتيجة إرادة شعبية دستورية

" حلوة من "نقابة
ومتى جاء الخير من النقابات؟
لو قام الشيطان وعين ممثلين له في الخارجية فسيكونون ألإضل ألأف مرة ممن
سترضى عنهم النقابة