: المشيشي يلتقي عددا من رؤساء الحكومات السابقة

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/5f2d3a73964105.06431680_mfjilhkqgeopn.jpg width=100 align=left border=0>
Photo credits Mosaique FM


وات - التقى المكلف بتشكيل الحكومة هشام المشيشي، اليوم الجمعة بدار الضيافة بقرطاج، عددا من رؤساء حكومات ما بعد الثورة وذلك في إطار المشاورات التي أطلقها منذ مدة لتشكيل حكومته.
وقد دعا رئيس الحكومة الأسبق يوسف الشاهد، عقب اللقاء، إلى ضرورة تنقية الأجواء السياسية حتى تتمكن الحكومة المقبلة من الانكباب على المواضيع الاقتصادية والاجتماعية، معتبرا أنه من غير المعقول أن تعمل الحكومة في ظروف سياسية متشنجة وتحت القصف العشوائي للأحزاب ثم تتم مطالبتها بتحقيق نتائج.
كما طالب جميع الأطراف بوضع حد للوضع الحالي وتخفيف الاحتقان والمساهمة في إعادة الثقة للإدارة ومؤسسات الدولة ، مؤكدا أنه مهما كانت نوعية الحكومة سواء حزبية أو حكومة كفاءات فإن لرئيس الحكومة دور كبير في التخفيف من حدة الاختلافات بين الفرقاء السياسيين.

وحذر الشاهد من تداعيات تفشي وباء كوفيد-19 على الاقتصاد التونسي لاسيما وأن التوقعات الأولية لنسبة العجز هذه السنة تفيد بأنها ستبلغ ناقص 7 بالمائة بالاضافة إلى تفاقم أزمة البطالة ، مشيرا إلى أنه يشاطر المشيشي الرأي في ضرورة ايقاف النزيف وإعادة التوازنات المالية قبل الحديث عن عودة النمو ومخطط انقاذ اقتصادي.



كما دعا الشاهد المكلف بتشكيل الحكومة إلى ضرورة العمل على إعادة الطلب العمومي في قطاعات البناء والسياحة والمحافظة على مواطن الشغل والاحاطة بالمؤسسات المتضررة جراء تفشي الوباء ونقص الطلب من شركاء تونس الأوروبيين خاصة في قطاعي النسيج والكوابل، مضيفا أن الحكومة المرتقبة تنتظرها العديد من التحديات على غرار قانون المالية التكميلي والاتفاقيات مع الصناديق الدولية والعودة الدراسية.
وأوضح أنه ورؤساء الحكومات السابقة قدموا للمشيشي، الذي يملك كفاءة إدارية وملم بدواليب الدولة، تقييما للأخطاء التي ارتكبها الجميع على عديد المستويات طيلة السنوات العشر الماضية للاستفادة منها، حسب تعبيره.
من جانبه أفاد رئيس الحكومة الأسبق حمادي الجبالي، بأنهم قدموا للمشيشي خبرتهم في الحكم بايجابياتها وسلبياتها، مضيفا أنه اقترح تشكيل مؤسسة استشارية تضم رؤساء الحكومات السابقة وجميع الخبرات التونسية التي تقلدت مناصب في السابق على أن تكون غير متحزبة.
واعتبر الجبالي أنه من الضروري أن يضطلع رئيس الحكومة بمهامه الدستورية عوض الرجوع إلى الوراء واعتماد نظام سياسي غير دستوري يخرج الأحزاب من المعادلة بتعلة أن المشهد السياسي غير قادر على الحكم.
وأضاف أن المشيشي يمتلك صورة ايجابية لدى الرأي العام وعليه أن يجسدها بالعمل والانجازات ، داعيا إياه إلى تشكيل حكومة عمل توحد جهود الجميع لخدمة البلاد يكون معياره الأساسي في تشكيلها الكفاءة والخبرة.
كما دعا مكونات المشهد السياسي إلى استحضار رهانات المرحلة ومساعدة رئيس الحكومة المكلف دون النظر إلى المصالح الحزبية والشخصية الضيقة ، محذرا من أن البلاد تمر بمرحلة صعبة وتحديات كبيرة داخليا واقليميا وصحيا والتي من شأنها أن تؤدي في صورة استمرارها إلى سيناريوهات خطيرة، حسب قوله.
تجدر الإشارة إلى أن هشام المشيشي التقى في اجتماع اليوم كلا من يوسف الشاهد والحبيب الصيد وعلي العريض وحمادي الجبالي.


Comments


7 de 7 commentaires pour l'article 208496

Belfahem  (Tunisia)  |Dimanche 9 Août 2020 à 10:56           
البحث عن تنقية ألأجواء تكمن في فرملة ألأحزاب الثلاثة -التيار /الشعب والحر في تصريحاتهم وتحركاتهم ومواقفهم تجاه النهضة --أذا حصل هذا وتوجه الجمع برؤيا تخدم مصالح البلاد تكون العملية ناجحة للأستقرار وتلبية مطالب البلاد ---

Essoltan  (France)  |Vendredi 7 Août 2020 à 19:33           
... et si ces quatre anciens "Premier-Ministre" acceptent des postes de Ministres dans le nouveau gouvernement , croyez-moi que la Tunisie sera la SUISSE du monde Arabe ...

Benneji  (Saudi Arabia)  |Vendredi 7 Août 2020 à 13:27           
احسن حل ان يعين الرئيس الخارجية و الدفاع
وزراء النهضه يبقو في بلايصهم وكذلك وزراء الاتحاد و الكتله
الديمقراطيه ويغيروا فقط وزراءالفخفاخ
الغير حزبيين ويعوضهم بوزراء من قلب تونس

Sarramba  (Tunisia)  |Vendredi 7 Août 2020 à 09:31           
من المرسى بدينا نقذفو
وحدة وحدة والبات في سيدي الهاني
لكي يكون التشاور مجدي وفعال لا تنسى بورقيبة و بن علي و السّبسي (ناديلهم في المنام و إلاّ زورهم في زاويتهم) ؟؟؟؟
أما شباب اليوم و المستقبل ما يعرفوا شي

Essoltan  (France)  |Vendredi 7 Août 2020 à 07:29           
Le nouveau Premier Ministre est sur la bonne voie ( sii ouled el haram ) ne le sabotent pas ...

Cartaginois2011  (Nigeria)  |Vendredi 7 Août 2020 à 07:27           
عليه ان ياخذ عنهم الفرق بين رئيس حكومة،كالتي مارسوها هم،والتي اتى بها دستور البلاد،ووزير اول لدى مصالح الرئاسة كالتي تمارس

Sarih  (Tunisia)  |Vendredi 7 Août 2020 à 07:20           
إن شاء الله ما يكونش شكي صحيح
الحكومة جاهزة في قصر قرطاج عندها مدة ولكن هاو المشيشي يتصل بالناس الكل هي مسرحية و"تقية" الشيعة وذر الرماد على العيون فقط، والجماعة خذو الدرس من تعيين المشيشي بالطريقة تلك احدث ضجة بالتالي بدلوا السيستام ، وربي يستر تونس، فهي على كف عفريت بالفعل والمرة هاذي موش لعب


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female