مبادرة ''اليف'': تحويل اصحاب الشهادات العاطلين عن العمل الى فاعلين محتملين للحد من هجرة الادمغة

<img src=http://www.babnet.net/images/5/emploi420.jpg width=100 align=left border=0>


وات - "تحويل 5 آلاف حاصل على شهادة عليا عاطل عن عنصر فاعل محتمل، سنويا، عبر رفع فرص ادماجهم المهني والتقليص في الفجوة بين التكوين الأكاديمي وحاجات المؤسسات، هي الحل الذي تقترحه مبادرة "أليف" للحد من هجرة الأدمغة، وفق ما أكده، الأربعاء، رئيس مؤسسة تونس للتنمية، بدر الدين والي.

وأوضح والي في تدخله في لقاء حواري حول موضوع "أليف: حل للحد من هجرة الأدمغة التونسيّة"، نظمته بتونس الغرفة التونسية الفرنسية للتجارة والصناعة ومؤسسة تونس للتنمية، أنّ مبادرة "أليف"، "التي تستهدف، أساسا، حاملي شهادات المعاهد العليا للدراسات التكنولوجية، تطمح الى تقليص الفوارق بين الجهات ووضع ثروة هائلة تبقى غير مستغلة، على ذمة المؤسسات.

...

ويتخرج سنويا من المعاهد العليا للدراسات التكنولوجية حوالي 23 الف من الطلبة ويمضون فترة بطالة تترواح بين 4 و5 سنوات، بسبب غياب المبادرات القادرة على ملاءمة قدراتهم مع حاجيات السوق".
وأطلقت مبادرة "اليف"، منذ السنتين ونصف السنة ببادرة من مؤسسة تونس للتنمية وتمويل بمساهمة الوكالة الفرنسية للتنمية.
وهي ترمي الى احداث 10 مراكز تكنولوجية في عشر مناطق داخل البلاد وهي: سليانة وباجة والكاف وجندوبة والقيروان وسيدي بوزيد وقفصة وتوزر وقابس ومدنين.

وستتولى هذه المراكز تأهيل الشبان من خريجي المعاهد العليا للدراسات التكنولوجية بفضل برنامج للتكوين يمتد على 180 ساعة ( لغة وتواصل واعداد للمهن الرقمية).
وتؤمن التّكوين الذي يتواصل لـ6 أشهر، هياكل شريكة لمؤسسة تونس للتنمية وتشفعها فترة تدريب لمدة 6 أشهر، ترمي الى تطبيق التعليم الذي تم تلقيه وذلك من خلال شركاء لمؤسسات من قطاع تكنولوجيات المعلومات المتمركزة في تونس.
ويتوّج هذا المسار التكويني بشهادة كفاءة معتمدة من طرف ندوة المدارس الكبرى.

وتصل طاقة كل مركز 500الى متدرب سنويا، وسيقع في افق 2022، عندما تكون هذه المراكز عملية، تكوين 5 الاف متدرب سنويا.
وقد دخل مركز سليانة حيز العمل منذ جوان 2019، واستقبل، بعد، 250 شابا من حاملي الشهادات.
وسيفتح مركز آخر قبل، موفى 2019 في باجة.
ويتضمن البرنامج، ايضا، فتح مراكز جديدة سنة 2020 في الكاف وجندوبة وسيدي بوزيد وفي سنة 2021 بالقيروان وقفصة وستشهد سنة 2022 افتتاح مراكز توزر وقابس ومدنين.
وتطرق مدير العمليات ب"ساجيكوم" تونس، شريك "اليف"، كريستيان جانو، من جهته، الى موجات الهجرة المكثفة لحاملي الشهادات الى الخارج مؤكدا ان مؤسسته فقدت في ظرف 3 سنوات حوالي 450 عاملا.
وأعرب عن أمله في "أن تمنح مثل هذه المبادرة الامل للشباب وتسهم في ملاءمة تكوينهم مع حاجيات المؤسسات وتمنحها الضمان في أنّ اعوانها لن يغادروا لمدة اربع سنوات على الاقل".



   تابعونا على ڤوڤل للأخبار

Comments


0 de 0 commentaires pour l'article 193022


babnet
All Radio in One    
*.*.*