شبان من تونس والاردن يشاركون في الملتقى الاقليمي لمركز الدراسات المتوسطية والدولية حول موضوع ''قضايا مشتركة،رؤى متقاطعة''

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/5dac9d79d5af44.16329626_lpjhmonkqfieg.jpg width=100 align=left border=0>


وات - يشارك قرابة الاربعين شاب من تونس والادرن من المنتمين لاحزاب سياسية او الناشطين في الحقل الجمعياتي ، اغلبهم من الطلبة وخريجي الجامعات، في اعمال الملتقى الاقليمي لمركز الدراسات المتوسطية والدولية الذي اعطيت اشارة انطلاق اعماله بعد ظهر اليوم الاحد ليتواصل على امتداد ثلاثة ايام حول موضوع "قضايا مشتركة رؤى متقاطعة".

واشارت مديرة برامج منطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا بالمعهد الهولندي للديمقراطية والتعددية الحزبية ريم جودة في تصريح لوكالة تونس افريقيا للانباء، الى ان هذا الملتقى هو اشارة انطلاق برنامج اقليمي يمتد على سنة كاملة للمعهد و يهدف الى تجميع المتدربين من تونس والاردن في المدارس السياسية التي ينظمها المعهد مع شركائه في البلدين وتوفير مساحة لهم للنقاش والحوار وتبادل التجارب حول قضايا مشتركة تشمل مشاركة الشباب والمراة في الحياة السياسية وتعزيز تمثيليتهم في هياكل صناعة القرار.





وبينت ان البرنامج يهدف بالخصوص الى دعم خلق قيادات شبابية في العمل السياسي لتدافع عن الديمقراطية وعلى نشر ثقافة الديمقراطية على مستوى الاحزاب و على مستوى العائلة والمجتمع مبرزة ان التركيز على الشباب والمراة ياتي لترجمة تمثيلية فعلية للشباب في الحياة السياسية .
وابرزت ان المعهد يعمل من خلال هذا البرنامج على تمكين المشاركين في ملتقى الحمامات من زاد معرفي ونظري سياسي حول التحديات السياسية التي يواجهها الاقليم ودورالمراة في العمل السياسي والتعريف بالديمقراطية التشاركية ليشفع الشهر القادم بملتقى في عمان بالادرن سيخصص لتمكين المشاركين من المهارات السياسية تشمل الاجابة عن اسئلة : كيف تكون قائدا سياسيا مؤثرا وكيف تقوم بحملة انتخابية الى جانب التساؤل حول كيفية صياغة رسالة تتضمن مطالب، لحزبك او رئيسك اوللمؤسسة السياسية وسيتوج البرنامج بزيارة لهولندا للتعرف على كيفية مشاركة الشباب في الحياة السياسية.
وبين رئيس مركز الدراسات المتوسطية والدولية احمد ادريس من جهته ان الملتقى التونسي الاردني يهدف بالخصوص الى خلق نوع من التفاعل بين المشاركين بهدف صياغة رؤية مشتركة حول ابرز التحديات السياسية التي تواجهها المنطقة وحول الاندماج الاقليمي وخاصة نشر ثقافة الديمقراطية وتعزيز مشاركة الشباب والمرأة في الحياة السياسية وتسجيل حضورهم الفاعل.
واوضح رامي العدوان الممثل الدائم للمعهد الهولندي للديمقراطية متعددة الاحزاب في الاردن من جهته ان تونس قطعت شوطا كبيرا في السنوات الاخيرة في الوصول الى حكم ديمقراطي مستقر مقارنة بباقي الدول العربية معربا عن الامل في ان يكون الملتقى فرصة للتعلم وتبادل الخبرات والاستفادة من التجربة التونسية خاصة في هذه المرحلة التي تمر فيها المنطقة العربية بمخاض سياسي لا تزال نتائجه مختلفة من دولة الى اخرى.



   تابعونا على ڤوڤل للأخبار

Comments


0 de 0 commentaires pour l'article 191311


babnet
*.*.*
All Radio in One