ووفق بلاغ لوزارة الشؤون المحلية والبيئة تميز هذا الاجتماع الرفيع المستوى بحضور ممثلين عن الأمم المتحدة وصناع السياسات والقرار (حوالي 80 وزير) عن مختلف دول العالم، بالإضافة إلى ممثلين عن وكالات التعاون الفني والمالي الثنائي والمتعدد الأطراف والقطاع الخاص ومكونات المجتمع المدني وبالخصوص الشباب الذي هو أكثر طرف معني مستقبلا بالقرارات المتخذة أو التي سيتم في مجال التغيرات المناخية في الوقت الراهن.

وتضمن برنامج الاجتماع عدد من الموائد المستديرة (4) حول المواضيع الهامة التالية:

- رفع مستوى الطموح،

- تعزيز المساهمات المحددة على المستوى الدولي،

- الإنتقال الطاقي،

- الصحة والمناخ وذلك بالشراكة مع منظمة الصحة العالمية.

كما تم بهذه المناسبة، عرض أهم نتائج استشارة الشباب في هذا الشأن.

وبالتوازي، تم تنظيم ورشات لفرق العمل التسعة حول المواضيع التي تم تحديدها من قبل الأمم المتحدة، وتتوزع كالآتي: تخفيض انبعاثات الكربون والتأقلم، رفع مستوى الطموح، إدماج الشباب والعناصر الفاعلة، الإنتقال الطاقي، الإنتقال الصناعي، الحلول المبنية على الطبيعة، تمويل التغيرات المناخية وأسواق الكربون، البنية الأساسية والمدن، الآليات الإجتماعية والسياسية،... حيث سيتم العمل على بلورة بعض المقترحات والتوصيات ومناقشتها خلال هذا الاجتماع ومن ثم إثرائها ورفعها إلى قمة سبتمبر القادم قصد تبني ما سينبثق عنها من قبل قادة الدول.

ومثل هذا الاجتماع فرصة لوزير الشؤون المحلية والبيئة لملاقاة عدد من وزارء الدول الشقيقة والصديقة (الجزائر، المغرب، مصر،...)، كما تم على هامش هذا الاجتماع عقد جلسة عمل مع الدكتور ثاني الزيودي، وزير التغيرات المناخية والبيئة بالإمارات العربية المتحدة، قصد بحث سبل التعاون الثنائي ولا سيما في مجال الطاقات المتجددة والتغيرات المناخية