تونس: محكمة تقضي بتغيير جنس امرأة إلى رجل

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/hammer2016.jpg width=100 align=left border=0>


باب نات - نشر القاضي والوزير السابق حاتم العشّي أمس الخميس 6 سبتمبر تدوينة على صفحته الرسمية كشف فيها تفاصيل الحكم القضائي الصادر مؤخّرا بخصوص تغيير جنس فتاة الى ذكر.
واكّد العشّي ان الحكم القضائي صادر عن زوجته سمية بوغانم رئيسة الدائرة الشخصية بالمحكمة الابتدائية بتونس، مبيّنا ان الفتاة المتحولة الى ذكر اتمّ زواجه بفتاة أخرى وسط سعادة العائلتين. (وقد نشر العشي صور حفل زفاف المعنيّ.

من جهتها، علّقت رئيسة الدائرة التي أصدرت الحكم القضائي سمية بوغانم قائلة: "للتوضيح فقط فإن هذا الشخص يعاني من مرض اضطراب الهوية الجنسية بمعنى انفصام حاد بين التأثيرات الدماغية والجسد اي رفض الجنس الذي ينتمي إليه الجسد
...

وقد ثبت لديه هذا المرض وهو غير قابل للعلاج الا بالتدخل الجراحي والا فإن المصاب به يقدم على الانتحار
الشخص ولد انثى بكامل ملامح الأنوثة ورفض دماغه هذا الجنس مما أثر سلبا عليه

تابع علاجه بألمانيا مدة عامين ثم انتهى الأطباء الالمانيون بثبوت المرض لديه وتم إجراء عمليات جراحية عليه لإزالة الثدي ثم الرحم ويتلقى علاج هرموني لتفعيل ملامح الذكورة لديه
وتحصل على حكم في المانيا في تغيير الجنس والاسم إلى ذكر.

وأصدرت محكمة تونس حكمها بناء على اختبارات طبية دقيقة من طرف طبيب شرعي واخصاءيين نفسانيين اثبتوا من ناحية انه من صنف الذكور حاليا من جهة ومعاناته من مرض اضطراب الهوية الجنسية
لذا بناء على الاتفاقيات الدولية والدستور التونسي الذي يحمي الحياة الخاصة و ما اقرته المحاكم الفرنسية من حرية تغيير الجنس تم الحكم بتغيير جنس الطالبة من انثى إلى ذكر وتغيير اسمها أيضا بمضمون ولادتها".


وفي تصريح لاذاعة شمس، قالت رئيسة الدائرة الشخصية بالمحكمة المذكورة سمية بوغانم، إن المعنية بالأمر من مواليد 1983 وتقدمت بقضية لدلى المحكمة تطالب فيها بتغيير جنس بسبب معاناتها من مرض اضطراب الهوية الجنسية.


Credits Shems FM

وأكدت المتحدثة أن المعنية بالأمر والتي أصبح فيما بعد اسمها 'ريان' لا تعاني تشويها خلقيا وقد ولدت كأنثى لكن عقلها يرفض الجسد الأنثوي.

وأوضحت سمية غانم أن المرأة (ريان فيما بعد) بعد اجتيازها مناظرة البكالوريا سافرت إلى ألمانيا وبعد عامين تمكنت من الحصول على حكم قضائي بتغيير الجنس وإجراء عمليتين جراحتين (إزالة الثدي والرحم) وذلك بعد إخضاعها للمتابعة النفسية.
وتابعت القاضية أن ريان تزوج في تونس.



   تابعونا على ڤوڤل للأخبار

Comments


0 de 0 commentaires pour l'article 167362


babnet
All Radio in One    
*.*.*