وطالب عدد من المواطنين ممن استقت (وات) آراءهم اياما قليلة قبل اجراء الاستحقاق البلدي المبرمج ليوم 6 ماي المقبل بمزيد تحسين البنية التحتية من خلال تعهّد الطرقات الموجودة وتهذيب الاحياء الشعبية وانشاء وتعهد المسالك الفلاحية ومد شبكة الانارة العمومية لتشمل كل الاحياء.
وبالنظر لان مشكل التشغيل يبقى من أوكد اهتمامات المواطنين بشكل عام دعا العديد منهم السلطة المحلية الجديدة الى العمل على تركيز منطقة صناعية وجلب المستثمرين لتركيز المؤسسات الصناعية والخدماتية بما يسمح بالتقليص من نسبة العاطلين عن العمل في المنطقة .
كما طالب اخرون ، باحداث سوق اسبوعية وسوق مركزية يتماشيان مع حاجة السكان المتزايدة في ظل التوسع العمراني الى قضاء متطلباتهم المعيشية عن قرب وتماشيا مع الثقافة السائدة في مثل هذه الاوساط الحضرية و العمل على تقريب العديد من المرافق الادارية باحداث فروع لها في المنطقة لتيسير خدمة المواطنين وتجنيبهم الانتقال الى مناطق مجاورة .
ويشار إلى ميزانية بلدية الخليدية لسنة 2018 قدرت بنحو9ر1 مليون دينار وحسب تقديرات الميزانية فقد قدرت الموارد المخصصة للاستثمار بحوالي 297 الف دينار.
يذكر أن خمس قائمات مترشحة تخوض غمار الانتخابات البلدية المقرر اجراؤها يوم 6 ماي للفوز ب24 مقعدا في المجلس البلدي الجديد وتتوزع على ثلاث قائمات حزبية (حركة النهضة- حركة نداء تونس- حزب المبادرة) وقائمتين مستقلتين (المنارة- التحدي)، ويبلغ عدد المرسّمين في السجل الانتخابي 11803 ناخبا .