وأشار، لدى استعراضه للوضعية المالية لإسمنت قرطاج، إلى أنه "رغم مضاعفة الشركة لقدرتها الإنتاجية، فهي لا زالت تواجه إشكالية تسويق منتوجها جراء استقرار الطلب في السوق المحلية وتقلص صادراتها". وأضاف "لقد خسرت الشركة أهم الأسواق المتعلقة بليبيا والجزائر"، إذ تقلصت الصادرات نحو الجزائر لتمر من 8ر1 مليون طن في 2015 الى 2ر1 مليون طن سنة 2016 فيما لم تتخط هذه الصادرات 100 ألف طن في 2017.

---

---

وتراجع رقم المعاملات الجملي للشركة بنسبة 12 بالمائة في 2017 مقارنة ب2016 ليصل الى 9ر172 مليون دينار.
ويفسر هذا الانخفاض بتراجع العائدات بنسبة 2 بالمائة على مستوى السوق المحلية (125،2 مليون دينار) وتدهور الصادرات بنسبة 80 بالمائة (4،44 مليون دينار). وبلغ حجم التداين، من جهة أخرى، 513 مليون دينار لكامل سنة 2017.

ورغم الصعوبات المالية عبر الصانع عن تفاؤله بشأن تحسن الأوضاع في أقرب الأجال خاصة مع إكتساح أسواق إفريقية جديدة.
وأكد سعي الشركة إلى إنجاز وحدة لتعبئة الإسمنت عبر إستخدام مسطحات للتحميل مما سيسهل تصدير هذه المادة.
وأضاف "يجري الإعداد لأربعة مشاريع أخرى، تنتظر التمويل، من بينها بناء مصنع كبير لإنتاج الأكياس الخاصة بتعبئة الإسمنت وإطلاق إنتاج الإسمنت الملون".